بورصة بينانس تواجه مشكلة جديدة بسبب الإنترنت المظلم

تواجه بورصة بينانس، الرائدة من حيث حجم تداول العملات المشفرة في جميع أنحاء العالم، حالياً مشكلة محتملة تتعلق باختراق البيانات.

بيع بيانات مستخدمي بورصة بينانس في الإنترنت المظلم

قدم منتدى الإنترنت المظلم، ما يزعمون أنه بيانات مستخدم تم التحقق منها من منصة تداول العملات المشفرة بينانس.

أعلن المنشور عن بيع البيانات بما في ذلك الأسماء والبلدان وأرقام هواتف مستخدمي بورصة بينانس، وإذا كانت هذه البيانات حقيقية، فقد تشكل مخاوف كبيرة تتعلق بالخصوصية.

وفقاً لمنشور المنتدى، تتضمن البيانات في المقام الأول المستخدمين الناطقين باللغة الإنجليزية من دول المستوى الأول.

اقترح البائع أنه يمكن التحقق من صحة البيانات من خلال محاولة تسجيل الدخول باستخدام أرقام الهواتف الموجودة على موقع بينانس، أو عن طريق الاتصال بالمستخدمين مباشرة.

إن الادعاءات الواردة في منتدى الإنترنت المظلم، مثيرة للقلق، لكن صحة المعلومات لا تزال غير مؤكدة.

حادثة مماثلة في 2019

لا يوجد دليل واضح يؤكد أن البيانات مصدرها أنظمة بورصة العملات المشفرة بينانس، أو أنها دقيقة.

وفي حادثة مماثلة من عام 2019، حققت منصة بينانس في تسرب مزعوم لمعلومات التحقق من العميل. في ذلك الوقت، دحضت البورصة هذه الادعاءات، مشيرةً إلى التناقضات مع بياناتها الداخلية وعدم وجود أي علامة مائية رقمية من نظامها.

وبحسب ما ورد، تضمنت حادثة عام 2019 تهديدات بالتوزيع العام لـ10000 صورة تشبه بيانات Binance KYC ما لم يتم دفع فدية قدرها 300 بيتكوين، وهو ما رفضته منصة الأصول الافتراضية بينانس.

وفي ظل هذه الأحداث السابقة، فإن الوضع الحالي يثير الشكوك حول شرعية البيانات التي يتم بيعها.

أشتهرت شبكة الإنترنت المظلمة بمثل هذه العروض غير المشروعة، ويظل تحديد مصدر هذه البيانات ومدى صحتها يمثل تحدياً لكل من المؤسسات المتضررة ومستخدميها.

وقد أعلنت بورصة بينانس سابقاً عن التزامها بالتحقيق والعمل مع جهات إنفاذ القانون لمعالجة مثل هذه المشكلات.