محتالون يهددون بفضح خيانة أزواج لزوجاتهم ويطالبون بفدية من البتكوين . موقع لمشاهدة الأفلام الجنسية على الإنترنت يكافئ مستخدميه بالتوكنات، ومثبتات شعر تُباع مقابل عملتيّ البتكوين (BTC) والبتكوين كاش (BCH). وأيضاً، تعرّف على رأي البريطانيين في تقنية البلوكتشين واطلع على أحدث استخداماتها
محتالون يهددون بفضح خيانة الأزواج ويطالبون بفدية من البتكوين
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI في الآونة الأخيرة تحذيراً من عمليات احتيال جديدة تتضمن العملات المشفرة، فقد ظهر محتالون يرسلون رسائل تهديد للأزواج الذين يخونون زوجاتهم ولأقربائهم يهددون فيها بفضح أولئك الأزواج ما لم يدفعوا لهم آلاف الدولارات الأميركية بعملة البتكوين. وكان مركز بلاغات جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي IC3 قد صرَّح بأن هناك زيادة هائلة في عدد محاولات الابتزاز من هذا النوع.
تباينت سيناريوهات عمليات الاحتيال المُبلغ عنها، لكن ما يحدث عادةً هو أن المحتالين يتهمون الأزواج بخيانة زوجاتهم وتصفح المواقع الجنسية على الإنترنت، ويزعمون أن بحوزتهم معلومات فاضحة أخرى أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، كثيراً ما تكون التهديدات على غرار “أنا أعلم السر الذي تخفيه عن زوجتك” و”لقد ثبتُّ برمجيات خبيثة على موقع مشاهدة المقاطع الجنسية الذي تتصفحه”.
تشمل تهديدات المحتالين كذلك بيانات شخصية، من قبيل الأسماء الحقيقية وأسماء المستخدمين وكلمات السر الخاصة لإرهاب الأفراد الذين يستهدفونهم. وفي أغلب الحالات، يطلبون من متلقي تلك التهديدات دفع فدية بعملة البتكوين. من جانبه، يناشد مكتب التحقيقات الفيدرالي الضحايا باللجوء إلى الفرع المحلي والتقدم ببلاغ لدى مركز بلاغات جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي عبر الموقع الإلكتروني www.ic3.gov لتقديم أي معلومات ذات صلة، بما في ذلك رسالة الابتزاز المرسلة إليهم عبر بريدهم الإلكتروني وعنوان تحويل عملات البتكوين.
موقع لمشاهدة الأفلام الجنسية على الانترنت يكافئ مشاهديه بالتوكنات
بمناسبة الحديث عن شهوات البشر، أعلن موقع شهير لمشاهدة الأفلام الجنسية على الإنترنت أنه يرغب بمكافأة مستخدميه بالعملات المشفرة. بدأ موقع Tube8 التابع لمنصة بورن هاب Pornhub، إحدى أكبر منصات مشاهدة الأفلام من ذلك النوع إذ يزور صفحتها شهرياً أكثر من 150 مليون مشاهد، ينتقل إلى استخدام تقنية البلوكتشين. وكانت الخدمة المذكورة لمشاهدة الأفلام الجنسية على الإنترنت قد صرّحت لموقع هارد فورك Hard Fork بأنها تعتزم إضافة التوكنات إلى المنصة عبر شراكة مع توكنات الفايس إندستري (VIT). ووفقاً للتقرير الصادر عن الموقع، فإن الصفقة المذكورة سابقاً سوف تسمح للمستخدمين بكسب توكنات الفايس مقابل الاستمتاع بمقاطع الفيديو الموجودة على موقع Tube8.
من المقرر أن يتم هذا التحول بنهاية عام 2018، ويعد موقع Tube8 مستخدميه بأن يصبح أول منصة كبرى لمشاهدة الأفلام الجنسية تدفع عملات مشفرة لمستخدميها مقابل نشاطهم على الموقع. بذلك، تأتي منصة بورن هاب، التي تقبل حالياً الدفع بعملات الفيرج (XVG) والترون (TRX) والزن كاش (ZEN) بالفعل، على رأس جهود تبني العملات المشفرة وتنفيذ تقنية البلوكتشين في صناعة الأفلام الجنسية، مستغلةً ميزة إخفاء الهوية التي توفرها العملات المشفرة وتعد ميزة مهمة لعملائها.
خبر للسيدات: بوسعكنّ شراء مثبتات الشعر بعملة البتكوين
ذكرت مدونة ذا كات The Cut المختصة بالموضة التابعة لمجلة نيويورك الأميركية أن شركة أر بلاس كو R+Co، وهي شركة جماعية لمستحضرات التجميل أسسها خبراء التجميل هوارد ماكلارين وتوم بريانو وغارين، قد بدأت بإدراج الدفع بعملتيّ البتكوين والبتكوين كاش في نشاطها التجاري، في إطار سعيها للتفكير في نقاط التقاء جديدة بين مستحضرات التجميل والتكنولوجيا غير تطوير التركيبة والتعبئة والتغليف؛ إذ يعتقد فريق خبراء التجميل المؤسس للشركة أن هذه هي الخطوة التالية المنطقية.
