عقب الفضيحة التي واجهتها فيما يتعلق بتسريبات كامبريدج أناليتيكا، تعمل شركة فيسبوك على إجراء تغييرات داخلية جذرية. في الأثناء، بادر مارك زوكربيرغ، ببعث قسم خاص يعنى بتكنولوجيا البلوكتشين.
ما فتئت تكنولوجيا البلوكتشين تتصدر صفحات آخر الأخبار فيما يتعلق بكل ما هو جديد في مجال التقنيات. وقد أوقعت مؤخرا لاعباً جديداً رئيسيا في شباكها. ففي الوقت الحالي، تقوم شركة فيسبوك، التي تخضع لإعادة هيكلة داخلية وعملية تغيير للمديرين التنفيذيين لكل من تطبيق واتساب، ومسنجر، وفيسبوك، بأبحاث حثيثة من أجل اكتشاف أسرار تكنولوجيا البلوكتشين. ومن المرجح أنها ستدرجها في قلب مشاريعها المستقبلية، وذلك وفقا لما جاء في موقع ريكود.
حيال هذا الشأن، أعلنت شركة فيسبوك يوم أمس أمام موظفيها عن قيامها بمثل هذه الأبحاث حول تكنولوجيا البلوكتشين وذلك بهدف تحسين مجال سرية معلومات المستخدمين والتواصل بين المدراء التنفيذيين.
وسيشرف كريس كوكس، الذي كان مسؤولاً عن تطبيق فيسبوك، على القسم الذي سيطلق عليه اسم “عائلة التطبيقات” (كما يعرف داخليا). وسيهتم هذا القسم بمنصة فيسبوك، وواتساب، وإنستغرام، ومسنجر، التي يستعملها 5 مليار مستخدم شهريًا، وفقًا لما ورد في عدة مصادر.
ويضم هذا القسم الذي سيهتم بتكنولوجيا البلوكتشين، بضع عشرات من الموظفين، من بينهم ديفيد ماركوس، الذي كان في السابق مسؤولا عن تطبيق مسنجر.
فيسبوك يولي اهتماما بتكنولوجيا البلوكتشين، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي
سيدير مدير التكنولوجيا التنفيذي لشركة فيسبوك، مايك شروبفر، قسما جديدا يطلق عليه اسم “المنصات الجديدة والبنية التحتية”. ويحيل كل ذلك إلى أنه يجب على شركة فيسبوك أن تشرع في تنفيذ اختبارات مختلفة حتى تكتسب تجاربها بعدا جديدا ومختلفا. ومن الواضح أن هذا العصر يعتمد بالأساس على تكنولوجيا البلوكتشين، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، مما سيدفع شركة فيسبوك حتما إلى محاولة تبني مختلف هذه التقنيات المتطورة.
من جانب آخر، سيتولى خافيير أوليفان منصب مدير القسم الثالث والأخير الذي تم إحداثه مؤخرا ضمن عمليات إعادة هيكلة الشركة، الذي أطلق عليه اسم “خدمات المنتجات المركزية”. وسيهتم هذا القسم بمجال الإعلانات وأمن التطبيقات بالإضافة إلى النمو الذي تشهده.
وفي حين لم تقم الشركة بعد بتحديد الأهداف المرجوة من إنشاء فريق بلوكتشين متخصص، إلا أنه من الواضح أنها ستخلق طريقة لدمج هذه التكنولوجيا ضمن خدماتها. وقد أعرب مارك زوكربيرغ، بالفعل، عن هذه النية في بداية سنة 2018.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.