عملة الإيثريوم (ETH) – نظرة أسبوعية
دعونا نستهل تحليل اليوم بتوقعات مؤشر القوة النسبية في الأسبوع الماضي:
وإليكم تحديث اليوم:
هبط سعر الإيثريوم بالتزامن مع انخفاض مؤشر القوة النسبية في اتجاه مستوى 37.67 نقطة الأخضر، مما يتوافق مع تحليلنا الفني الأسبوع الماضي.
وربما يهبط مؤشر القوة النسبية إلى دعم مستوى 37.67 نقطة الأخضر لتأكيد أحد الاحتمالات التالية:
- إذا انكسر الدعم: سيتأكد تكوين نموذج القمة الثنائية على مؤشر القوة النسبية.
- إذا ارتد مؤشر القوة النسبية: سيُلغى نموذج القمة الثنائية ويصبح المجال مفتوحاً أمام انتعاشة صعود، لتصل إلى مقاومة خط الاتجاه القطري الأخضر. مما سيشكل الرفض الثالث في سلسلةٍ من القمم الهبوطية على مؤشر القوة النسبية، ويستكمل تكوين المثلث الهابط على المؤشر.
- إذا حافظ السعر على منطقة الدعم البرتقالية الحالية: ربما ينجح مؤشر القوة النسبية في تكوين قاع صعودي متصل بدعم مستوى 37.67 الأخضر. وسيقترب المؤشر من إبطال فكرة القمة الثنائية في هذه الحالة، وتظهر انتعاشة الصعود المحتملة في الأفق.
ماذا بعد؟
- سننظر إلى الرسم البياني الشهري ونحلله بتفصيلٍ أكبر.
- سنتحدث عن عنصريين فنيين إضافيين يسهمان في التوقعات بهبوطٍ أكبر لعملة الإيثريوم.
ولنبدأ بإلقاء نظرة على الرسم البياني الشهري للإيثريوم…
عملة الإيثريوم – نظرةٌ شهرية
تعرضت عملة الإيثريوم للرفض من منطقة المقاومة البرتقالية العليا في أغسطس/آب الماضي، تماماً كما حدث في مطلع 2021 (تظهر حالات الرفض في الدوائر الحمراء).
وظهر الرفض في الحالتين على صورة فتيل صعودي، مما أدى لحصار المشترين الخائفين من تفويت الفرصة بين هاتين المقاومتين.
ونجحت عملة الإيثريوم في الحفاظ على دعم المنطقة البرتقالية السفلى مطلع 2021، قبل الانطلاق صعوداً. بينما تحاول العملة حالياً الحفاظ على دعم المنطقة البرتقالية السفلى أيضاً.
وكانت السوق صعوديةً في مطلع 2021، بينما نعيش اليوم سوقاً هبوطية. لكن وجه الاختلاف الآخر يكمن في التالي:
أعادت عملة الإيثريوم اختبار المنطقة البرتقالية السفلى كدعم في أغسطس/آب الماضي، لكن العملة عادت إلى هذا المستوى من جديد في سبتمبر/أيلول الجاري لتختبره كدعم مرةً أخرى.
ويثير هذا السلوك التساؤلات حول ما إذا كان دعم هذه المنطقة البرتقالية السفلى قد بدأ يضعف. لكن لا يسعنا سوى التكهن الآن حتى نشهد تأكيداً بفقدان هذا الدعم فعلياً.
وبعيداً عن سلوك حركة السعر، سنتحدث عن عنصرين فنيين إضافيين يزيدان التوقعات بهبوطٍ أكبر.
عملة الإيثريوم – فوارق الحجم
تكشف حركة السعر عن بعض الفوارق عند المقارنة بين مطلع 2021 وبين الفترة الحالية، لكن الفارق الأبرز يكمن في الحجم.
إذ شهدت الأسعار في مطلع 2021:
- حجم شراء ثابت أعلى من المتوسط
بينما تُظهر الفترة الحالية:
- حجم بيع أعلى من المتوسط في الأغلب
ولا شك أن هذا يؤكد على موقع الإيثريوم في دورة السوق. أي إن حجم الشراء يؤكد على دورة السوق الصعودية، بينما يُشير حجم البيع إلى دورة سوق هبوطية.
