نعرض هنا السيناريو الأفضل لسوق البيتكوين.

البيتكوين – سحابة إيشيموكو وخط الأساس الشهري كيجونسن

لطالما مثل مؤشر إيشيموكو كيجونسن لـ20 شهراً نقطةً مرجعية لاتجاهات صعود وهبوط السوق.

إذ يتمتع السعر باتجاهات صعود عادةً حين يمثل خط الأساس كيجونسن دعماً.

والعكس صحيح، إذ يميل السعر إلى التراجع أكثر حين يمثل خط الأساس مقاومة.

وإليكم تحديثاً لخط الأساس كيجونسن:

تعرضت عملة البيتكوين في الشهر الماضي للرفض عند خط الأساس كيجونسن، الذي يمثل مقاومةً جديدة الآن.

هل يُمكن أن يزور السعر خط الأساس كيجونسن مرةً أخرى؟

تتجلى إمكانية حدوث ذلك في سيناريو الدائرة البرتقالية لمنتصف عام 2014 بالرسم البياني الأول، حتى بعد تأكيد خط كيجونسن كمقاومةٍ جديدة.

لكن ما يحدث في النهاية هو أن إعادة اختبار خط كيجونسن كدعم تنتهي بالفشل، وتسبق اتجاهاً هبوطياً أكبر.

وفي سيناريو منتصف عام 2019، أرسلت عملة البيتكوين في الواقع ثلاث فتائل صعودية متتالية على التوالي في الإطار الزمني الشهري متجاوزةً بها خط كيجونسن، قبل أن تتعرض للرفض في النهاية عائدةً للمزيد من الهبوط.

ويُمكن القول إن المآخذ الرئيسية من هذا التحليل هي:

  • من الممكن إعادة زيارة خط الأساس كيجونسن، حتى بعد تأكيده كمقاومةٍ جديدة.
  • لكن السعر سيتعرض للرفض، بمجرد إعادة زيارة خط كيجونسن، إذا لم يتمكن من تحقيق إغلاقٍ شهري أعلى الخط.
  • وحتى في حال حدوث الإغلاق الشهري أعلى خط الأساس، فيجب أن يتماسك خط كيوجنسن كدعم حتى يفتح الطريق أمام الاتجاه الصعودي الجديد. وبالتالي يجب أن تنجح إعادة الاختبار في فترة ما بعد الاختراق أيضاً. أما في حال فشل إعادة الاختبار كما حدث منتصف عام 2014، فسوف تشهد عملة البيتكوين هبوطاً أكبر.

وأخيراً، من المثير للاهتمام أن ما حدث في منتصف 2014 ومنتصف 2019 يُشير إلى فتراتٍ كان الاتجاه الهبوطي قائماً خلالها، وها نحن في منتصف 2022 وقد أصبح سعر البيتكوين أسفل خط كيجونسن مرةً أخرى. فهل هي مصادفة؟

مقاومة البيتكوين الرئيسية عند مستوى 35.000 دولار

إليكم بعض التفاصيل الفنية التي تُشير إلى أن مقاومة البيتكوين الرئيسية الآن تقع عند مستوى 35.000 دولار.

ونبدأ أولاً مع قاع قناة منحنى النمو اللوغاريتمي للبيتكوين:

خسرت عملة البيتكوين قاع هذه القناة مرةً من قبل، لكنها لم تمض وقتاً طويلاً خارجها قبل أن تعود إليها.

ويمثل قاع القناة في الشهر الجاري نقطةً سعرية عند مستوى 35.000 دولار.

وإذا ارتفعت عملة البيتكوين إلى تلك المنطقة ثم فشلت في استعادتها كدعم، فسوف تتحول إلى مقاومةٍ جديدة للمرة الأولى على الإطلاق، مما سيؤدي إلى هبوطٍ أكبر على الأرجح.

قاع النطاق الكبير

ربما تتحول منطقة قاع النطاق الكبير إلى مقاومةٍ في المستقبل، وهي المنطقة التي دفعت السعر إلى أعلى مستوياته التاريخية في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

الاتجاه الهبوطي الكبير

تشابك الاتجاه الهبوطي الكبير المسجل في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 مع مقاومة مستوى 35.000 دولار أيضاً، بشرط بلوغ السعر لذلك المستوى في غضون 3 أسابيع:

أي أن الاتجاه الهبوطي الكبير سيمثل النقطة السعرية 35.000 دولار في غضون 3 أسابيع، بناءً على موقع سعر البيتكوين الحالي بالنسبة إلى الاتجاه الهبوطي.

ويمثل الاتجاه الهبوطي الكبير في الوقت الراهن نقطة سعرٍ تقع عند مستوى 38.000 دولار.

مؤشرات المتوسط المتحرك والمتوسط المتحرك الأسي على المدى البعيد

تتشابك مقاومة المتوسط المتحرك لدورة Pi لمدة 111 يوماً مع الاتجاه الهبوطي الكبير.

علاوةً على أن المتوسط المتحرك الأسي لـ200 يوم (الأسود) يقع فوق الاتجاه الهبوطي الكبير مباشرةً، لكنه ينحدر أكثر مع كل يومٍ يمر، ليقترب أكثر فأكثر من التشابك مع الاتجاه الهبوطي.

ويمثل المؤشران المذكوران معنويات المستثمرين تجاه عملة البيتكوين على المدى البعيد. وانخفاض السعر أسفل هذه المؤشرات يعني أن المعنويات تتجه للهبوط.

