الرئيس الأمريكي جو بايدن يقوم بإجراء دعوة حاسمة لتنظيم التشفير

بعد الانهيار المروع لبورصة تداول العملات الرقمية FTX، يقود الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعوة حاسمة لتغيير قواعد اللعبة العالمية للبيتكوين والعملات المشفرة.

جو بايدن يدعو لجولة حاسمة في تنظيم التشفير

في أعقاب فشل بورصة العملات الرقمية الرئيسية، تعرضت FTX والبيتكوين وغيرها من العملات المشفرة، إلى مستوى عالٍ من التدقيق لم يسبق له مثيل من قبل. كما لوحظ في الأسبوع الماضي، كانت هناك زيادة في حجم الدعوات لمزيد من الضوابط التنظيمية الصارمة. يأتي هذا في الوقت الذي يصل فيه مبلغ المال الذي يُعتقد أنه فقدته شركة FTX وشركتها الشقيقة Alameda Research إلى مستويات مروعة أدت إلى إعلان الإفلاس بموجب الفصل 11 بعد قرار بينانس بعدم الاستحواذ على الأولى.

الآن، نتيجة لأحدث تجمع عُقد في إندونيسيا والذي يحتوي على مجموعة الدول الصناعية العشرين (G20)، اعتبر قادة الدول التي حضرت وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه من “الأهمية بمكان” اعتماد القواعد الدولية التي تحكم عملة البيتكوين سريعة التوسع. ومساحة العملات المشفرة، وذكروا أن مثل هذه المخاطر المحتملة على “الاستقرار المالي” في المستقبل بحاجة إلى إدارتها والسيطرة عليها.

تلميح دول مجموعة العشرين إلى احتمال شن حملة على العملات المشفرة

طلبت مجموعة العشرين، من مجلس الاستقرار المالي، النظر في مخاوف الاستقرار المالي التي يفرضها نشاط الأصول المشفرة في أكتوبر/تشرين الأول 2022، ووفقاً لوثيقة “إعلان قادة بالي لمجموعة العشرين”، الذي صدر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، من قبل البيت الأبيض، هذا هو بالضبط ما فعلوا.

وأوضحت: “نرحب بالعمل المستمر من قبل FSB وواضعي المعايير الدولية لضمان مراقبة النظام البيئي للأصول المشفرة، بما في ذلك ما يسمى بالعملات المستقرة، عن كثب وإخضاعها للتنظيم والإشراف والإشراف القوي للتخفيف من المخاطر المحتملة على الاستقرار المالي”.

كما أظهروا الموافقة على خطة FSB لإنشاء إطار عمل عالمي لأنشطة الأصول المشفرة على أساس فكرة نفس النشاط ونفس المخاطر ونفس التنظيم. وفقاً لوثيقة جو بايدن: “نرحب بنهج FSB المقترح لإنشاء إطار دولي شامل لتنظيم أنشطة الأصول المشفرة استناداً إلى مبدأ نفس النشاط ونفس المخاطر ونفس التنظيم.