العملات الرقمية في مصر بين تحذير البنك المركزي والفرص الاستثمارية المهدرة

  • النشر: 

استيقظَ المصريون منذُ أيامٍ على خبرِ ارتفاعِ سعرِ الدولارِ أمام الجنيهِ. لجأ البعضُ إلى التفكيرِ في العملاتِ الرقميةِ وكيفيةِ الاستفادةِ منها.

وكما أن العملاتِ المشفرةَ تساعدُ الناسَ في الدولِ ذاتِ الاقتصاداتِ المرتبكةِ مثلِ لبنان وتركيا في أعقابِ أزمةِ وباءِ كوفيد-19 والحربِ الروسيةِ على أوكرانيا، يبدو أن الدورَ قادمٌ على مصرَ أيضاً.

لكنَّ، هناك بعضَ العقباتِ التي قد تمنعُ المصريين من الاستفادةِ الكاملةِ. فمصرُ هي الدولةُ الأولى عربياً في الاستثمارِ بالعملاتِ المشفرةِ حالياً، هناك مليون وسبعُ مئةُ ألفِ مصريٍّ يستثمرون بالفعلِ في العملاتِ المشفرةِ، لكنَّ البنكَ المركزيَّ المصريَّ يرفضُ وجودَ العملاتِ الرقميةِ في مصر فأصدرَ بياناً كرَّرَ فيه تحذيرَه من كافةِ أنشطةِ العملاتِ المشفرةِ في البلاد

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.