ولم نلاحظ أي تغيير في حجم حركة سعر الإيثريوم خلال الفترة الحالية، مما يسلط الضوء على أن دورة السوق الهبوطية لا تزال جاريةً بقوة، دون أي مؤشرات على التغيير حتى الآن.
عملة الإيثريوم – مؤشر القوة النسبية الشهري
تظهر الفوارق في مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني الشهري أيضاً عند مقارنة مطلع 2021 بالفترة الحالية.
ففي مطلع 2021، كانت عملة الإيثريوم تتوسع بقوة على مؤشر القوة النسبية عند هذه الأسعار، لتصل إلى مستوى 80 نقطة على مؤشر القوة النسبية؛ مما يشير إلى زيادة الإفراط في الشراء داخل السوق.
ومن المعروف أن عملة الإيثريوم كوّنت انحرافاً هبوطياً شهرياً يمتد لعدة أشهر بعدها، قبل أن تبلغ قمتها السعرية عند مستوى 4,500+ دولار.
ونستقر الآن عند مستويات الأسعار نفسها، لكن عملة الإيثريوم شارفت على بلوغ أدنى مستوياتها المسجلة على الإطلاق في مؤشر القوة النسبية الشهري؛ حيث تحوم حول مربع الدعم الأخضر على مؤشر القوة النسبية.
وإذا احتاجت العملة لتكوين انحراف هبوطي شهري على مدار فترة تمتد لعدة أشهر، فهل ستحتاج لتكوين انحراف صعودي شهري على مدار عدة أشهر حتى تُظهر قاعها النهائي؟
في حال استغرق تكوين الانحراف الصعودي الشهري عدة أشهر، فقد تمتد عملية تكوين القاع حتى مطلع 2023.
ولا يُعتبر الوقت مهماً في عملية تكوين القاع بقدر أهمية نوع الانحراف الصعودي الذي سيشكله مؤشر القوة النسبية أثناء العملية:
ويمكن القول بعبارةٍ أخرى إن مؤشر القوة النسبية يستطيع تكوين أشكال مختلفة من الانحرافات الصعودية، كما يظهر من خطوط الاتجاه السوداء على المؤشر؛ حيث يستطيع المؤشر تكوين قاع صعودي، أو قاع ثنائي، أو قاع هبوطي.
ودعونا نلقي نظرةً على بعض السيناريوهات المحتملة.
- انحراف صعودي قوي: يجب أن يشكل سعر الإيثريوم قاعاً هبوطياً، بينما سيحتاج مؤشر القوة النسبية لتكوين قاع صعودي.
- انحراف صعودي متوسط القوة: يجب أن يشكل سعر الإيثريوم قاعاً ثنائياً أو قاعاً صعودياً خفيفاً، بينما سيحتاج مؤشر القوة النسبية لتكوين قاع صعودي.
- انحراف صعودي ضعيف: يجب أن يشكل سعر الإيثريوم قاعاً هبوطياً، بينما سيحتاج مؤشر القوة النسبية لتكوين قاع ثنائي أو قاع صعودي خفيف.
وأسرد عليكم سيناريوهات الانحراف الصعودي هذه حتى أوضح لكم أن مؤشر القوة النسبية قد يحتاج لتكوين انحراف صعودي تأكيدي، قبل أن يتشكل قاع السعر النهائي.
مما يعني أن مؤشر القوة النسبية الشهري يجب أن يشكل قاعاً صعودياً كبيراً، تمهيداً لتكوين الانحراف الصعودي.
كما تحتاج عملة الإيثريوم لتكوين قاع هبوطي كبير في حالتين من الحالات الثلاث.
ويمتلك مؤشر القوة النسبية الشهري فرصةً لتكوين قاع صعودي، لكن سعر الإيثريوم قد يهبط إلى قيعان جديدة خلال هذه الفترة.
وتعتمد كل الأشياء الآن على رد فعل مؤشر القوة النسبية على تقلبات حركة السعر.
ويتبع مؤشر القوة النسبية السعر بشكلٍ كامل أحياناً، مما يعني أنه لا يرصد قوةً خفية تتشكل.
أما عندما يبدأ مؤشر القوة النسبية في اتباع سلوك مختلف تماماً بغض النظر عن حركة السعر، فيكون الوقت قد حان للانتباه.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.