أعرب المؤسس المشارك لمنصة الإيثريوم (ETH)، فيتاليك بوتيرين، عن رأيه فيما يتعلق بالبتكوين إس في (BCHSV) في سلسلة من التغريدات على حسابه مستخدماً عبارة “محض هراء” في وصفه للهارد الفورك الذي حدث للبتكوين كاش (BCH). أتت تعليقات بوتيرين خلال مناظرة على تويتر عبر الإنترنت في يوم عيد الميلاد مع تور ديميستر، وهو رجل أعمال ومعلّق على العملات المشفرة.

وفي سياق المناقشة، جادل بوتيرين بشأن عيوب ومزايا الخوارزميات المعتادة التي يحلها مطورو التشفير إبان الحصول على أصولهم، التي هي إثبات الحصة (PoS) وإثبات العمل (PoW). كتب بوتيرين في تغريدة له عندما طُلِب رأيه بشأن البتكوين إس في، إذ قال: “لدي اعتراضاتي على خارطة طريق البتكوين ونظام إثبات العمل وما إلى ذلك، لكن إحقاقاً للحق إنهم يحاولون الضلوع في تكنولوجيا رائعة حقاً”. ثم نعت البتكوين إس في بـ”محض هراء”.

بوتيرين يعترف بأنه لا “يؤمن بإثبات العمل”

من بين الأمور التي أشار إليها بوتيرين في المناقشة هو ازدرائه لإثبات العمل. واعترف أنه لا يثق الآن في الخوارزمية، معللاً أن التكنولوجيات القادمة لا بد وأن تمنحه ما يتطلع إليه. وفيما يتعلق بالبتكوين إس في، لم يتغير رأيه بأن البتكوين إس في هو تكنولوجيا تزعم أنها تتبع رؤية مطوري البتكوين الرئيسيين.

في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، انقسمت البتكوين كاش إلى البتكوين إيه بي سي (BCHABC) والبتكوين إس في (BCHSV). وكان السبب في إنشاء البتكوين إس في هو إيجاد حل لأزمة السعة المتزايدة بشكل أكثر مما سبق التي أصابت البتكوين “على البلوكتشين” من خلال استخدام أحجام عملاقة للبلوك. لكن منذ إنشائها وهي تواجه مشكلات فنية وإعلانية.

لم يكن الأمر سهلاً على البتكوين إس في كل هذا الوقت، إذ كان الاندماج مع التيار السائد والتكيف معه من ضمن المشكلات التي واجهت تلك العملة البديلة. وقد وصل رأس مال السوق إلى 1.49 مليار دولار بسعر تداول يساوي 85.13 دولار. وما تزال منصات تداول العملات الشهيرة مثل كوين بيس وجيميني لم تدرج تلك العملة البديلة بعد.

دعم العملات البديلة ما يزال قائماً

برغم نشوب خلافات بين مستثمري العملات المشفرة بسبب الهارد فورك الذي نشأت عنه البتكوين إس في، فما يزال يتدفق الكثير من الدعم من أوساط مختلفة لكل من البتكوين كاش إيه بي سي والبتكوين كاش إس في.

وقد اتهم بوتيرين ذات مرة كريغ رايت بأنه “محتال” وقالها في وجهه.

وفي أوائل ديسمبر/كانون الثاني، استثمر بوتيرين ألف إيثريوم في ثلاث شركات ناشئة مختلفة بهدف تطوير النسخة الثانية من شبكة الإيثريوم. وحصلت الشركات الناشئة على التبرعات نتيجة للشكوى المقدمة من مطوري الإيثريوم خلال مناقشة تذمروا فيها من عدم إتاحة تمويل كافٍ من أجل إقامة مشاريع مجدية يمكن أن تفيد منظمة الإيثريوم.