تقع عملة البيتكوين داخل النطاق الأحمر-الأزرق على الرسم البياني الشهري.

ووجدت عملة البيتكوين الدعم عند قاع النطاق الأحمر في يونيو/حزيران.

مما أتاح المجال أمام الانتقال إلى مقاومة قمة النطاق الزرقاء خلال شهر يوليو/تموز.

وتعرضت العملة للرفض بعدها لتعود أدراجها إلى قاع النطاق الأحمر في أغسطس/آب.

وأتاحت العودة الفرصة للانتقال مجدداً إلى قمة النطاق الزرقاء في سبتمبر/أيلول الجاري.

وأسرد عليكم هذه الحركات الجانبية للعملة حتى يتبين أن السعر يتبع نمطاً محدداً بوضوح ينطوي على التوحيد صعوداً في أحد الشهور، ثم الانخفاض في الشهر التالي، والصعود في الشهر الذي يليه، ثم معاودة الانخفاض من جديد.

ويعتبر هذا هو أول استنتاج نخرج به هنا. أما الاستنتاج الثاني فهو أن السلوك المحدود بالنطاق يشهد “الصعود في شهرٍ ما، ثم الانخفاض في الشهر الذي يليه، ثم الصعود مرةً أخرى” وهكذا، لكننا شهدنا حدوث غالبية الحركة الصعودية للشهر الجاري بالفعل.

مما يقودنا إلى التساؤل والاستنتاج التاليين:

  • لماذا بدأ الصعود وانتهى بسرعة، في نصف الوقت الذي يستغرقه عادة؟

وفي حال إغلاق الشمعة الشهرية على حالها، يمكن الإجابة على هذا السؤال بأن دعم قاع النطاق الأحمر لا يتمتع بالقوة الكافية لدفع السعر للأعلى حتى يبلغ مقاومة قمة النطاق، ويملأ عروض البائعين، ويراكم ضغط البيع، ويستفيد من حالة زخم البائعين القائمة.

ويتجلى هذا في الرفض السريع الذي تعرضت له العملة، وحقيقة أن شمعة سبتمبر/أيلول الحالية أُلغِيَت بشكلٍ شبه كامل تقريباً. مما يكشف عن ضعف الدعم في قاع النطاق الأحمر، الذي يتمثل في الدعم النفسي عند مستوى 20,000 دولار.

وإذا أغلق المؤشر الشهري على الحالة الحالية، فستكون هذه هي القراءة النفسية لحركة السعر؛ لأن حركة السعر الحالية ستُبطل أيضاً القاع الصعودي الشهري المبكر والصغير، الذي تكوّن بشكلٍ رئيسي قبل أيامٍ قليلة.

ومع ذلك، تُشكّل عملة البيتكوين قاعاً صعودياً على الرسم البياني الأسبوعي أيضاً، رغم تعرضها للرفض عند مقاومة قمة النطاق الحمراء، التي تتداخل مع مقاومة مؤشر المتوسط المتحرك لـ200 أسبوع.

ويمكن القول إن تعرض العملة للرفض عند مؤشر المتوسط المتحرك لـ200 أسبوع يعني احتمالية تشكيل قمة هبوطية جديدة حالياً.

وإذا أغلق المؤشر الشهري على الحالة الحالية، فستمتلك عملة البيتكوين مثلثاً متماثلاً له ميلٌ أكثر حيادية، مما يشير إلى احتمالية حدوث الكسر بنسبة 50:50. وتجدر الإشارة إلى ذلك؛ لأن عملة البيتكوين كانت أمام فرصة لتأمين نمط مثلث صاعد له ميلٌ صعودي -قبل رفضها الأخير- مع فرصة اختراق بنسبة 62% تقريباً.

ولا شك أن فقدان القاع الصعودي سيكون سبباً للقلق؛ لأن المثلث المتماثل سيتعرض للكسر، ولأن مستوى الـ20,000 دولار سيتعرض للاختبار مجدداً. وقد لا يتماسك مستوى الـ20,000 دولار كثيراً نظراً لتراجع عائدات المكافآت عنده، وخاصةً في حال جاءت المكافآت المقبلة أضعف.

عملة الإيثريوم (ETH) – اشتر الشائعة وبع الخبر؟

إليكم التغريدة التالية عن عملة الإيثريوم من نحو شهر مضى كتمهيدٍ لتحليل اليوم:

وإليكم التحديث التالي:

من المذهل أن عملة الإيثريوم تعرضت للرفض عند نفس القمة الهبوطية التي رفضتها في مطلع عام 2021.

وتقع القمة الهبوطية الحالية عند نفس زاوية الـ27 درجة التي كانت تقع القمة عندها مطلع 2021.

ونجحت العملة مطلع عام 2021 في إعادة اختبار المنطقة البرتقالية العليا كدعم، رغم إرسالها الفتائل الهبوطية أسفلها. لكن يبدو أن المنطقة البرتقالية العليا قد تتحول إلى مقاومةٍ هذه المرة، ولا شك أن القمة الهبوطية تمثل شاهداً متداخلاً على ذلك.

وسيكون من المثير للاهتمام في المرحلة الحالية مراقبة نوعية القاعدة التي ستشكلها عملة الإيثريوم.

فهل ستشكل قاعاً ثنائياً عند المنطقة البرتقالية السفلى حتى نصبح أمام تكوين مثلثٍ هابط وهبوطي؟

أم هل ستشكل العملة قاعاً صعودياً كما تفعل عملة البيتكوين الآن، لتسير بالتبعية على نهج حركة البيتكوين السعرية؟

أم هل ستنخفض عملة الإيثريوم أكثر وتشكل قاعاً هبوطياً بدلاً من ذلك؟

وإذا نسينا ببساطة كون عملة الإيثريوم في سوقٍ هبوطية، لكان المرء سيجادل بأن كل هذه التشكيلات تمثل مؤشرات صعودية مختلفة.

لكن سياق دورة السوق الحالية يميل أكثر في اتجاه كونها تشكيلات هبوطية. ولا شك أن علامة التأكيد النهائية ستأتي في صورة كسر منطقة الدعم البرتقالية السفلى.

وبغض النظر عن شكل القاعدة التالية التي ستشكلها العملة، فسيلعب مؤشر القوة النسبية دوراً مهماً في تحديد قوة القاعدة الجديدة:

وستشكل العملة في السيناريو المثالي قاعدةً لحركتها السعرية بمجرد أن تعيد الإيثريوم زيارة دعم مؤشر القوة النسبية الأخضر عند مستوى 37.67 نقطة.

وبمجرد حدوث ذلك، فستحتاج الإيثريوم للحفاظ على مستوى مؤشر القوة النسبية هذا حتى يتجه السعر للصعود.

أما كسر الدعم الأخضر على مؤشر القوة النسبية فسيؤدي لهبوط الإيثريوم أكثر. حيث برهن كسر المستوى نفسه في شهر أبريل/نيسان على كيفية انخفاض عملة الإيثريوم بمجرد فقدان دعم هذا المستوى.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.