رئيس بورصة بينانس التنفيذي يؤكد مجدداً: “ليس لنا علاقة بالحكومة الصينية”

عاد رئيس بورصة بينانس لتداول العملات المشفرة الرائدة، تشانغبينغ تشاو، مرة أخرى، ليؤكد أن شركته ليست تابعة على الإطلاق بالحكومة الصينية.

بورصة بينانس: الربط بين المنصة والصين هجمات على سمعة الشركة

في منشور مدونة حديث، شبه المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة تداول العملات المشفرة بينانس، تشانغبينغ تشاو، محاولات ربط البورصة مع الصين والحكومة الصينية، بالهجمات على سمعة الشركة.

كتب تشاو: “أي شخص لديه معرفة بدائية بقانون الشركات أو كيفية عمل الشركات سيفهم ذلك، لم يتم تأسيس بينانس أبداً في الصين. كما أننا لا نعمل من الناحية الثقافية مثل شركة صينية”.

في حين أن بورصة بينانس، قد نقلت في بعض الأحيان مقرها الرئيسي في جميع أنحاء العالم بشكل غامض، فقد أكد تشاو منذ فترة طويلة أن البورصة ليست شركة صينية بحتة.

توسعات منصة تداول العملات المشفرة بينانس حول العالم

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة بينانس إلى أن البورصة لديها شركات تابعة في العديد من البلدان، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة، مع التأكيد أيضاً على أن بينانس ليس لديها “أي كيانات قانونية في الصين” أو تخطط للقيام بذلك في المستقبل. وادعى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه بينانس هو تصنيفها ككيان إجرامي في الصين، جنباً إلى جنب مع جميع عمليات تبادل العملات الرقمية الخارجية.

وأشار تشاو إلى أن متهميه كانوا يستخدمون فكرة الموظفين الصينيين الأخرين في بينانس لافتراض أن التبادل “سراً في جيب الحكومة الصينية”. ووصف بينانس بأنه هدف سهل لمجموعات المصالح الخاصة والمعارضة الإعلامية في الغرب، بما في ذلك صناع السياسة.

واستمر في تسليط الضوء على النمو الهائل والنجاح الذي حققته بينانس منذ إطلاقه في عام 2017، والذي استلزم في بعض الأحيان خطة عمل أقل تقليدية.

ادعى تشاو أنه يركز على الاستمرار في توسيع نطاق بينانس لمطابقة نمو صناعة التشفير.

واختتم تشاو حديثه قائلاً: “مثل أي تبادل تشفير أخر، كان نمو موظفي بورصة بينانس وترقيتهم ونضج أنظمتها لمواكبة نمو الصناعة هو التحدي الأكبر في حياتي المهنية. هذا شيء تبنته واستثمرت فيه بشكل كبير حتى الآن”.