من المفترض أن يكون شراء البتكوين سهلاً وسريعاً، إلا أن زحف سياسات معرفة العميل على مدار السنوات الماضية قد جعل الأمر أكثر تعقيداً. تتجاوز خدمة ريبيتون التعقيدات الروتينية، وتسمح لأي مستخدم بالشراء بما يصل إلى 999 دولاراً أميركياً دون الحاجة إلى استخدام بطاقة الهوية.

عد لاستخدام البتكوين مع ريبيتون

لا يجب أن يتطلب شراء كميات صغيرة من البتكوين عمليات تحقق مشابهة لعمليات التحقق عند شراء أسلحة نارية. لسوء الحظ، فإن هذا تحديداً ما حدث في عدة أجزاء حول العالم، حيث يتعامل المشرعون مع العملات المشفرة بقدر كبير من عدم الثقة. ونتيجة لذلك، فقد توجب على الراغبين في شراء البتكوين أن يخضعوا للقوانين المقتحمة الخاصة بمعرفة العملاء والتي تتضمن مسح بطاقة الهوية وإرسال صورة شخصية يلتقطها الشخص لنفسه كإثبات إضافي، مما يمثل فرصة سانحة للمخترقين. لا تتطلب خدمة ريبيتون كل ذلك، إذ تسمح لأي مستخدم بشراء البتكوين دون المخاطرة بخصوصيته.

تسهل تلك الخدمة شراء البتكوين باستخدام العملات النقدية بنظام القسائم. وتتوفر القسائم بعدة فئات شرائية، ويمكن استبدالها بالبتكوين بشكل فوري، إلا أن فترة صلاحيتها تمتد لستة أشهر فقط. وسيوفر الشكل الجديد من الخدمة القدرة على شراء البتكوين فورياً، دون الحاجة إلى قسائم الشراء.

لا يحتاج الامتثال أن يكون معوقاً

تندرج ريبيتون تحت مظلة الاتحاد الأوروبي وتعمل بالتوافق مع قوانين مكافحة غسيل الأموال. وبفضل الحدود الصارمة للشراء، إذ لا تتخطى عمليات الشراء ما مجموعه 999 دولاراً أميركياً، فإن الخدمة تعمل بالتوافق مع جميع المتطلبات القانونية دون الحاجة إلى فرض قوانين مخترقة للخصوصية. ويمكن شراء قسائم البتكوين على الإنترنت عن طريق استخدام بطاقات الائتمان أو التحويلات البنكية، بالإضافة إلى إمكانية الشراء من متاجر غيرا دوفاناه في ليتوانيا مقابل النقود. كل ما يتطلبه الأمر هو البريد الإليكتروني، ويمكن إهداء قسائم الشراء إلى الأصدقاء وتحويلها فورياً، أو الاحتفاظ بها إلى أن تصبح أحوال السوق مواتية لتحويل القسائم إلى بتكوين. تثبت خدمة ريبيتون أن شراء العملات المشفرة لا يلزم أن يكون معقداً أو محيراً.