منعطفٌ جديد مثير اتخذته حملة جون مكافي للترشح للرئاسة.
في عام 2018، أعلن رجل الأعمال الشهير في مجال البرمجيات المضادة للفيروسات اعتزامه خوض انتخابات رئاسة الولايات المتحدة في 2020. لكنه زعم، في سلسلة من المقاطع نشرها على تويتر يوم الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني، أنه سيضطر إلى إدارة حملته “من المنفى”، إذ أنه هاربٌ من اتهامات وجهتها ضده مصلحة الضرائب الأميركية (IRS).
كيف تترشح للرئاسة وأنت في المنفى؟ بالتأكيد عبر الآلاف من “مقاتلي الدرب” المختبئين خلف أقنعة تحمل وجه جون مكافي.
وقال مكافي في أحد مقاطعه المصور على “قارب الحرية” الخاص به في مياهٍ استوائية مجهولة: “اليوم انعقدت هيئة محلفين كبرى من جانب مصلحة الضرائب الأميركية، بهدف إدانة جانيس (زوجة جون مكافي) وإدانتي ومعنا أربعة موظفين بحملتي الرئاسية لم يُعلن عن أسمائهم، بتهمٍ عدة متعلقة بالتهرب من الضرائب”.
لم يتمكن موقع سي نِت CNET من التحقق من طبيعة الاتهامات، وقد تواصل مع مصلحة الضرائب الأميركية طلباً للتعليق. ولم يتمكن الموقع من التواصل مع مكافي وطلب تعليقه.
وبعد ثلاث ساعات، وضع مكافي الخطوط العريضة لخطته الكبرى من أجل إدارة الحملة.
قال مكافي في مقطعٍ لاحق: “لعلكم تتساءلون عن كيفية إدارتي لحملتي الرئاسية من قاربي هذا. هناك متطوعون يصنعون أقنعة لوجهي وسيعطونها لآلاف الأشخاص المقسمين إلى مجموعتين. المجموعة الأولى هي مقاتلو الدرب، وهؤلاء سيظهرون مرة كل شهر في المتنزهات ومنعطفات الطرق والمطاعم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وسأتحدث عبرهم عن طريق مكبرات الصوت”.
أما المجموعة الثانية فستظهر مرتدية الأقنعة في الخطب والمؤتمرات لكل تمثل حملته وجولاته في أنحاء الولايات المتحدة.
وأضاف مكافي: “سأحضر الاجتماعات في هيئة بديلٍ لي، وسأنظر إلى الناس من خلال الكاميرا، أجيب عن الأسئلة، وأصافح الأيدي عن طريق إخبار بديلي بأن يصافح الأيدي ويتحدث”.
وفي حين اتخذت حملة جون مكافي منعطفاً مفاجئًا، فإنها بالتأكيد لم تكن خالية من الإثارة قبلها.
فمنذ إعلان مكافي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران من العام 2018 (ببرنامج يخدم “مجتمع العملات المشفرة” واستخدام برنامجه في “قول الحق”)، امتلأ حساب مكافي على تويتر بصورٍ ساخرة لاذعة (وبذيئة للغاية) تتعلق بترشحه لمنصب زعيم العالم الحر.
وبحلول يوم الثلاثاء، كان حسابه على موقع التواصل يتضمن صوراً لمكافي مرتدياً شعراً مستعاراً قال إنه قد استخدمه في “تجاوز مراقبين تابعين للحكومة يحيطون بالحي”، وخطبٍ مصورة عن العملات المشفرة ومحاربة “عبودية” السيطرة الحكومية.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.