الخبراء يحذرون من مخاطر ترقية الدمج على الإيثريوم

كشف مؤسس ومدير قسم المعلومات في Cyber ​​Capital، جاستن بونس، عن أكبر تهديد لشبكة الإيثريوم ETH بعد ترقية الدمج. واعتقد أن المستثمرين والتجار والمطورين يقفون على مفترق طرق الإيثريوم ETH الآن.

وأوضح عن عدد من العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر على الإيثريوم ETH، بما في ذلك عقوبة محتملة من حكومة الولايات المتحدة. فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية مؤخراً عقوبات على أداة مزج العملات الافتراضية، وهي تورنادو كاش. كانت هناك تكهنات حول ما إذا كان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية يمكنه التحرك ضد الإيثريوم كلاسيك.

ومع ذلك، وفقاً لبونس، فإن أكبر تهديد للإيثريوم، يأتي من الداخل في شكل القطع الاجتماعي والحوكمة غير الواضحة. إنه يعتقد أن الإيثريوم يمكن أن تتجه نحو عدة مفترقات كارثية.

بونس يوضح مخاطر ترقية الدمج على الإيثريوم

وفقاً لجوستين بونس، يمكن أن تقع شبكة الإيثريوم في فخ القطع الاجتماعي. إنه يعتقد أن القطع الاجتماعي يمكن أن يخلق قضايا رقابة مماثلة كان ينوي محاربتها. يغير الدمج آلية إجماع الإيثريوم من إثبات العمل إلى إثبات الحصة.

يعتمد إثبات الحصة على المدققين للتحقق من المعاملات ومنهم إلى البلوكتشين. يأخذ المدققون مقداراً محدداً من الرموز الأصلية، والتي يتم قطعها في حالة السلوك غير النزيه. بالنسبة إلى الإيثريوم، فإن المبلغ المتراكم هو 32 ETH.

يعتقد جاستن أن سلسلة PoS الخاصة بشركة الإيثريوم تقاوم الرقابة. ومع ذلك، فإن قرار المجتمع لخفض الإيثريوم المربوط يمكن أن يكون مشكلة كبيرة. وهو يعتقد أن الخفض يجب أن يكون الخيار النووي، فقط إجراء يتم اللجوء إليه كملاذ أخير. خلاف ذلك، يمكن اختزال الكثير من حقوق ملكية الأبرياء.

التقدم في دمج الإيثريوم

أصدر عميل الإيثريوم 2.0، تيكو، تحديثاً مهماً يسمح لكل مستخدم للشبكة الرئيسية بالاستعداد لترقية الدمج. كشف تقرير حديث كذلك أن دمج الإيثريوم قد اكتمل بنسبة 96%.

أكد مطورو الإيثريوم أيضاً أن التاريخ النهائي للدمج هو 15 سبتمبر/أيلول المقبل. ومع ذلك، فإن التاريخ الدقيق لموعد ترقية الدمج سيعتمد على معدل التجزئة، حيث يحتاج الإيثريوم إلى الحفاظ على معدل التجزئة الذي لا يقل عن 872.2 TH / s.