أرصدة المحافظ الباردة لمنصة بتفينكس تستنفد بسرعة؛ هل المستخدمون ينسحبون من بتفينكس؟

أدت الدعوى القضائية المرفوعة ضد بتفينكس Bitfinex وتيثر Tether إلى اكتشافات قد يكون لها أثر هائل على مجتمع العملات المشفرة. ويبدو أن مزيد من المعلومات بدأت تتكشف. إذ أن أرصدة المحافظ الباردة لمنصة فينكس تستنفد بسرعة كما أشار ماتي غرينسبان، كبير محللي السوق في شركة إي تورو eToro ومتعصب البتكوين (BTC).

وأشار غرينسبان إلى المذكور أعلاه في تغريدة له على تويتر Twitter إذ قال: “ها هي إحدى المحافظ الباردة المعروف أنها تخص @bitfinex. كما ترى انخفض الرصيد من 119 ألف بتكوين (BTC) في 26 أبريل/نيسان إلى 89 ألف بتكوين (BTC) في الوقت الحالي. هل الناس ينسحبون؟”.

وتظهر الصورة بالأعلى الاتجاه نحو الانخفاض في أرصدة المحافظ الباردة لبتفينكس. وتلقت أرصدة البتكوين الخاصة بها ضربتين قاضيتين، الأولى كانت في فبراير/شباط 2018، والثانية في شهر أبريل/نيسان.

وبعد انتشار الأخبار عن الدعوى القضائية التي رفعتها المدعية العامة لولاية نيويورك، شهد الرصيد انخفاضاً حاداً، من 119.538 بتكوين إلى 89.405 بتكوين في وقت النشر.

وأضاف غرينسبان: “إليكم محفظة إيثريوم (ETH). وينطبق عليها نفس الشيء. انخفض الرصيد من 2.1 مليون إيثريوم إلى 1.1 مليون إيثريوم في الأسبوع الماضي. وقد حاولت للتو إجراء عملية سحب لكن يبدو أنني محجوب. ملحوظة: لم أغير كلمة مروري مؤخراً”.

والتكهنات المحيطة بانخفاض أرصدة المحافظ الباردة لبتفينكس هي أن المستخدمين يشعرون بالذعر ويفرغون محافظهم، لكن هذه المزاعم غير مؤكدة حتى الآن.

وبالإضافة لذلك، غرد حساب Token Analyst على تويتر عن التدفق الداخلي والخارجي للبتكوين عبر منصات التداول الشهيرة.

وعلّق مستخدم تويتر @Buda_CSB: “يبدو أن النزيف سيتوقف. وبتفينكس لديها ملاذ جيد وهو هامش سوق التمويل من نظير إلى نظير. وستكون العائدات ملائمة وستجلب معها السيولة”.

وأضاف مستخدم آخر لتويتر @AndreiTabirca: “كنت لأنسحب. إذ أن هناك الكثير من منصات التداول الأخرى. ولم تكن بتفينكس إحدى المنصات المفضلة لدي أبداً”.