ماذا لو كان هناك كأس العالم للعملات الرقمية؟

من السهل أن تنجذب للعملات الرقمية وتهمل العالم الحقيقي ومع ذلك هناك هوس جديد قادم: لمدة شهر سيتحدث الجميع عن كأس العالم لكرة القدم، وهنا في مختبر Intellectsoft لتقنيات البلوكتشين تخيلنا -كما يقول الكاتب-: ماذا لو كان هناك كأس العالم للعملات الرقمية؟

وبحسب ما نشرت ccn، افترضنا ما هي مشاريع العملات الرقمية الأقرب لتوسيع اعتماد تقنية البلوكتشين، وعلى الرغم من كونها شخصية ومسلية إلى حد ما، إلا أننا نرجوا أن تستمتع بالطريق إلى المجد من خلال هذه المشاريع.

المجموعة (أ): استبدال بيتكوين!

قمنا بتجميع المشاريع وفقاً لموضوعاتها وأهدافها، وفي الحقيقة فإن مشروع واحد فقط في المجموعة الأولى أراد استبدال البيتكوين BTC بالبيتكوين كاش BCH، وهو منقسم من السلسلة الرئيسية، والمشروعات الأخرى تهدف إلي تقديم تحسينات على أكثر العملات الرقمية شهرة.

يُعد الليتكوين LTC على سبيل المثال أسرع أربع مرات من حيث سرعة المعالجة (2.5 دقيقة لكل كتلة) وهو واحد من المشاريع الأولى لاختبار التقنية الجديدة داخل الشبكة -مثل شبكة Lightning- وكذلك داش التي يتم تعريفها بأنها نقود إلكترونية فورية وآمنة، ومونيرو XMR التي تقدم إخفاء كامل هوية مستخدميها، وتعتبر أفضل من نظام الاسم المستعار للبيتكوين حيث يمكن تتبع العنوان العام، و أخيرًا زي كاش ZEC نجم العملات الرقمية المهتمة بالخصوصية.

المجموعة الثانية (ب): استبدال الإيثيريوم!

تفوقت الإيثيريوم (ETH) جيداً كمنصة لإطلاق العروض الأولية وللـ DApps  وCrypto Kitties، ومع ذلك فقد ظهر منافس لها : حيث تهدف نيو NEO لأن تكون إيثيريوم الصينية بنظامها البيئي الخاص.

يُعد Blockstack تقنية إنترنت جديدة للتطبيقات اللامركزية، يشبه إلى حدٍ كبير EOS مع أكبر وأطول إطلاق عروض أولية على الإطلاق، ويتيح LSK للمطورين إنشاء بلوكتشين بالجافا سكربت JavaScript، وتعمل زيم XEM كمنصة لاختبار العقود الذكية باستخدام العديد من لغات البرمجة المعروفة على نطاق واسع.

المجموعة الثالثة (ج): الأعمال التجارية القابلة للتحجيم

كان انقسام البيتكوين ممتعًا في حين دفعت العروض الأولية المزيد من الناس إلى العالم الرقمي، ولكن مع تبخر الضجة، بدأ المستثمرون في التشكيك في وفرة العملات الرقمية الموجودة، وهل نحتاج إلى الكثير من العملات الرقمية؟ وحتى إذا كانوا لحل مشكلة، فهل هناك حاجة في السوق؟ دعنا ننظر إلى مشاريع البلوكتشين التي يمكن أن تحقق أرباحًا فعلية.

تسمح Storj (STORJ) للأشخاص بإقراض ذاكرة الكمبيوتر مع كسب المال، وهذا التخزين الرقمي اللامركزي يدّعي خفض تكلفة الخدمات التقليدية بنسبة 50% وتحقيق المزيد من الأمن للبيانات بمعدل ثابت، وتقدم شركة Golem (GNT) متطلبًا رقميًا آخر: القدرة الحاسوبية، ونتيجة لذلك  يمكن للمستخدمين إقراض أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم إلى المؤسسات الكبيرة أو الأفراد الذين يحتاجون إليها مقابل رسوم.

يقوم Modum (MOD) بحل مشكلة نقل المنتجات الطبية في الظروف اللازمة ليوفر للمنتجين حتى 60% من التكاليف، وينشئ WaltonChain (WTC) نظامًا للأعمال يجمع بين البلوكتشين و إنترنت الأشياء IoT، ولكن ما يفعله في الواقع هو توزيع سلسلة التوريد في الصناعة والتجزئة، والربط برقائق RFID، الذي يضمن للمشروع أصالة البضائع، وأخيراً تقوم شبكة Ripio Credit Network (RCN) بتحرير القروض الصغيرة في البلدان النامية بينما تحصل على سعر فائدة.

