مع اعتقال جوليان أسانج في لندن، فقد تذكر بعضنا تصريحاً أدلى به مبتكر البتكوين ساتوشي ناكاموتو على منتدى بتكوين توك Bitcointalk، علّق فيه على مقال بي سي وورلد PC World الذي تحدث عن كون البتكوين هي طريقة دفع لويكيليكس WikiLeaks.
وفي عام 2010، قال ناكاموتو: “كان من الأفضل أن نحصل على هذا الاهتمام في أي سياق آخر. ركلت ويكيليكس عش الدبابير، وسيتجه السرب إلينا”.
ويبدو أن الشخص (أو المجموعة) الذي يقف خلف الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو من النوعية التي تتعامل مع الأمور بعقل متزن وهادئ. وكان تعليق المبتكر المزعوم للبتكوين بخصوص أن تزايد الاهتمام بويكيليكس يعني أن البتكوين بالتبعية ستجتذب اهتماماً غير مستحب.
وقد بدى أن ناكاموتو كان يفضل أن تنمو البتكوين بشكل طبيعي وألا تجتذب اهتماماً غير مرغوب فيه عن طريق ربطها بمؤسسة مثل ويكيليكس، والتي أقضت مضجع الحكومات والسلطات. بدأ الموقع في قبول التبرعات بالبتكوين مما ألغى الحاجة إلى منصات دفع مثل باي بال PayPal.
وعلق أحد مستخدمي ريديت Reddit قائلاً: “أعلنت ويكيليكس عن قبولها للتبرعات بالبتكوين لأنه قد تم طردها من جميع منصات الدفع الكبرى. تصدرت ويكيلكس الأنباء بعدما نشرت مستندات عسكرية سرية، وسمع الكثير من الناس حول العالم لأول مرة عن البتكوين في سياق الحديث عن ويكيليكس”.
وتحدث أسانج بنفسه باطمئنان شديد على ريديت عن البتكوين قائلاً: “هناك الكثير من الكلام عن البتكوين في كتابي، بخصوص أفكاري عنها وبخصوص تاريخ ويكيليكس معها. تحدثت أنا وإريك شميدت (غوغل) عنها لبعض الوقت، وأضفت الكثير من الملاحظات لشرح وجهة نظري بتوسع. إنها موضوع معقد وفاتن، ولذلك لا يمكنني تناوله من كافة جوانبه”.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.