الفلبين ستستخدم العملة الرقمية للبنك المركزي الخاصة بها لبيع السندات السيادية على البلوكتشين

يدرس مكتب الخزانة في الفلبين، التعاون مع البنك المركزي، لتوسيع استخدام العملة الرقمية للبنك المركزي CBDC، ليشمل بيع الأوراق المالية الحكومية.

تستكشف وزارة الخزانة فوائد تقنية البلوكتشين بعد نجاحها في جمع 15 مليار بيزو (271 مليون دولار)، من خلال سندات الخزانة الرمزية الافتتاحية باستخدام سجل تكنولوجيا دفتر الأستاذ الموزع.

الاستفادة من العملة الرقمية لبنك الفلبين المركزي لبيع السندات السيادية

أجرى البنك المركزي في الفلبين، تجارب على العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC) للمعاملات المالية المهمة، بهدف تقييم مزايا التكنولوجيا ومخاطرها وآثارها على السياسات.

ومع ذلك، فإن سجل تكنولوجيا دفتر الأستاذ الموزع (DLT) الحالي، المسؤول عن الإشارة إلى موقع تسجيل الأوراق المالية، لا يغطي سوى نصف عملية بيع السندات.

وفي مقابلة مع بلومبرغ، أمس الاثنين، 20 نوفمبر/تشرين الثاني، قال نائب أمين الخزانة إروين ستا: “نحن نختبر قدرة DLT. نحن نتطلع إلى التعاون مع البنك المركزي في برنامج العملة الرقمية الخاص بالبنك المركزي. هناك مجال للتكامل بين سجل DLT الخاص بنا وCBDC الخاص بالبنك المركزي”.

الاستفادة من اتجاه الترميز

يعد الترميز قطاعاً ناشئاً يحظى باهتمام متزايد من مختلف الحكومات والشركات. في فبراير/شباط، حققت هونغ كونغ إنجازاً بارزاً من خلال بيع 800 مليون دولار هونغ كونغ (103 ملايين دولار أمريكي) في هيئة سندات خضراء رقمية افتتاحية من خلال منصة GS DAP التابعة لبنك جولدمان ساكس، مما يمثل أول سندات خضراء رمزية في العالم تصدرها حكومة.

أيضاً، وفقاً لتقديرات سيتي جروب، من المتوقع أن يصل سوق الترميز إلى 5 تريليون دولار بحلول عام 2030، بما في ذلك الأصول المختلفة مثل السندات والعقارات والأسهم الخاصة.

يمكن أن تكون صفقة سندات الخزانة الرمزية الأخيرة، أمس الاثنين، بمثابة مصدر إلهام لمزيد من الشركات لاستكشاف مشاريع مماثلة. حقق مصرف يونيون أوف الفلبين، سابقة في العام الماضي من خلال بيع السندات الرقمية وإدراجها في بورصة السندات في البلاد. وتدرس مانيلا الآن توسيع نطاق إصدار السندات الرمزية لتشمل المستثمرين الأفراد.

قالت ستا: “لقد بدأنا للتو وسنتطلع إلى مواصلة هذا الأمر على جانب البيع بالتجزئة، وهذا هو المكان الذي سنرى فيه معظم تأثير تلك الإصلاحات”.