بورصة كوينباس تنضم إلى الجهود المبذولة في التضييق على حماس

أوضحت بورصة كوينباس، لتداول العملات المشفرة، أمس الثلاثاء، 17 أكتوبر/تشرين الأول، أنها تقود الجهود الرامية إلى منع انتقال العملات المشفرة إلى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”. يأتي هذا التطور في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل باتخاذ إجراءات صارمة ضد روابط العملات المشفرة مع حماس، وسط الحرب المستمرة.

بورصة كوينباس تؤكد أهمية منع دعم حماس

أكدت بورصة كوينباس، على أهمية منع استخدام أي شكل من أشكال العملة، بما في ذلك العملات المشفرة، لدعم حماس. ولمعالجة هذه المخاوف، تحتفظ كوينباس، ببرنامج امتثال قوي يتضمن فحوصات اعرف عميلك (KYC)، وفحص العقوبات، والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، والجهود التعاونية مع وكالات إنفاذ القانون.

بالإضافة إلى ذلك، تستخدم كوينباس، تقنية تحليلات البلوكتشين لتتبع تمويل الإرهاب والإبلاغ عنه ومنعه. ويهدف هذا الالتزام إلى ضمان عدم تحول العملات المشفرة إلى أداة لأغراض غير مشروعة، وأن الولايات المتحدة تواصل قيادة الحرب ضد الجرائم المالية والإرهاب.

تفتخر كوينباس أيضاً بفريق متخصص مكون من 400 محترف متخصص في الامتثال والمسائل القانونية والتحقيقية عبر المؤسسة. وأشار موقع كوينباس إلى أن خبرائهم يتعاونون بشكل وثيق مع وكالات الأمن القومي وإنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

إسرائيل تصادر ملايين العملات المشفرة المرتبطة بحماس

منذ اندلاع الحرب الأسبوع الماضي، صادرت إسرائيل جميع الأصول الرقمية المرتبطة بحماس. قد تواجه جهود الضغط التي تبذلها كوينباس في الولايات المتحدة، تحديات بسبب الاستخدام الأخير للعملة المشفرة من قبل مقاتلي حماس لتمويل الهجمات على إسرائيل.

أشار تقرير صادر عن Berenberg Capital Markets، إلى أن الإجراءات التنظيمية والرياح السياسية المعاكسة المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وحماس تساهم في اتخاذ موقف حذر بشأن بورصة كوينباس.

كتب مارك بالمر، كبير محللي بيرينبيرغ: “بينما أعلنت حماس في أبريل/نيسان الماضي، أنها لن تستخدم الأصول الافتراضية بعد الآن لجمع الأموال بسبب قدرة السلطات على تتبع حركتها على دفاتر البلوكتشين، نعتقد أن العناوين الأخيرة من المرجح أن توضح مسألة الوضع القانوني للعملات المشفرة أصبح أكثر مراوغة”.