الخلاصة:

  • تشير السوابق التاريخية إلى أن أفضل السيناريوهات الممكنة لخط الأساس كيجونسن في المرحلة الحالية من الدورة هي: استرداد السعر لدعم مستوى 38.000 دولار مؤقتاً ثم خسارته، أو إرسال فتيل صعودي باتجاه مستوى 41.000 دولار قبل تعرضه للرفض وبداية الهبوط من هناك. وسيحدث هذا في حال استرداد الزخم الصعودي بقوة.
  • أما في حالة رد الفعل المتوسط على الجانب الشرائي، فستمثل منطقة 35.000 دولار مقاومةً رئيسية مستقبلاً، خاصةً إذا لم يقفز السعر بشكلٍ كبير قبل مضي ثلاثة أسابيع.

تحديث دورة سوق العملات البديلة

إليكم تحديثاً سريعاً للتحليل المتعمق الذي عرضته قبل أسبوعين.

لا يزال مؤشر هيمنة العملات البديلة أسفل مستوى المقاومة متعددة الأجيال.

ولم ينجح المؤشر مطلقاً في اختراق هذه المقاومة، التي أنهت دورات سوق العملات البديلة الصعودية في السابق.

وتتجلى صحة هذه النزعة خاصةً في ظل تراجع العديد من العملات البديلة بنسب تتراوح بين -80% و-95%. وعادةً ما تنتهي دورات السوق البديلة عند منطقة المقاومة الحمراء المذكورة.

لكن مؤشر هيمنة العملات البديلة نفسه لم يرتد إلى المتوسط بعد. ولم ينخفض المؤشر بشكلٍ كبيرٍ أيضاً.

ولا شك أن الانحرافات الهبوطية لمؤشر هيمنة العملات البديلة تنم عن الضعف:

إذ شهدت إحدى الدورات السابقة في 2017/2018 انحرافات هبوطية تتشابه بدرجةٍ مخيفة مع شكل المثلث الحالي على مؤشر القوة النسبية، حيث استقرت هيمنة العملات البديلة لأسابيع متتالية هناك قبل التوزيع النهائي.

ومع كسر المثلث الحالي على مؤشر القوة النسبية، فمن المحتمل أن يُعيد التاريخ نفسه بتوزيع أكبر لهيمنة العملات البديلة.

لكن هل سيحدث هذا الأمر قريباً؟

يجب أن يخسر مؤشر هيمنة العملات البديلة دعم نقطة المنتصف البرتقالية على مؤشر القوة النسبية (أي عند النقطة 50) حتى يحدث ذلك.

وقد أدى دعم نقطة المنتصف في السوق الهبوطية لعام 2018 إلى الانهيار في النصف الثاني من العام.

ولا شك أن اقتراب هيمنة العملات البديلة على مؤشر القوة النسبية من منطقة نقطة المنتصف تدريجياً يعني أننا لن نشهد توزيعاً كبيراً لهيمنة العملات البديلة قريباً. لكن التاريخ يُشير إلى أننا قد نشهد شهوراً متواصلة من الحركة الجانبية لمؤشر هيمنة العملات البديلة، قبل التوزيع النهائي من أجل المراكمة الأخيرة عند القيعان متعددة الأجيال.

فما الذي سيحدث في هذه الأثناء؟

من المحتمل أن نشهد بعض الارتفاع قبل هبوط العملات البديلة أكثر، بحسب ما يُشير إليه مؤشر العقود الآجلة الدائمة للعملات البديلة في الوقت الراهن:

وقد أكّدت الشمعة الشهرية في يونيو/حزيران عام 2022 كسرها الهبوطي من منطقة الدعم الزرقاء.

لكن تأكيد الكسر يتطلب من مؤشر العقود الآجلة الدائمة للعملات البديلة أن يرتد إلى المنطقة الزرقاء ويحولها إلى مقاومة من أجل تأكيد الكسر بالكامل.

ولم يتحقق حتى الآن سوى جانب واحد من جانبي تأكيد الهبوط، ولهذا من المحتمل أن نشهد ارتفاعاً فنياً خلال الأسابيع المقبلة.

لكن هذا الارتفاع سيكون محدوداً من الناحية الفنية، وإليكم السبب:

ليست هناك مساحةٌ كبيرة لزيادة العقود الآجلة الدائمة للعملات البديلة قبل أن تلامس المنطقة.

فضلاً عن أننا لو أردنا هيكلة حركة المؤشر باستخدام الاتجاهات، فسنجد أن غرض الارتفاع الحالي هو قلب قاعدة الهيكل المثلث إلى مقاومةٍ جديدة.

ويُمكن القول في جميع الأحوال إن الإغلاق الشهري أسفل المنطقة الزرقاء، بعد ملامستها بواسطة فتيلٍ صعودي، سيؤكد سيناريو الارتفاع المتبوع بالهبوط على الأرجح.

فما الذي يجب أن يفعله مؤشر هيمنة البيتكوين من أجل تمهيد الطريق أمام ارتفاع العملات البديلة المذكور؟

أصبح مؤشر هيمنة البيتكوين على مشارف الاختراق الكبير لهيكل الوتد، مما يعني أن المؤشر بحاجةٍ إلى الانخفاض لقمة الوتد في محاولة إعادة اختبار.. أو اختراق المنطقة الخضراء بقوة، قبل التعرض للرفض هناك.

إذ بدأ مؤشر هيمنة البيتكوين يسلك اتجاهاً صعودياً كبيراً جديداً؛ مما يعني أن العملات البديلة لن تحظى بالكثير من لحظات زيادة القيمة، رغم أننا سنشهد بعض النفحات من وقتٍ لآخر على الأرجح.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.