بورصة كوينباس تنفي بيع بيانات عملائها إلى الوكالات الفيدرالية الأمريكية

نفت بورصة كوينباس الرائدة في تداول العملات المشفرة في الولايات المتحدة، تقريراً مفاده أن سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية تستخدم “بيانات التتبع الجغرافي التاريخية” لتتبع وتحديد الأشخاص بناءً على سجل معاملاتهم المشفرة.

تقارير تشير إلى أن منصة كوينباس تبيع بيانات عملائها

وأشار التقرير، الذي نشرته The Intercept، الخميس الماضي، 30 يونيو/حزيران، إلى نسخة من عقد 3 أغسطس/آب 2021 بين ICE ومنصة تداول العملات المشفرة كوينباس. على الرغم من الإبلاغ عن العقد مبدئياً في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، فقد تم توفير تفاصيل جديدة من خلال نسخة منقحة من العقد حصل عليها جاك بولسون، مدير منظمة المراقبة التقنية Tech Inquiry، من خلال طلب قانون حرية المعلومات.

في الصفحة 19 من العقد، أشارت قائمة الأسعار والاقتراح من بورصة كوينباس إلى أن أداة متصفح الويب التحليلية الخاصة بها تسمح للمستخدمين بتتبع البيانات المتعلقة بالبيتكوين BTC، البيتكوين كاش BCH، الإيثريوم ETH، واللايتكوين LTC، والتيثر USDT، وغيرها من العملات المشفرة، بما في ذلك جميع رموز ERC-20 على شبكة إيثريوم.

نص الاقتراح كذلك على أن برمجياتها يمكنها إجراء “إلغاء خلط المعاملات” و”تحليل المعاملات المحمي”، و”بيانات التتبع الجغرافي التاريخية”.

هذه هي التفاصيل التي دفعت شركة تداول العملات المشفرة كوينباس إلى الرد على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”.

بورصة كوينباس تنفي بيع بيانات عملائها

كتبت شركة تداول العملات الرقمية كوينباس، في موضوع قصير على تويتر، أمس الجمعة، 1 يوليو/أيلول: “منصة كوينباس لا تبيع بيانات العملاء الخاصة”.

ومضت الشركة لتقول إن مجموعة برامج التحليلات الخاصة بها، مخصصة لاستخدامها في الامتثال ومكافحة غسيل الأموال وتحديد تمويل الإرهاب.

وقال شركة كوينباس في تغريدة على تويتر: “Coinbase Tracer تحصل على معلوماتها من مصادر عامة، ولا تستخدم بيانات مستخدم كوينباس على الإطلاق”.

في سبتمبر/أيلول، عندما تم الإبلاغ عن العقد لأول مرة، كانت شركة ICE واحدة من عدة وكالات حكومية سعت للحصول على تراخيص لبرنامج تحليلات بورصة كوينباس، وفقاً لـUSA Spending. أعربت وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية والخدمة السرية وخدمة الإيرادات الداخلية عن اهتمامها باستخدام أدوات التحليل الخاصة بها.