في السنوات القليلة الماضية، حظرت عدد من منصات تداول العملات المشفرة المستخدمين من مناطق عدة بسبب القيود القانونية المفروضة على المستثمرين في العملات المشفرة في هذه المناطق. 

ليس أمام منصات التداول سوى الانصياع، وسيجد المستثمرون أنفسهم حينها ممنوعين من الوصول إلى تجمعات التوكنات العملات المشفرة الموزعة واللامركزية، ما لم يخفوا عنوان الـ IP الخاص بهم وينتحلوا عنواناً آخر لمنطقة تقدم فيها هذه المنصات خدمتها. 

ما أهمية الأمر؟

صممت العملات المشفرة لتكون حرة من قيود الحدود الجغرافية لتمنح جميع من في الكوكب القدرة على حيازة أصول رقمية لامركزية. غيرت هذه الأصول اللامركزية حياة الملايين حول العالم خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية. والمجتمع ليس في حاجة لمن يذكره بالتغييرات التي أحدثتها البتكوين والعملات المشفرة الأخرى في دول مثل فنزويلا وقبرص في 2012، مقدمة ملاذا آمناً حين عانت العملات النقدية من معدلات تضخم فائقة.  

إذا حجبت الحكومات شبكات العملات المشفرة عن العامة، قد تستهدف في الخطوة التالية الشبكات الموزعة وتطبيقات مشاركة البيانات. تحاول عدد من الحكومات التي دأبت خلال العقود الماضية على تقييد الحقوق المرتبطة بالإنترنت والتشفير خلال العقود الماضية، على تحجيم العملات المشفرة، وتسعى سنتينل Sentinel لإتاحة الوصول للعملات المشفرة للجميع. 

لم عليك أن تستخدم في بي إن سنتينل اللامركزي؟

الحل لتجاوز الحجب المناطقي معروف لدى غالبية مجتمع العملات المشفرة، ويتمثل في استخدام في بي إن VPN. السؤال الذي يراود الجميع هو لم نحتاج الفي بي إن اللامركزي dVPN؟ 

من الشائع أن نجد أنه حتى الأفراد المتخصصين يتغاضون في بعض الأحيان عن الوظيفة الجوهرية للفي بي إن وهي إنشاء قنوات تواصل مشفرة من طرف إلى طرف لتجاوز حتى مزود خدمة الإنترنت للمستخدم. صممت برامج الفي بي إن ابتداء لتمكن المستخدمين في بيئة الشركات من الدخول إلى خوادم العمل الحساسة عن طريق قناة اتصال آمنة. 

اسأل نفسك، لم تثق في البتكوين من الأساس؟

أنت تثق في البتكوين لأنها مفتوحة المصدر ويمكن التوثق منها بالكامل، وليس لأحد القدرة على التلاعب بأصولك إذا كنت تستخدم عميل محفظة مفتوح المصدر وموثوقاً به على الشبكة. 

والآن اسأل نفسك، لماذا لما تحاكم الفي بي إن المركزي المفضل لديك لنفس هذه المعايير؟

ربما لأنك لا تعرف مدى القدرة على التلاعب التي تمتلكها تطبيقات الفي بي إن المركزية. أو ربما لا تعرف أن تطبيقات الفي بي إن المركزية تعاني من ثغرات لا تستطيع هي نفسها اكتشافها إلا بعد فترات طويلة من الوقت.  

هل تعرف أن أي مقدم خدمة في بي إن مركزية بإمكانه إزالة كل معايير التشفير من قناة اتصالك، كاشفاً بذلك كل بيانات الحزمات الواردة والخارجة من جهازك. 

أما في سينتينل لا يمكن لأي نقطة خروج أن تتصل بالتطبيق اللامركزي إذا حاولت التلاعب بإعدادات التشفير أو بروتوكول التوجيه المستخدم. 

“حذرت وزارة الأمن الداخلي من أن بعض إصدارات الفي بي إن من سيسكو وبالو ألتو وF5 و بالس ربما تؤمن التوكنات بطريقة غير مناسبة، مما يمنح الاطراف الخبيثة ثغرة للسيطرة على نظام المستخدم النهائي. 

تأتي تحذيرات وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي عقب تقرير فريق سيرت في جامعة كارنيغي ميلون من أن بعض تطبيقات الفي بي إن تخزن ملفات الجلسات والمصادقة المؤقتة بطريقة غير آمنة في الذاكرة أو في ملفات السجل”. 

تركز هذه المقالة أكثر على استخدام سنتينل في الولوج إلى منصات التداول، وسنتعمق في منشورات قادمة في بيان مساوئ تطبيقات الفي بي إن المركزية. 

عندما تتصل بفي بي إن سنتينل اللامركزي الأكثر استخداماً في العالم، تكون على ثقة تامة بأنه ليس بإمكان نقطة اتصال خارجية الاطلاع على بياناتك وهناك قناة اتصال مشفرة موثوقة تضمن لك هذا. 

