المدعي الأمريكي: سام بانكمان فرايد يسعى إلى التأثير على شهود قضية FTX

بحسب ما ورد ، حاول سام بانكمان فرايد، المؤسس المشارك لبورصة العملات المشفرة FTX المُنهارة، التأثير على الشهود. في وثيقة محكمة حديثة، أعلن المدعون الأمريكيون أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة FTX، حاول إقناع شاهد في القضية التي تحقق فيها حكومة الولايات المتحدة.

سام بانكمان فرايد يحاول التأثير على شهود قضية FTX

في أعقاب ذلك، طلب محامو المنطقة الجنوبية لنيويورك من القاضي تقييد سام بانكمان فرايد، من الوصول إلى أنظمة المراسلة المشفرة مثل “Signal”. إنهم يتطلعون كذلك إلى منعه من الاتصال بالموظفين السابقين في بورصة تداول العملات الرقمية FTX، وAlameda Research.

في خطاب صدر أمس الجمعة، 27 يناير/كانون الثاني، ذكر المدعون رسالة على Signal أرسلها بانكمان فرايد إلى “الشاهد 1″، في 15 يناير/كانون الثاني.

وأوضحت الرسالة: “أود حقاً إعادة الاتصال ومعرفة ما إذا كانت هناك طريقة لنا للحصول على علاقة بناءة، أو استخدام بعضنا البعض كمصادر عندما يكون ذلك ممكناً، أو على الأقل فحص الأشياء مع بعضنا البعض”.

وفقاً للمدعين العامين، فإن بانكمان فرايد لديه تاريخ في استخدام Signal لأغراض عرقلة، وهذا الاستخدام للتطبيق يتوافق مع ذلك. بالنظر إلى أن المدعى عليه على علم بأن الشاهد 1 قد يكون لديه معلومات تميل إلى توريط المدعى عليه، فإن هذا أمر مقلق للغاية، وفقاً لرسالة المحكمة.

تتضمن الرسالة كذلك: يشير طلب المدعى عليه “بفحص الأشياء مع بعضها البعض” إلى وجود جهد للتأثير على شهادة الشاهد 1 المحتملة، كما أن الاستئناف من أجل “علاقة بناءة” يعني كذلك أن الشاهد 1 يجب أن يتماشى مع المدعى عليه.

التهم الموجهة إلى بانكمان فرايد

بالإضافة إلى ذلك، خلال “الأحداث ذات الصلة” في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، انخرط الشاهد 1، في تفاعلات Signal، وSlack، مع المدعى عليه ومجموعة صغيرة من المطلعين على الشركة. كما أنه كان على اتصال مباشر مع المستشار العام لشركة FTX US، وفقاً للرسالة.

علاوة على ذلك، يواجه سام بانكمان فرايد، العديد من الاتهامات الجنائية، بما في ذلك التآمر لارتكاب غسيل الأموال، والاحتيال الإلكتروني، واختلاس أموال العملاء. تقوم لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، ولجنة تداول السلع الآجلة (CFTC)، كذلك بالتحقيق مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة العملات المشفرة FTX بشأن الادعاءات ذات الصلة.