ما هي قصة تلفزيون الصين المركزي CCTV وارتباطه بسوق العملات المشفرة؟

قام تلفزيون الصين المركزي (CCTV)، المذيع التلفزيوني الوطني في الصين، ببث مقطع فيديو يناقش الامتثال للعملة المشفرة في هونغ كونغ. جذب هذا المقطع انتباه مجتمع التشفير، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة تداول العملات المشفرة بينانس، ولكن من المدهش أن الفيديو تمت إزالته بواسطة CCTV.

تغطية تلفزيون الصين المركزي CCTV لسوق التشفير

ظهر الفيديو المثير للجدل في دائرة الضوء عندما أعاد الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، تشانغبينغ تشاو، تغريده. أشار تشاو إلى أن التغطية الإعلامية لسوق العملات المشفرة قد أثارت تاريخياً اتجاهات إيجابية في السوق.

وقال: “مثل هذه التغطية أدت إلى صعود الثيران لسوق العملات المشفرة”.

ومع ذلك، سارع إلى توضيح أن الأداء السابق لا يضمن النتائج المستقبلية. نظراً للحالة الحالية للنظام البيئي للعملات المشفرة، اعتقد تشاو أن مثل هذه الأحداث الصعودية يمكن أن تكون بمثابة محفز تشتد الحاجة إليه لاستعادة السوق.

إضافة إلى المؤامرة، تم الكشف عن أن عملة الميم المشفرة لسولانا SAMO، الذي ظهر في الفيديو الذي تمت إزالته، كان متورطاً في أنشطة الضخ والتفريغ. يثير هذا الاكتشاف مخاوف بشأن مصداقية المقطع ونواياه، مما يلقي بظلال من الشك على مصداقيته.

الصين وسوق العملات الرقمية

كان قرار تلفزيون الصين المركزي CCTV ببث جزء من الامتثال للعملات المشفرة في هونغ كونغ مفاجئاً، نظراً للموقف الصارم للدولة تجاه العملات المشفرة. يبدو أنه يشير إلى تحول محتمل في النهج التنظيمي للصين وألمح إلى إعادة النظر في وجهات نظرها بشأن العملات الرقمية.

أثر حظر الصين على معاملات العملات المشفرة في عام 2021، بما في ذلك الحظر المفروض على المؤسسات المالية التي تدعم العملات الرقمية ونزوح مُعدني البيتكوين، بشكل كبير على علاقة البلاد بالعملات المشفرة. وقد تسبب هذا في انخفاض ملحوظ في معدل تجزئة التعدين.

بغض النظر عن الأسباب الكامنة وراء قرار تلفزيون الصين المركزي CCTV، فإن هذا الحادث يؤكد الدور المهم الذي تلعبه التغطية الإعلامية في سوق العملات الرقمية. للأخبار والمعلومات تأثير كبير على معنويات المستثمرين واتجاهات السوق، لا سيما في صناعة حساسة للعوامل الخارجية مثل العملات المشفرة.