أوضح رائد أعمال التشفير، جون كارفالو، نظريته حول سبب قيام الصين بحظر أنشطة تعدين بيتكوين BTC في وقت مبكر من العام الجاري.
لماذا حظرت الصين أنشطة تعدين البيتكوين BTC؟
هل قامت الصين بذلك لتوسيع المجال أمام العملة الرقمية للبنك المركزي “اليوان الرقمي”؟، هل قامت بذلك بسبب خسارة معركة قوة تجزئة BTC؟، هل تعاني البلاد من مشاكل حادة في الطاقة؟، هل البيتكوين BTC خطير إلى هذا الحد؟، هل يقطع الحزب الشيوعي في البلاد أجنحة المليارديرات الصينيين في جميع المجالات؟
قال كارفالو، خلال حديثه في The Tales From The Crypt، إنه يرفض التصديق على أن الصين دولة غبية. وأضاف أن البلاد تمكنت بالفعل من كسب الكثير من المال بفضل أعمال التعدين وحدها، إضافةً إلى تحكمهم في مصنعي ASIC.
كذلك فإن آلات تعدين التشفير تحتوي على رقائق السيلكون، ما جعلت الصين تسيطر على هذه الصناعة بجانب جارتها كوريا الجنوبية وتايوان.
وتابع كارفالو أن الصين تتلاعب في كل دورة بسعر البيتكوين للحصول على المزيد من العملة الرقمية BTC. يقومون باستخدام الضمانات لبيع البيتكوين، ثم يعيدون تراكمها عند وصول السوق الهابطة. لكن في هذه المرة الصين تواجه سوقاً أكثر تطوراً، تقنيات FUD لم تعد متاحة الآن.
تحويل السوق من الصين إلى الولايات المتحدة
يرى كارفالو أن شركة بيتمان الصينية المصنعة الرئيسية لـ ASIC، كان لديها جيل جديد من عمال المناجم الجاهزين. وقبل نشر هذا الجيل في الأسواق، حظرت الصين تعدين بيتكوين BTC وأوقفت نشاط ASICs في البلاد.
ووفقاً لآخر الإحصائيات، توفر الولايات المتحدة الآن أكبر نسبة من تجزئة البيتكوين BTC، لكن كارفالو غير مقتنع حيث قال: “كل شخص لديه هذه الرواية، حيث تركت الصين بغباء التعدين ومنحته للولايات المتحدة”. بعد أشهر قليلة من الحظر الصيني، أصبحت شركات التعدين الأمريكية فجأة على رادارات الجميع.
وقال إن هذا هو جزء من التلاعب في الأسعار على نطاق آخر. حيث توصلت الصين إلى طريقة للحصول على المزيد من عملات البيتكوين ضد المتداولين وضد مشتري ASICs في البلدان الأخرى. لقد تخلصوا من المعدات القديمة، وستوفر بيتمان آلات جديدة قريباً. بعد ذلك، ستعيد الصين شراء عملات البيتكوين الخاصة بها وتشغيل الجيل التالي من ASIC. وفقاً لكارفاليو، ربما فعلوا ذلك بالفعل، وهم لا يوقعون الكتل أو يوقعون كتلهم بشكل مختلف. إذا كان هذا صحيحاً، فسيقومون بإلغاء حظر تعدين البيتكوين قريباً، وسيطرحون قصة “إحياء التعدين الآسيوي”.
وجهة نظر مضادة لرأي كارفالو
وعلى جانب آخر، لم يقتنع مضيف The Tales From The Crypt، مارتي بينت، بحديث كارفالو. حيث إن تعدين بيتكوين هو مجال خبرة بينت، ويشارك مع بعض شركات التعدين الكبرى.
وفقاً لبينت، كانت هناك بالتأكيد مزارع تعدين تعمل في الصين القارية وانتقلت إلى الولايات المتحدة. واعتقد أنه ربما لم ينقل الصينيون كل الهاشرات إلى الولايات المتحدة، لكنهم بالتأكيد نقلوا “قدراً مادياً كبيراً”. كما يعتقد أنه، حتى بعد الحظر، لا يزال هناك بالتأكيد معدل تجزئة في الصين.
وفقاً لكارفالو، هناك أدلة غير مؤكدة تتعارض مع هذه النظرية، لكنها قصصية فقط. حيث قال: “ليس لدينا معلومات كافية عن الصين”.
وافق بينت على ذلك، وأضاف أنه نظراً للطبيعة غير المصرح بها لشبكة البيتكوين BTC، لا يمكننا أبداً معرفة ما يحدث. ومع ذلك، “يحصل المشترون الأجانب على إمكانية الوصول إلى عمال المناجم الجدد”.
الخلاصة ونظريات الصين الأخرى
وفقًا لكارفالو، باستخدام أدوات قياس حركة مرور الويب، يمكنك التحقق من أن حركة المرور إلى مجمعات التعدين الصينية هي نفسها تقريباً كما كانت قبل الحظر. توقيع الكتل يمكن التلاعب به.
طرح مضيف TFTC نظرية بديلة. هذا يستند إلى محادثته مع إدوار إيفنسون من براينز، الذي عاش في الصين. وفقاً لإيفنسون، صادف هذا العام الذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني، وموضوع الاحتفال هو “الانسجام”. وللأسف، فإنهم يعتبرون تعدين بيتكوين غير منسجم معهم. وهذا هو سبب حظره. بمجرد مرور الذكرى، سيسمحون لها بالعودة بهدوء.
وفي النهاية، اجتمع الطرفان على عودة الصين إلى النشاط مرة أخرى، لكن كل منهما له تفسيره الخاص به. وبالتأكيد علينا التذكير بأن ما جاء في هذا الموضوع هو مجرد تخمينات وافتراضات من قبل كارفالو ومضيفه، من الممكن أن تكون صحيحة ومن الممكن كذلك أن تكون خاطئة. فليس هناك أي دليل على أن هذه الأسباب هي ما جعلت الصين تحظر تعدين بيتكوين BTC في البلاد.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.