نظرياً:

بإمكان تطبيقات الفي بي إن المركزية العمل مع الحكومة (على غرار تطبيق ‘Hide My Ass’) للولوج إلى كل المعلومات الخاصة بالمستخدمين الذين يدخلون إلى المواقع المحظورة المرتبطة بالعملات المشفرة. 

بإمكان تطبيقات الفي بي إن المركزية الذهاب إلى أبعد من ذلك، عبر إزالة معايير التشفير وتحليل البيانات المرسلة والمستقبلة، وبإمكانك أن تتخيل مدى الضرر الناجم عن هذا الخرق في معايير الأمن. 

مع استخدام شبكة سنتينل الوسيطة، لن تتمكن حتى نقطة الخروج من معرفة عنوان الـ IP الخاص بك. 

أدركت أخطار تطبيقات الفي بي إن المركزية، كيف تستخدم إذن تطبيقات الفي بي إن اللامركزية؟

الخطوة الأولى: قم بتنزيل عميل تطبيق في بي إن سنتينل اللامركزي Sentinel dVPN على جهازك (متوفر على الأندرويد وويندوز ولينكس وماك، وسيطرح على نظام  IOS قريباً). 

تطبيق Sentinel dVPN هو أكثر تطبيقات الفي بي إن اللامركزية استخداماً ويحتل المركز الأول في متجر جوجل بلاي في فئته. انظر موقع stats.sentinel.co للإطلاع على الاحصائيات التي تخص استهلاك حيز النطاق في الشبكة من قبل عشرات الآلاف من المستخدمين الآخرين. 

اتصل بخادم من خوادم الفي بي إن اللامركزي بدرجة موثوقية عالية (سيطرح نظام للسمعة على الحواسيب قريباً، وهو مطبق بالفعل على نظام الأندرويد)، وادخل على منصة التداول التي تريد. 

لقد نجحت، بإمكانك الآن الدخول إلى منصة التداول التي تريد، دون خوف من التلاعب بجلسة تصفحك الخاصة. 

لا أحد يتلصص عليك، ولا أحد يخبر أي حكومة باستخدامك لمنصة التداول، ولن يحاول أحد فك تشفير حزمات بياناتك في محاولة لكبح حريتك في استخدام الإنترنت. 

لن يتمكن أحد من اعتراض قناة اتصالك المشفرة والتي ينشئها تطبيق Sentinel dVPN. 

كيف تشتري رخصة الدخول إلى خدمات الفي بي إن اللامركزي على شبكة سنتينل؟

شبكة سنتيل مجانية بالكامل في الوقت الحالي، للاستخدام غير المقيد لأنها ما زالت في مرحلة الشبكة التجريبية. يعمل التطبيق على شبكة تجريبية مباشرة على الإيثريوم وتندرمنت Tendermint. 

ستنتقل شبكة سنتينل إلى الشبكة الرئيسية لتندرمنت قريباً خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث سيقدم التطبيق خدماته بمقابل مادي، وسيستخدم شبكة وسيطة قائمة على وايرجارد wireguard . 

يستخدم سنتينل تكنولوجيا البلوكتشين لما هو أكثر من نظام الدفع، فشبكة رينكيبي التجريبية القائمة على الإيثريوم، تستضيف حالياً أول نظام “لإثبات سعة النطاق” والتي تقدم إيصالات موثقة بسعة النطاق المستهلكة. هذا التركيز على الموثوقية ليس موجهاً للتشفير فقط، بل ولبيانات الاستخدام الفعلي، حرصاً على ضمان موثوقية خدمة الإتصال من نظير إلى نظير. 

ستبدأ شبكة سينتينل حملة دمج عملها التجاري عبر تمكين المستخدمين من استضافة وتخصيص شبكات خاصة فوق شبكة سنتينل (اكتملت مرحلة إثبات الفكرة، وسنعرض مزيداً من المعلومات قريباً). 

نبذة عن شبكة سنتينل

شبكة سنتينل هي طبقة الشبكة التي تقوم عليها التطبيقات اللامركزية وتطبيقات النظير لنظير، وسوق للموارد. تمكن الشبكة أي أحد من إنشاء شبكات عامة وخاصة تقدم خدمات الدفع المجانية والمحفزة، وخدمات الدفع المؤجلة أو العاجلة والموارد الموزعة والتي تسمح لعملائها بأن يصبحوا منتجين ومستهلكين في الشبكة. 

تسهل الشبكة خدمات الحجز والمحاصصة والمحافظ متعددة التوقيعات مباشرة من شبكات  تيندرمنت وكوزموس، وتهدف لمعالجة عيوب الأجيال السابقة من البروتوكولات، والتي لم تستطع التوسع بسبب حدود البلوكتشين التي يتشاركونها مع التطبيقات اللامركزية الأخرى أو التي لا تتمتع بنموذج اقتصادي مستدام، مما يقلل من كفاءة الاستخدام والوصول للمنتجات التي يعرضونها.