وفي حال قررت العميلات شراء مثبتات الشعر باستخدام إحدى العملتين المشفرتين الشهيرتين، تعد شركة أر بلاس كو، وشعارها “ثقافة تصفيف الشعر” “The Culture of Hairdressing”، بأن تكون تجربة شراء منتجاتها عبر الإنترنت في غاية البساطة: فبعد تقديم المعلومات المتعلقة بالفاتورة والشحن، سوف يُطلب من العميلات اختيار وسيلة الدفع المناسبة، عندئذ يمكنهن اختيار إنفاق العملات المشفرة بدلاً من استخدام البطاقة الائتمانية. لكن عند اختيارهن خيار الدفع بالبتكوين، سوف يحوّلهن موقع الشركة إلى موقع خدمات الدفع بالبتكوين بت باي Bitpay، ويجب عليهن بعد ذلك إتمام عملية الشراء في غضون 15 دقيقة.
في هذا الصدد، أعرب رئيس شركة أر بلاس كو، دان لانغر، عن تحمسّه لهذه الخدمة الجديدة؛ إذ صرّح قائلاً: “لا شك أن تقنية البلوكتشين سوف تصبح أحد العوامل المغيرة لوجه صناعة مستحضرات التجميل في المستقبل؛ إذ أنها ستمنح المستهلكين من النساء القدرة على الاستفادة من بياناتهن وسلوكهن الشرائي في التسوق بطرق جديدة متنوعة، ما بين إبداء رأيهن في المنتجات والحصول على المكافآت ومزايا المنتجات. ولكي نظل في طليعة هذا الفكر الناشئ، سعينا إلى تضمين مقوماته بينما لا يزال في مراحله الأولى، كالدفع بعملة البتكوين على سبيل المثال، والتعلم معه عبر مراحل تطوره”.
أخبار متنوعة عن البلوكتشين
الدفع بالبتكوين ليس مشكلة. أما تقنية “البلوكتشين”، فهي ليست أمراً يتقبله الجميع دون تحيز. مثال على ذلك: نصف الشعب البريطاني لا يثق في أي مؤسسة تستخدم هذه التقنية، وفقاً لما اكتشفه بحث جديد صادر عن معرض أي بي إكسبو أوروبا IP EXPO Europe، وهو معرض يختص بتكنولوجيا المعلومات يُقام سنوياً في مدينتيّ لندن و مانشستر ببريطانيا. وجد مؤلفو البحث أن أكثر من ثُلُث الشعب البريطاني (35%) لا يثق إطلاقاً في أي شركة تستخدم تقنية البلوكتشين في تأمين المعلومات الموجودة لديها؛ ويرجع السبب الرئيسي في عدم ثقتهم هذه إلى عدم معرفتهم حقاً بتقنية البلوكتشين.
في حين أن 11% آخرين ممن شاركوا في الاستطلاع الذي أجرته منصة وان بالس One Pulse البريطانية المعنية بإجراء استطلاعات الرأي، والذين يعتقدون أنهم يعرفون ما هي تقنية البلوكتشين، قالوا إنهم لا يثقون البتة في أي مؤسسة تستعين بتلك التقنية. يُذكر أن كلتا النسبتين مجتمعتين تمثلان نصف مواطني المملكة المتحدة، هذا بالإضافة إلى 28% يقولون إنهم لا يثقون إطلاقاً في أي مؤسسة تستعين بأي تقنية لا يفهمونها. من هنا، ندرك مدى أهمية أن تحرص الشركات على ألا يصبح الأمر شديد التعقيد بالنسبة لعملائها في أثناء سعيها لتحسين قدراتها الفنية أو لمواكبة صيحة العملات المشفرة كغيرها من الشركات.
ومع ذلك، لا يزال الهوس بتقنية البلوكتشين مستمراً، كما توضح عدة أمثلة هذا الأسبوع. فقد علم موقع news.bitcoin.com بأن شركات التأمين الإيطالية تجري اختبارات على أحد الحلول التي تعتمد على تقنية البلوكتشين لتسوية النزاعات التي تتضمن مستحقات تأمين المسؤولية المدنية المتعلقة بالسيارات. كذلك يرغب المزارعون في ولاية وايومنغ الأميركية باستخدام تقنية السجلات الموزعة لمتابعة ما تأكله ماشيتهم من أجل تصنيف لحومها على أنها لحوم فاخرة الجودة ومحمية بتقنية البلوكتشين على الأرجح. أما شركة الصين للعلوم والتقنيات الجو فضائية China Aerospace Science and Industry Corporation، فقد طورت منصة بلوكتشين لتحسين الفواتير الإلكترونية. لكن هذا ليس كل شيء، فقد أعلنت وسائل الإعلام الرئيسية في الصين عن “أول شبكة اجتماعية بتقنية البلوكتشين في الصين، وهي من بنات أفكار لاعبة قمار في الرابعة والعشرين من عمرها”.
أما هونغ كونغ، فبعد أن أدركت مدى أهمية تعليم تقنية البلوكتشين، قدمت السلطات بها منحة بقيمة 20 مليون دولار أميركي إلى عدد من الجامعات المحلية. ومن المتوقع أن تستخدم الجامعات تلك الأموال لتمويل البحث والتطوير في أنظمة المدفوعات القائمة على تقنية البلوكتشين. وفي الفلبين، عقدت إحدى أعرق الجامعات الفلبينية، ألا وهي جامعة أتينيو دي مانيلا، شراكة مع شركة لتقديم خدمات الرعاية الصحية بهدف إنشاء مختبر بحثي يعمل بتقنية البلوكتشين. على أن كل ما سبق قد جاء بعد أن افتتحت جامعة بهتشة شهير التركية أول مركز للابتكار في مجال تقنية البلوكتشين في البلاد. هذا صحيح، فتقنية البلوكتشين تحتاج إلى قدر كبير من التعلم.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.