المجموعة الرابعة (3): توصيل البلوكتشين  والتشغيل

لا يمكن للمرء إلا أن يوافق على أنه في حين نشأة الفقاعات، تبقى البنية التحتية، وهناك العديد من استوديوهات البلوكتشين التي تدرك أهمية مساعدة الآخرين في الحصول على تقنيات سجلات البيانات الموزعة (DLTs)، ولقد اخترنا هؤلاء اللاعبين لعرض خبراتهم: STRAT وQtum (QTUM) و Komodo (KMD) و Waves (WAVES) و VeChain (VEN)، وهذه ليست سوى بعض من حلول تطوير البلوكتشين التي تساعد الآخرين على تنفيذ أفكارهم التجارية باستخدام منصات جاهزة

مجموعة الشر E-Corp

تعد المركزية في عالم العملات الرقمية شراً، أسأل إليوت من Mr. Robot، وفي حين أن مثل هذه المشاريع مرفوضة تماماً من ساتوشي ، فإنها تخدم أيضًا مهمتها في النظام البيئي، كان RipplePay (XRP) حلاً للعملة الرقمية للمؤسسات قبل فترة طويلة من البيتكوين على سبيل المثال، وفي وقت لاحق فقط دمجت البلوكتشين لتصبح Ripple (XRP) مع تحسين المساءلة.

وجلبت Tether (USDT) بعض الاستقرار لتجار العملات الرقمية، عن طريق السماح لهم بتثبيت الأرباح في العمليات المستندة إلى الدولار، وأطلقت Amazon Web Services قوالب بلوكتشين التي تقدم “blockchain-as-a-service” أو BaaS للتنافس مع منتجات مماثلة من IBM و Oracle، لكن هل تعد تلك الخدمات لامركزية؟ إنه سؤال آخر.

وفي الوقت نفسه، تنضم الشركات إلى التجمعات لاستكشاف إمكانات البلوكتشين داخل اتحادات مختلفة أو مختبرات البحث والتطوير الخاصة بها، وتعمل R3 على سبيل المثال مع أكثر من 200 مؤسسة مالية تستخدم تقنية Corda الخاصة بها في حين أن Hyperledger لشركة IBM هو بنية عمل بلوكتشين شائع آخر.

مجموعة العمالقة: إنترنت البلوكتشين

تُعد هذه المشاريع هائلة، على الأقل من الناحية النظرية،  يدعون أنهم “كل شيء بالبلوكتشين”، يهدف Ark (ARK) السماح بالتشغيل المتبادل الذي لا نهاية له بين البلوكتشين المختلفة التي تعمل في نفس الوقت، وتطالب Blocknet (BLOCK) أن تكون “رابطًا بين البلوكتشين والأسواق والمجتمعات” باستخدام المقايضات الذرية والتشغيل البيني، ويتحرك Aion (AION) نحو قابلية التوسع وقضايا تعدد البلوكتشين.

تعد Cardano (ADA) بلوكتشين عامة مفتوحة المصدر بالكامل وعملة رقمية تستخدم نهج البحث أولاً، وكان ذلك من بين أول تعاون البلوكتشين الجماعي الذي جذب العديد من الباحثين للعمل في المشروع.

تُعتبر شبكة تيليجرام المفتوحة أو TON مشروع ضخم من قبل الأخوة Durov، وستساعد رموز GRAM الرقمية على توليد اقتصاد جديد لامركزي ومقاوم للرقابة، ويضع المؤلفون المشروع في إطار الجيل الخامس من البلوكتشين، والذي يضيف نموذجًا محوريًا، وأنظمة السلاسل المتغايرة والمتجانسة والبرمجية العشوائية arbitrary code بالإضافة إلى خصائص أخرى.

أين تقع مجموعة الفشل F؟

حسنًا ، تشير F أحيانًا إلى “فشل”، وقد وضعنا هناك مشروعات لم تكن مؤهلة للحصول على الكأس الرقمي العالمي، Bitconnect (BCC) غير مؤهل!، و هناك إنذارات خطر حول TRON (TRX) حيث وجد المجتمع الورقة البيضاء في الغالب مسروقة مع التسويق المفرط، وعلى الرغم من جاذبية Dogecoin (DOGE) ، فقد كان المقصود بها دائما مشروع تعليمي ممتع ولكن المضاربين ضخوا القيمة السوقية إلى مليار دولار عدة مرات.

كانت Tezos من بين أكبر شركات العروض الأولية المبكرة التي وعدت بأن تكون مبتكرة وموثوقة، ولم يظهر أن أي من ذلك صحيح، وبدلاً من ذلك، انقسم فريق المشروع وقضى وقتًا أطول في المحاكم أكثر من الانقسام الفعلي، وكانت Swisscoin ومئات أخرى احتيالات واختراقات، ومحاكاة ساخرة.