تظل التحديات اللوجستية قائمةً بينما يواصل العالم تطوره. لكن التطور يجلب معه تقدماً تقنياً أيضاً، ومن المؤكد أن تقنية البلوكتشين تستطيع المساعدة في حل تلك التحديات على المدى البعيد.

إذ تمهد تلك التحديات الطريق أمام فرص الاستثمار في تقنية البلوكتشين. ولا شك أن نشر البلوكتشين في مجال الخدمات اللوجستية سيعني زيادة كفاءة عمليات نقل البضائع من مكانٍ لآخر.

وبدأت الخدمات اللوجستية تستخدم شبكات بلوكتشين بالفعل في بعض أنحاء الكرة الأرضية. ومن المحتمل أن يُترجم النجاح في الأسواق الناشئة إلى زيادةٍ في تبني الأسواق المتقدمة للتقنية، مما سيساعد الصناعة على النمو بشكل مطرد، بحسب موقع ETF Trends الأمريكي.

حيث أفاد مقال في مجلة Entrepreneur الأمريكية بأن “الشركات الناشئة في بعض الدول الآسيوية، مثل كوريا الجنوبية، بدأت تجاربها على استخدام تقنية البلوكتشين لجعل الميل الأخير من عمليات التوصيل سلساً ومضموناً. حيث أنشأوا منصات توصيل مركزية، وبدأوا في مطابقة موظفي التسليم بعمليات توصيل الطلبات، عن طريق الذكاء الاصطناعي والتطبيقات القائمة على العقود الذكية”.

وأردف مقال المجلة: “وتختبر عدة شركات شحن متعددة الجنسيات إمكانية تطبيق تقنية البلوكتشين من أجل الاحتفاظ بتسجيلات المعاملات غير الورقية على سجلٍ موزع. مما سيقلل فرص التزوير التجاري ونزاعات الدفع”.

وكما ذكرنا سالفاً، فإن زيادة الاهتمام بالبلوكتشين تعني فرصة استثمار كبيرة في صناديق المؤشرات المتداولة ETFs الموجهة إلى البلوكتشين. ويمكنك إلقاء نظرة على صندوق أمبليفاي ترانسفورماشينال داتا شيرينغ (BLOK) إذا كنت مهتماً بالأمر.

الإدارة النشطة لمخاطر التعرض للبلوكتشين

يعتمد صندوق أمبليفاي السالف ذكره على استراتيجية إدارة نشطة يمكن تغييرها بمرونة للتكيف مع حركة السوق، عن طريق وضع الحيازات في أيدي مديري إدارة المحافظ الاستثمارية المتمرسين. ويتبع الصندوق أيضاً منهج التعرض المتنوع للمخاطر، كما يتعرض للعملات المشفرة دون الاستثمار في العملات نفسها فعلياً.

ونظراً لزيادة تبني البلوكتشين خارج الولايات المتحدة، ستجد أن الحصول على تعرضٍ عالمي سيضيف لمسة تنوعٍ إلى محفظتك الاستثمارية. وهذا هو ما يقدمه صندوق أمبليفاي تحديداً من خلال البحث عن الفرص خارج البلاد.

وتضم غالبية حيازات الصندوق (75%) شركات يقع مقرها داخل أمريكا الشمالية، لكنه ينوع حيازاته في أوروبا الغربية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ أيضاً. حيث يستثمر الصندوق في شركات تستغل وتطور تقنية البلوكتشين، وهي التقنية التي تعتمد عليها العملات المشفرة مثل البيتكوين (BTC). مما يسمح للصندوق بالتعرض لفرص النمو في الخارج، حيث يجري استغلال هذه التقنية بأقصى إمكانياتها.

ويقول الموقع الرسمي للصندوق إنه يقدم:

  • محفظة استثمارات عالمية في أسهم شركات يختارها المحترفون، وتتخصص في تقنية البلوكتشين أو تتعرض للعملات المشفرة بصورةٍ غير مباشرة.
  • نهج إدارة نشطة يُتيح للصندوق الحفاظ على مرونته، واتخاذ القرارات في الوقت المناسب، والتعرف على الشركات التي تتمتع بأفضل وضع للتربح من مجال تقنية البلوكتشين الناشئ.
  • هيكل صندوق مؤشرات متداولة مريح وشفاف.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.