اتهمت هيئة الادعاء الأميركية مديري مشروع وان كوين سيء السمعة: كونستانتين إيغناتوف وروجا إيغناتوفا. بدأ الثنائي المشروع عام 2014 وضما مجموعة من الآخرين للمساعدة في نشر خدعة بونزي. ومؤخراً شارك موقع news.bitcoin.com تحديثاً يذكر آخر المستجدات عن مشروع وان كوين وكيف أن المعنيين بتطبيق القانون من مجموعة متنوعة من الدول كانوا يحققون في هذه القضية. بالإضافة إلى ذلك، اختفت روجا إيغناتوفا ولم يراها أحد منذ أكثر من عام بعد شراء منزل فخم ويخت. الآن أبلغت وزارة العدل الأميركية (DoJ) الجمهور بأنه تم القبض على كونستانتين إيغناتوف بلوس أنجلوس. وكلاهما متهم بالاحتيال الإلكتروني، وغسل الأموال وتزوير السندات المالية.

 

وقال المدعى العام لمقاطعة نيويورك، سايروس روبرتس فانس جونيور: “كما تزعم لائحة الاتهام، نفذ المتهمون خدعة هرمية من الطراز القديم على منصة حديثة، معرضين سلامة النظام المالي لنيويورك للخطر، إذ حصلوا على مليارات من المستثمرين”. وأضاف: “يحث مكتبنا جميع مستثمري العملات المشفرة على التدقيق في فرص الاستثمار، وإدراك شيوع الاحتيال في هذه المساحة منقوصة التنظيم، وتوخي الحذر”.

 

مشروع وان كوين لم يشمل بلوكتشين حقيقية

 

ويمثل البيان الصحفي الذي أصدرته وزارة العدل الأميركية ومقاطعة نيويورك الجنوبية إدانة دامغة إلى حد بعيد. إذ يشير البيان إلى أن الثنائي زعما بأن أجهزة الكمبيوتر الخاصة أو “الخوادم” عدنت العملة المشفرة المزعومة التي تدعى وان كوين. لكن يزعم المحققون بأن المشروع لم يكن سوى (خدعة هرمية احتيالية). ونص البيان: “تعمل شركة وان كوين المحدودة كشبكة تسويق متعددة المستويات يحصل الأعضاء من خلالها على عمولات لتجنيد الآخرين لشراء حزم عملات مشفرة- وما زالت وان كوين مستمرة في العمل حتى الآن. علاوة على ذلك، زعمت شركة وان كوين المتحدة بأنها تمتلك “بلوكتشين” خاصة وسجلاً رقمياً يتعرف على عملات الوان كوين ويسجل المعاملات الماضية. وكشف التحقيق افتقار وان كوين لبلوكتشين حقيقية عامة يمكن التحقق منها”.

 

كما ذكر البيان أن بحلول مارس/آذار 2015 أخبرت روجا إيغناتوفا وشريكها المؤسس بعض أعضاء الدائرة الداخلية لوان كوين أن الحزم كانت “عملات مزورة”. وطبقاً لنسخة نصية من المحادثات مع شريك مؤسس غير مسمى كتب أحد الأفراد: “هؤلاء الناس أغبياء” مشيراً إلى المستثمرين. وأضاف المسؤولون عن تطبيق القوانين أن إيغناتوفا اختفت عن إدارة الشركة علناً، لكن كونستانتين مازال يدير أعمال وان كوين بالولايات المتحدة في 2019.

 

كما ذكر البيان الاعتقال الذي جرى مؤخراً في يوم الأحد 17 فبراير/شباط لمارك سكوت المحامي المقيم في فلوريدا الذي يُزعَم أنه ساعد الثنائي على الاحتيال الإلكتروني وغسل كمية كبيرة من الأموال غير المشروعة لوان كوين. يواجه الأشخاص المعنيين الثلاثة عقوبة قصوى بالسجن لمدة 20 عاماً، لكن إيغناتوفا مازالت طليقة.

 

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.