توصلت منصة Kraken إلى تسوية مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، تتطلب من الشركة إنهاء عملياتها المتعلقة بتخزين العملات المشفرة. خلال اجتماع مفوضي هيئة الأوراق المالية والبورصات والذي سيعقد خلف أبواب مغلقة بعد ظهر يوم الخميس، سيتم مناقشة موضوع التسوية والتصويت عليه؛ بعد إعلان قد يتم في وقت لاحق من ذلك اليوم.
منصة Kraken وغروب شمس تخزين التشفير
تحت مظلة Staking، توفر منصة تداول العملات المشفرة، كراكن، للعملاء مجموعة متنوعة من الخدمات، أحدها منتج إقراض بالعملات المشفرة يعد بعائدات تصل إلى 24%، التي من المحتمل أن تنتهي ونتيجة للتسوية. وفقاً لموقع الويب الخاص بخدمة Staking من منصة Kraken، قدمت الشركة عائداً سنوياً بنسبة 20% (APY)، وضمنت أن المستهلكين سيحصلون على مدفوعات staking مرتين كل أسبوع.
نُقل عن رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات قوله: “يتم تقديم برنامج Kraken Staking وبيعه كأوراق مالية. يجب على موفري خدمة Staking التسجيل وتوفير إفصاح كامل وعادل وصادق وحماية المستثمرين.
كراكن تمنع العملات الأمريكيين من برنامج Staking
ذكرت منصة Kraken في ردها الرسمي أن البورصة “ستفك تلقائياً جميع أصول العملاء الأمريكيين المسجلين في برنامج Staking on-chain” بدءاً من اليوم. ومع ذلك، أكدت الشركة أنها ستستمر في تقديم خدمات Staking للعملاء غير الأمريكيين من خلال شركة تابعة منفصلة. كما تم تكليف شركة الأصول الرقمية Kraken بدفع 30 مليون دولار كتعويض، ومزايا أحكام مسبقة، وعقوبات مدنية.
الجدير بالذكر أن منصة Kraken كانت بالفعل على وشك التوصل إلى تسوية مع هيئة الأوراق المالية والبورصات، بشأن بيع الأوراق المالية غير المسجلة، يوم الأربعاء الماضي.
تم اتخاذ القرار بعد يوم واحد فقط من تصريح براين أرمسترونغ، الرئيس التنفيذي لشركة كوينباس، بأنه تلقى شائعات تفيد بأن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قد تمنع عملاء التجزئة من استخدام ميزة Staking، والتي تتضمن وضع الرموز المشفرة كضمان لسلسلة البلوكتشين مثل الإيثريوم. ومع ذلك، اختارت هيئة الأوراق المالية والبورصات عدم الرد ولكن اتخاذ إجراء مباشر رداً على تصريحات أرمسترونغ من ليلة الأربعاء. يلقي هذا بظلال من الشك على خدمات Staking المملوكة لكوينباس، جنباً إلى جنب مع البورصات الأخرى العاملة في الولايات المتحدة.
تزايد القمع على العملات المشفرة من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات
صرح رئيس SEC، غاري غينسلر، في الماضي أنه يعتقد أن Staking قد يحتاج إلى اجتياز متطلبات اختبار Howey، حتى لو تم نشرها من خلال وسطاء مرخصين مثل Coinbase أو Kraken. يعود تاريخ اختبار Howey إلى عدة عقود ويستخدم بشكل شائع كإجراء لتحديد ما إذا كان الرمز المميز يمثل أمانًا أم لا بموجب قوانين الدولة.
في ذلك الوقت، صرح غينسلر أن Staking يبدو أنه يمكن مقارنته بالإقراض. في الماضي، بدأت هيئة الأوراق المالية والبورصات في توجيه اتهامات ضد شركات الإقراض وسددت تلك الرسوم مع الشركات، مثل المقرض BlockFi، الذي انتهى عمله الآن.
إلى جانب تحقيق SEC المستمر، أوقفت بورصة Kraken عملياتها مؤخراً في أبوظبي، على الرغم من حصولها على ترخيص محلي هناك منذ عام واحد فقط. في وقت سابق، توقفت عن ممارسة الأعمال التجارية في اليابان، مستشهدة بانخفاض الطلب على العملات المشفرة والمناخ التنظيمي المتوتر في البلاد.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.