مؤسس الإيثريوم: لا يجب التوقف عن دعم أوكرانيا رغم وجود حروب مماثلة في العالم

كرر مؤسس الإيثريوم ETH، فيتاليك بوتيرين، الأربعاء الماضي، 9 مارس/آذار، دعمه لأوكرانيا ضد الغزو الروسي، مشيراً إلى أن هناك حروباً مماثلة في أجزاء أخرى من العالم، لكن هذا لا يعني أن الناس يجب أن يتوقفوا عن الاهتمام بالأوكرانيين.

مؤسس الإيثريوم ودعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا

قال بوتيرين: “الأوكرانيون ليسوا وحدهم الذين يعانون من الحرب. كما أن الناس في اليمن وإثيوبيا بشر مثل الأوكرانيين ومثلكم. هذا ليس عذراً صالحاً لعدم الاهتمام بالأوكرانيين اليوم. لكن هذا يعني أننا يجب أن نفكر في أنفسنا وأن نقدم تعاطفنا للآخرين كذلك”.

هذا التصريح يضاف إلى سلسلة الدعم التي كان مؤسس الإيثريوم ETH يقدمها تجاه أوكرانيا منذ اندلاع الحرب.

ما الذي يدفع بوتيرين لدعم أوكرانيا؟

جاءت أحدث تغريدة بعد رده على تغريدة طلبت من الجامعات الأوروبية قبول الطلاب الروس الذين عوقبوا بسبب احتجاجهم على نظام بوتين.

ورد المؤسس لشركة العملة الرقمية ETH على مدير تحرير موقع ريدل روسيا الإخباري، أنطون بارباشين، حيث قال: “ستكون لفتة رائعة إذا رحبت جامعة أوروبية علانية بالطلاب الذين طردوا بسبب احتجاجهم على الحرب في روسيا، مما يشير إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أولئك الموجودين في روسيا الذين يعارضون بوتين ويعارضون الحرب. لا يتم التعامل مع كل الروس على أنهم بوتين وشركاه”.

ورداً على ذلك، أشار بوتيرين إلى أن الأولوية يجب أن تكون على دعم الأوكرانيين، وبعد ذلك دعم الأشخاص الذين يعارضون نظام وقرارات بوتين.

ETH محايدة لكن بوتيرين ليس كذلك

الجدير بالذكر أن مؤسس شركة العملة المشفرة ETH، صرح في 24 فبراير/شباط الماضي، قائلاً: “تذكير: ETH محايدة، لكنني لست كذلك”.

قبل هذه التغريدة، قال بالروسية إن غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا كان “جريمة ضد الشعبين الأوكراني والروسي”.

ومع ذلك ، فإن تغريدة بوتيرين لم تمر دون منازع. وأشار البعض إلى أنه على الرغم من صحة ذلك، فإن وسائل الإعلام الغربية لا تعكس الصراعات في البلدان الأخرى بشكل مباشر كما هو الحال في أوكرانيا.

اكتشف مستخدمو تويتر الآخرون قصة إخبارية لفوربس لعام 2017 قالت إن بوتين أيد الإيثريوم ETH بعد اجتماعه مع بوتيرين.