أعلن “بنك أوف أمريكا  Bank of America” أن صناعة الخدمات المالية تنافسية للغاية وتخضع إلى اضطرابات شديدة، بما في ذلك العملات الرقمية، مشيراً إلى تهديد سوق هذه العملات على حجم أعماله.

وقال البنك الأمريكي في إفصاحه السنوي لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، إن العملاء قد يرغبون في المشاركة في الأعمال التي تندرج تحت بند المضاربة أو قد تكون محفوفة بالمخاطر مثل العملات الرقمية، وفق ما ذكر موقع كريبتو ماني نيوز.

وأضاف بأن هذه المنافسة المتزايدة قد تؤدي إلى التأثير سلبيا على أرباح البنك أو تؤثر في رغبة عملائهم في التعامل معهم.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها “بنك أوف أمريكا” بأن العملات الرقمية تمثل عنصرا خطرا على أداء البنوك والمصارف العالمية الكبرى.

وكانت نتائج أعمال البنك الأمريكي قد كشفت أنه حقق صافي أرباح بقيمة 2.4 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام الماضي، لكنها جاءت أقل من المكاسب المحققة في الفترة نفسها من عام 2016، البالغة 4.5 مليارات دولار.

يذكر أنه خلال الفترات الماضية، بدأت بعض حكومات ودول العالم في إطلاق العديد من التحذيرات من التداول في سوق العملات الرقمية، بدعوى أنها تهدد سوق العملات الرئيسية واقتصاديات دول العالم.

ودعى البعض إلى تحريم التعامل في سوق العملات الرقمية الإلكترونية، بدعوى أنها تضر باقتصاديات دول العالم، مثل دار الإفتاء المصرية.

فيما تبحث بعض الدول بما فيها لبنان وإيران إلى إطلاق عملة مشفرة، على غرار ما فعلت فنزويلا الثلاثاء  20 فبراير/شباط 2018 حيث أطلقت عملتها الرقمية الجديدة بترو.

وتواصل العملات الإلكترونية خسائرها الملحوظة خلال الأسبوع الجاري لتتهاوى قيمتها السوقية دون مستوى 450 مليار دولار، بعد أن تعافت قليلا في الأسبوع الماضي وصعدت أعلى نصف تريليون دولار.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.