تستعد جامعة طوكيو لتقديم مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية داخل الميتافيرس في وقتٍ لاحق من العام الجاري، حسب ما نشره موقع Cointelegraph الأمريكي.
إذ كشف تقريرٌ لصحيفة The Asahi Shimbun اليابانية، يوم السبت 23 يوليو/تموز، أن الدورات ستكون متوافرةً للطلاب في مختلف المراحل الدراسية بدايةً من المدرسة الثانوية وصولاً إلى الدارسين البالغين في القوى العاملة.
وأفادت الصحيفة بأن برامج الدراسة في الميتافيرس لن تقدم من خلال كليةٍ خاصة تمنح الدرجات العلمية، بل ستعمل تحت مظلة كلية الهندسة وغيرها من كليات الدراسات العليا المرتبطة بالهندسة في جامعة طوكيو. وسيحصل الطلاب على شهادات بعد إتمام الدورات.
وجرى إطلاق مشروع طوداي من أجل التطرق لمشكلة النقص في الموظفين المهرة الذين يعملون على “التحول الرقمي” و”التقنيات المتقدمة”.
وشدّد مسؤولو الجامعة أيضاً على أن دراسة الميتافيرس ستخلق مجالاً “يُتيح لأي شخص تعلُّم الهندسة وعلوم المعلومات بغض النظر عن سنه، أو نوعه، أو مكانته الاجتماعية، أو محل إقامته”.
ولم تُذكر العملات المشفرة أو التوكنات غير القابلة للاستبدال NFT على وجه التحديد، لكن من المرجح أن تذكر بعض المنصات القائمة على البلوكتشين؛ نظراً لارتباط هذه القطاعات بالميتافيرس ومجموعة من أشهر علاماته التجارية.
وسيحصل طلاب المدارس الإعدادية والثانوية على عرضٍ تقديمي لهذا المجال، مع التعرف على خرائط الطرق المحتملة للعثور على فرص عمل في الهندسة، والعلوم، وغيرها من المجالات ذات الصلة. وسيحصلون على المحتوى في مزيجٍ يجمع بين الصفوف على الإنترنت وعلى أرض الواقع.
أما طلاب الجامعة، ومن انضموا إلى القوى العاملة بالفعل، فسيحصلون على فرص لتطوير مهاراتهم من خلال دورات ذات صلة على الإنترنت. وتركز هذه الدورات على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاتصال من الجيل التالي، وتعليم ريادة الأعمال.
وستكون هناك حملة من أجل جذب المزيد من النساء لدراسة هذه البرامج، حيث يمثل نقص التمثيل النسائي في مجال الهندسة مشكلةً تحتاج لعلاج.
الميتافيرس الياباني
شهدت اليابان بعض التطبيقات البارزة للميتافيرس خلال الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع عثور المواطنين المحليين على حالات استخدام تقنية مثيرة للاهتمام.
إذ نقلت صحيفة Japan Today اليابانية يوم الإثنين، 25 يوليو/تموز، أن مجموعة الدعم JACFA من فوكوكا أطلقت غرفة دعم افتراضية على منصة ميتافيرس ساكند لايف SecondLife. وتهدف مجموعة الدعم إلى إعادة دمج الهيكيكوموري في المجتمع، وهم الأشخاص الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي ويرفضون مغادرة المنزل.
وتمثل هذه المشكلة قضيةً اجتماعية كبرى في اليابان، وبهذا تساعد الفكرة الجديدة في تقديم الدعم الضروري للهيكيكوموري دون أن يتعرضوا لضغوطات التعامل مع الناس وجهاً لوجه.
وفي أبريل/نيسان، نقلت وسائل الإعلام أن 3,800 طالب من 29 كلية حرفية في مجال التجميل، والرياضة، والتقنية، والضيافة (وغيرها من الكليات التابعة لاتحاد كليات إن إس جي في نييغاتا) أقاموا حفل تخرجهم في الميتافيرس. وجرت استضافة الحدث افتراضياً من أجل السماح للجميع بالحضور بسهولة دون مواجهة خطر الإصابة بكوفيد-19.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.