يتعاون مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS مع مؤسسة IOTA لمعرفة كيف يمكن لمشروع تكنولوجيا دفتر البيانات الموزعة مساعدة الأمم المتحدة في تبسيط عمليات سير العمل.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع عن هذه الشراكة يوم الثلاثاء 22 مايو/آيار الجاري، قائلاً أن المنظمتين تبحثان زيادة كفاءة تشغيل مكتب الأمم المتحدة باستخدام تقنية العقد المتشابكة الخاصة بشركة IOTA، وفق coindesk.
لا تستخدم الشركة الناشئة البلوكتشين بنفس طريقة العمل في شبكات مثل البيتكوين و الإيثيريوم، ولكن هذا أحد الأسباب التي جعلت مكتب الأمم المتحدة يختار العمل مع هذه المؤسسة، وفقًا لما قاله المستشار الخاص Yoshiyuki Yamamoto لمكتب UNOPS حول تكنولوجيا البلوكتشين.
كما أخبر موقع CoinDesk أن دفتر البيانات الموزعة في IOTA على وجه الخصوص “يمكن تشغيله على طاقة البطارية أو شبكات الاتصال البديلة”، والتي يمكن أن تكون مفيدة للغاية في المناطق “متقطعة الإتصال بالإنترنت عالي السرعة أو حتى الكهرباء”، ومن ناحية أخرى فإن دفتر البيانات في IOTA متوافق بسهولة مع أجهزة إنترنت الأشياء، والتي لا تحتوي على متطلبات حوسبة عالية.
قال Yamamoto أن الشراكة تدور حول معرفة كيفية قيام IOTA و UNOPS باستخدام التكنولوجيا بشكل أفضل، مضيفًا “نحن نعمل مع مؤسسة IOTA لتحديد حالات الاستخدام الأكثر ملاءمة أولًا؛ لإثبات المفهوم وللمساعدة في جمع بعض التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة كلها عند العمل في هذا المجال، إنها عملية تعاونية إلى حد كبير”.
وتابع قائلًا: “ونحن نحدّد الثغرات في حل التجربة المقترح أو العناصر الإضافية التي يجب إضافتها، وسنعمل مع IOTA في تحديد الشركاء الآخرين المناسبين لإشراكهم أيضًا”، ونظرًا لأن التعاون له طبيعة تعليمية، لم يستطع Yamamoto التنبؤ بالمدة التي قد يستغرقها الانتقال من المرحلة التجريبية إلى التنفيذ الكامل لتكنولوجيا IOTA.
وصرح قائلًا لموقع CoinDesk “يعتمد الأمر بشكل كامل على مدى تعقيد المشكلة التي يتم معالجتها وعدد الأجزاء المختلفة التي يتطلب حلها لتكون متكاملة، الأجهزة والبرامج وخبرة المستخدم وما إلى ذلك، فمن الصعب معرفة النقاط الشائكة المستقبلية مقدمًا”.
تقنية IOTA ليست التكنولوجيا الوحيدة التي يعمل معها UNOPS، فقد أشار Yamamoto إلى أن المنظمة بدأت بالفعل العمل مع “عدد من الشركات الناشئة والحاضنات من جميع أنحاء مجال دفتر البيانات الموزعة DLT”.
وتواصل البحث عن أفضل الحلول، كما أشار إلى أن الأمم المتحدة تعتبر هذه التكنولوجيا واعدة، وترى أن الكيان لن يجرب التكنولوجيا إذا لم يشاهد أعضاؤه حالات استخداماتها الحقيقية في الواقع، وأنهي كلامه قائلًا “نحن لا نبني شبكة بلوكتشين من أجل مصلحة البلوكتشين، فنحن لدينا موارد مادية وبشرية محدودة، لذلك علينا أن نركز جهودنا على حل تحديات العالم الحقيقية، فأولوياتنا تنبع من مهمتنا كمنظمة، وليس من الهوس بمجال العملات الرقمية”.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.