خدعة أخرى- مع الأسف- تتعلق بالبيتكوين، دمرت حياة العديد من النيجيريين بعد استثمارهم فيها.

اختفت

نقل موقع bitcoinist.com عن صحيفة The Guardian، أن شركة تُدعى بيتكوين في نيجيريا- ومقرها في مدينة كالابار- قد نجحت في الحصول على ملايين النيرات- عملة البلاد- من أموال العملاء.
وبعد إجراء العملاء الغاضبين العديد من المكالمات الهاتفية الفاشلة إلى الشركة، نزلوا- على ما يبدو- إلى مكتب الشركة في وقت مبكر من صباح أمس، وبعد ذلك اكتشفوا أن الشركة لم تُعد موجودة، وقد أغلق المكتب، وغادر الموظفون المسؤولون منذ فترة طويلة منذ إخلاء المبنى.
ويبدو أن الشركة قد تركت وراءها بعض المتعلقات، فسرعان ما اقتحم أكثر من 1000 شخص المكاتب، وجردوها من أي شيء وكل شيء كان أمامهم تركته الشركة الاحتيالية.

وعود كاذبة

احتيالات البيتكوين شائعة في نيجيريا إلى حد ما.
ادعت الشركة المعنية هذه المرة أنها تقدم للعملاء مكافأة بنسبة 30 في المائة بعد أسبوع من التداول عبر الإنترنت، ولم يكن من المستغرب أن يكون هذا خطأ؛ ولكن حتى أولئك الذين استثمروا أموالهم في تلك العملية المشكوك فيها ابتلعوا الطُعم.

وقال أحد هؤلاء العملاء، واسمه Ifeanyi، لصحيفة The Guardian، إنه “هكذا ينهار كل شيء، لقد استثمرت أكثر من 2.5 مليون نيرة، والآن ذهب كل شيء”.
يزعم عميل آخر أن الناس كانوا يحصلون على فائدة بنسبة 30 في المائة أسبوعيًا، وهذا هو السبب في أنه وضع 5 ملايين نيرة (13888 دولارًا)، موضحًا: “رأيت أشخاصًا يحصلون على فائدة بنسبة 30٪ بعد أسبوع واحد، ولهذا السبب وضعت أيضًا نقودًا، حتى إن جزءًا كبيرًا من المال الذي وضعته فيه كان مقترضًا”.

كما استثمرت عضوة من هيئة خدمات الشباب الوطنية (NYSC) في الشركة الاحتيالية، وادعت أنها وضعت كل ما تملكه، ما يساوي قيمة 1.5 مليون نيرة (4167 دولار). شخص آخر وضع 150 ألف نيرة، وذكرت أن “هذا المال كان هو كل المال الذي استطعت جمعه في خدمتي، هذا مؤلم، ظننت أنه يمكنني أن أتاجر، وأن أساعد نفسي وعائلتي الفقيرة”.
في خِضَم الفوضى، قال شخص آخر لصحيفة The Guardian إن “الحشد الذي تشاهده اليوم ليس سوى عدد قليل من الناس الذين جاؤوا للحصول على أموالهم، لقد جمعوا الملايين، واختفوا بأموالنا، لا أعرف لماذا لا نتعلم أبدًا. لقد خدعتنا MMM وأمثالها الذين كانوا يعدون بأرباح سريعة في الماضي، ولكننا نواصل السقوط في الفخ نفسه مرة أخرى، بما في ذلك أنا. لقد وضعت 500 ألف نيرة في هذا، والآن أرى أموالي قد ذهبت إلى “البالوعة”.
ويدعي التقرير أيضًا أن الجنود قد وصلوا، وأطلقوا أعيرة نارية لتفريق الحشد، ولكن دون أي فائدة.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.