ستقدم وزارة الدفاع الأميركية تقريراً إلى الكونغرس في وقت لاحق من هذا العام عن قدرة تقنية البلوكتشين على تعزيز العمل في الجيش الأميركي.

قال جيسون بريت رئيس مؤسسة فاليو تكنولوجي Value Technology ومقرها واشنطن أثناء حديثه إلى موقع كوين ديسك CoinDesk في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية Consumer Electronics Show في لاس فيغاس الأسبوع الماضي أن المؤسسة ساعدت وزارة الدفاع في الإعداد لجلسة الكونغرس المذكورة.

قال بريت: “أعدت مؤسسة فاليو تكنولوجي تقريراً عن تقنية البلوكتشين، أردنا أن تدرسه وزارة الدفاع لترى كيف يمكن لتقنية البلوكتشين التطور لتصبح في قوة الإنترنت”.

وأوضح بريت أن ذلك التقرير يمكنه أن يكون دافعاً إلى استكشاف  الصناعة الأوسع، قائلاً: “يطلب التقرير من وزارة الدفاع أن تطلع الكونغرس الأميركي على حالات استخدام في القطاع الخاص يمكنها أن تكون مفيدة فيما يخص تبني وزارة الدفاع لتقنية البلوكتشين”.

أشار تقرير المؤتمر أن لغة البلوكتشين تبدو قائمة على اللغة في القسم 255 من مشروع قانون مجلس الشيوخ 1790 والتي تم تمريرها وإصدارها يوم 20 ديسمبر/كانون الأول. تعاونت مؤسسة بريت مع مكتب عضو الكونغرس دارين سوتو لإدراج اللغة في التقرير.

وقد استخدم نفس مشروع القانون السنوي في عدد من التحقيقات المشابهة. ففي عام 2017، تم إطلاق دراسة الأمن السيبراني على سبيل المثال. وقد استعرض حلف شمال الأطلسي NATO مؤخراً نفس الموضوع ضمن إحدى متطلباته الأخيرة.

المخاطر والمكافآت

أشار التقرير إلى الجانب المظلم من تلك التقنية بطبيعة الحال.

قال بريت: “تعتبر تلك إحدى المخاطر التي تخوضها عندما يتم الإعداد لمثل تلك الجلسات”. ستحاول المؤسسة وضع إطار للمشكلة قبل أن تقوم إدارة البحوث بدراسة الأمر، إلا أن بريت أوضح: “نعمل على صياغة ورقة بيضاء في الوقت الحالي بالتعاون مع ثماني شركات”.

ستشرح الورقة البيضاء أوجه الاستفادة من تقنية البلوكتشين. فعلى سبيل المثال تستعد وزارة الدفاع بالفعل لاستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد لتوزيع المنتجات بدلاً من شحنها. وقد أضاف بريت أنه يمكن إتمام عملية التوزيع بشكل آمن باستخدام تقنية السجلات الموزعة. وتعتبر مؤسسة فاليو تكنولوجي أحدث الشركات المنضمة إلى مجال الدعوة لتقنية البلوكتشين ومقرها واشنطن، إذ تأسست في شهر يونيو/حزيران 2019. وقد عمل بريت في السابق في غرفة التجارة الرقمية Chamber of Digital Commerce وشركة كونسنسيس ConsenSys.