أصبحت إيران في وضع حرج مع فرض العقوبات الاقتصادية الشديدة من قبل الولايات المتحدة عليها، التي ستؤدي إلى اضطرابات اقتصادية كبيرة في الدولة، ووفقًا لخبراء الأمن السيبراني في مقابلات مع صحيفة The Wall Street Journal تحولت إيران إلى القرصنة الرقمية والفيروسات، وتستهدف حاليًا العملات الرقمية.

وفقًا للمقابلة، تنتمي التأمينات السيبرانية، التي تواجه التهديدات المرتبطة بالعملات الرقمية، إلى مجموعة استخبارات الأمن السيبراني التابعة لشركة Accenture PLC.

إحدى هذه الأدلة، التي تُثبت أن فيروس الفدية مرتبط بإيران، هي أن الرسائل باللغة المحلية الإيرانية “اللغة الفارسية”، وقد يكون المهاجمون وفيروس الفدية ضمن خطة حكومية لمساعدة الاقتصاد على الازدهار.

هناك عدة دلائل تربط فيروس الفدية بإيران، منها أن العينات تتضمن رسائل باللغة الفارسية متصلة بأجهزة كمبيوتر تقع في إيران.

أشار تقرير حديث لشركة Accenture إلى أن فيروس الفدية يمكن أن يكون مدفوعًا بالأحزاب المدعومة من الحكومة الإيرانية أو المجرمين أو كليهما.

تحدث Keith B. Alexander عن الصلة بين تعدين العملات الرقمية وسرقتها بالدول المحتاجة إلى المال، وهو المدير السابق لوكالة الأمن القومي والقيادة الإلكترونية في الولايات المتحدة، ويشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي لشركة الأمن الإلكتروني IronNet CyberSecurity Inc.

قال Alexander: “تعدين وسرقة العملات الرقمية هي فرصة للحصول على أموال نقدية للدول التي تعاني من الأزمات المالية”.

أضاف أن فيروس الفدية تم تثبيته ببرامج تعدين العملات الرقمية على شبكات العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ما تسبب في خسارة ملايين الدولارات في منشآت الغاز والنفط، وكل هذا مرتبط بإيران مع أدلة رقمية تُركت وراءه، إن برامج تعدين العملات الرقمية هذا وفقًا لـJim Guinn تسرق قوة وحدة معالجة البيانات في الحواسيب لإجراء العمليات الحسابية التي تُولِّد العملات الرقمية.

على الرغم من ذلك، فقد أنكرت إيران دورها في الهجمات الإلكترونية، وبدلًا من ذلك أوضحت أنها ضحية هذه الاختراقات.

لا يقتصر الأمر على سرقة العملة الرقمية، ففي الشهر الماضي، وصفت شركة Symantec Corp وشركة Palo Alto Networks Inc إيران بأنها ضالعة في سرقة حقوق الملكية الفكرية، وهي شركات موثوقة بالأمن السيبراني.

قبل بضعة أسابيع، أكدت إيران على وجود عملة رقمية صادرة عن الدولة مشابهة لعملة البيترو في فنزويلا، ويُنظر إليها على أنها خطوة للحد من تأثير العقوبات الأمريكية.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.