بدأت المؤسسات الأكاديمية والجامعات الانخراط في سوق العملات الرقمية، مع الاعتراف بإمكانيات العملات الرقمية على المدى الطويل مثل البيتكوين والإيثيريوم، وفقا لـJohn Lore، مؤسس مجموعة Capital Fund Law.

وقال Lore لـOscar Williams-Grut في مقابلة مع Business Insider: “نشهد تدخل بعض المؤسسات الأكاديمية بحدود، وليس باندفاع؛ لأسباب استراتيجية، ولا أستطيع أن أقول أسماء [المؤسسات الأكاديمية]؛ لأن هذه هي الأمانة المتعارف عليها بين المحامي والعميل، لكن لدينا أناس في الغالب على الساحل الشرقي بدأوا في القيام باستثمارات في هذا المجال بمبالغ بسيطة للغاية”.

التبني المؤسسي الحقيقي

يُعد المستثمر المؤسسي، بحسب التعريف، كيانًا يحشد الأموال من مصادر مختلفة لشراء العقارات والأوراق المالية والأصول، ويشمل المستثمرون المؤسسون كيانات مثل البنوك وشركات التأمين وصناديق التحوط والأوقاف والصناديق المشتركة.

ولا يمكن اعتبار صناديق التحوط الصغيرة والشركات الاستثمارية متوسطة الحجم كمستثمرين مؤسسيين، على عكس آراء العديد من المستثمرين في سوق العملات الرقمية، لكن كيانات مثل الجامعات والأوقاف هي مؤسسات مؤسسية يمكن أن تخصص مليارات الدولارات في سوق العملات الرقمية، ويمكنها أن تزيد من حجم السيولة فيها.

صرح Ari Paul، مؤسس صندوق التحوط Blocktower، قائلا: “يستوجب استثمار المؤسسات الأكاديمية والأوقاف مبالغ كبيرة من رأس المال في سوق العملات الرقمية حلول ضامنة لائقة”.

وأضاف: “بدأت الأموال المؤسسية تتحول إلى عملات رقمية منذ منتصف عام 2017، لكنها كانت أبطأ مما توقع العديد (عادًا نفسه من هؤلاء)، وهذا لا يعني أنه لن يأتي المزيد، فهناك الكثير من القطع التي تحتاج إلى أن تأتي او تتلاقى معا، على سبيل المثال، إحدى القطع الكبيرة هي حضانة طرف ثالث، والحضانة ليست ثنائية، فالأمر ليس كما لو أن Coinbase ستطلق حلول حضانة، فجأة سيحول كل أصحاب المعاشات 100 مليون دولار إلى البيتكوين، إذ يستغرق الحصول على حلول للوصاية بعض الوقت للحصول على الثقة، ولكن، أعتقد أننا سنحصل على رعاية ثالثة قوية بحلول شهر سبتمبر/ أيلول من هذا العام 2018”.

ردد Lore مشاعر مماثلة لـPaul، وأشار إلى أن معظم الاستثمارات التي جاءت في سوق العملات الرقمية كانت من الأفراد ذوي الدخل المرتفع ومكاتب الأسرة، وليس من المستثمرين من المؤسسات، ولكن يؤكد Lore أن هناك العديد من المستثمرين المؤسسيين الذين يشاركون بفعالية في سوق العملات الرقمية، وعندما يتم حل مشكلة النزاعات التنظيمية المحتملة، ستبدأ المؤسسات في الاستثمار في السوق.

وأوضح Lore أن “صناديق الأوقاف الجامعية بدأت بالفعل في الاستثمار في سوق العملات الرقمية بحرصٍ نوعا ما، مضيفًا أنه على الرغم من ذلك، فالاهتمام المتزايد تجاه السوق من خلال الأوقاف يُظهِر الإمكانات القوية للعملات الرقمية على المدى الطويل”.

واختتم قائلا: “إننا نعتبر النظام الأكاديمي هو علاقة بين مديري الصناديق والشباب المتحمسين إلى حد ما، وزيادة رأس المال”.

أهمية إظهار الجامعة كوقف يهتم بالعملات الرقمية

غالبا ما تدير الأوقاف الجامعية مليارات الدولارات، وأولوية الأوقاف هي الاستثمار في الأصول الآمنة التي يمكن أن تحافظ على الاستقرار على المدى الطويل.

ويُعتبر الطلب المتزايد على العملات الرقمية من قبل المؤسسات الأكاديمية هو إشارة إلى أن المستثمرين المؤسسيين بدأوا في الاعتراف بالعملات الرقمية كفئة أصول مستقرة ستتنافس في نهاية المطاف مع الأصول التقليدية.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.