يُعلق National Audit لـجمهورية الصين الشعبية، المؤسسة العليا للرقابة المالية في البلاد، آمالا كبيرة على تقنية البلوكتشين كوسيلة لتحسين عمليات مراجعة الحسابات الحكومية، وفقًا لبيان نُشر في 24 أبريل/ نيسان 2018.

ووفق ما ذكر موقع ccn يُشير المقال المعنون بـ”بعض الأفكار حول تطبيق البلوكتشين” في التعامل مع تقنية البيانات الضخمة، إلى “أن الجزء الخاص بالبلوكتشين من سوق الأسهم قد ارتفع بنسبة 19.95٪ لمدة ثمانية أيام متتالية هذا العام، ما يعكس قدرات تطبيق البلوكتشين، ويمكن لتلك التقنية، وفقًا لهذا المقال، أن تُحسن تخزين البيانات، وإدارتها، وإرسالها لأنماط العمل الأخرى لمراجعتها.

تُقدم المقالة نظرة عامة حول تقنية البلوكتشين، مشيرة إلى أن مزاياها من الحوسبة اللامركزية وخدمات الاستيفاء الزمني، مثل التعرف على المعلومات النصية على أساس التسلسل الزمني والحفظ الدائم للبيانات.

 

قيود النظام الحالي

ذكر المقال أن النظام الحالي لتدقيق البيانات يعتمد على التخزين المركزي، وتقوم الوكالات المُعتمدة بجمع البيانات لإجراء عمليات التدقيق الخاصة بها، ثم تحميلها إلى مركز البيانات، على الرغم من أن هذه الطريقة تتمتع بمستوى عالٍ من الأمان، فإنها مقدر لها أن تؤدي إلى “توسيع غير محدود” لتزايد احتياجات مركز البيانات من أنظمة التشغيل والمكونات المادية للأجهزة.

وكما أشار المقال فإن مؤتمر الحزب التاسع عشر قد حدد  أهدافًا لاستخدام العلم والتقنية، بما في ذلك دمج الإنترنت، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، ودعا الأمين العام Xi Jinping لأخذ زمام المبادرة واستخدام البيانات الضخمة.

ومع ذلك، في مجال المراجعة، تظل تطبيقات البيانات الضخمة في بيئةٍ تكون فيها عمليات استخدام البيانات مرهقة ومعقدة في إدارتها، وغير ملائم تواجد المراجعين في الموقع.

 

البلوكتشين يفتح “طاقة نور”

أقر المقال بأن “الطريق لا يزال بعيدًا لتحقيق متطلبات الأمين العام Xi Jinping، ومجموعة لجنة المراجعة بالحزب”، ولكن إضافة  تقنية البلوكتشين ستفتح “طاقة نور” لمعالجة المشكلات.

لا تتطلب البلوكتشين المعتمدة على التخزين والحسابات الموزعة أي أجهزة مركزية أو مؤسسات مركزية، ويمكن إنشاء نقاط البيانات في مكاتب تدقيق المدن ووكالات الإدارة الداخلية، ويمكن لكل وكالة إنشاء نقاط نسخ احتياطية للبيانات، وكما يمكنها جمع البيانات وإدارتها.

وسيقوم مكتب التدقيق التابع لمركز البيانات فقط بتخزين التوقيع الزمني، الذي يستخدمه المُدقق والإشراف على سرية وموثوقية وقانونية تطبيق التدقيق.

وسيتيح التوقيع الزمني لتقنية البلوكتشين، وإدارة البيانات الذاتية، و خوارزمية التشفير لمركز البيانات، تسجيل كل بيانات المدقق، بما في ذلك الأنشطة التي تتطلب إدارة الهوية وعمليات إنشاء البيانات.

وسيكون ممكنًا مستقبلًا إجراء أي استعلامات على البيانات في موقع البيانات، وسيحتاج المستخدمون إلى تقديم شهادة تأهيل للدخول إلى مركز البيانات.

المُدققون سوف يستخدمون العقود الذكية

ستشمل عمليات تدقيق البيانات المستقبلية سلسلة من الأختام الزمنية لموظفي التدقيق، التي أنشأتها مكاتب الأقاليم وأقسام المراجعة الداخلية للوكالات، كما جاء في المقال، وسوف تستند عمليات التدقيق إلى هياكل بيانات البلوكتشين، التي ستُخزن البيانات وتتحقق منها، وتستخدم خوارزميات متفق عليها لإنشاء البيانات وتحديثها، تُستخدم خوارزميات التشفير وفك التشفير لتأمين نقل البيانات.

ووفقًا للمقال أيضًا، سيستخدم المُدققون عقودًا ذكية، تتكون من شفرة نصية آلية لتشغيل البيانات، وسيتطلب ذلك عمل دراسات قبل تطبيق تلك التقنية.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.