بينانس تنفي مشاركة بيانات المستخدم مع الوكالات الروسية

نفت بورصة تداول العملات الرقمية بينانس Binance، بشدة اليوم السبت، 23 أبريل/نيسان، التقارير الإعلامية التي تفيد بأن البورصة وافقت على تبادل بيانات المستخدم المشتركة مع الوكالات الروسية.

كما دحضت أكبر بورصة لتداول العملات المشفرة في العالم الادعاءات، بأنها تشارك بيانات مرتبطة بتبرعات بيتكوين، إلى ناقد الكرملين الشهير أليكسي نافالني مع أي وكالة فيدرالية روسية.

رويترز: بينانس ساعدت روسيا في الوصول إلى بيانات المستخدم

وزعم تقرير لرويترز، نُشر أمس الجمعة، 22 أبريل/نيسان، أنه في أبريل/نيسان 2021، عقد الرئيس الإقليمي لشركة Binance اجتماعاً مع وحدة الاستخبارات المالية الروسية في موسكو. كان جدول أعمال الاجتماع هو تأمين بيانات المستخدم مع الأسماء والعناوين من Binance. وكانت الوكالة الروسية تسعى للحصول على تفاصيل من أجل مواجهة الأنشطة غير القانونية.

قال التقرير إن الوكالات الروسية كانت تحاول تعقب ملايين الدولارات من تبرعات بيتكوين لزعيم المعارضة الروسي المسجون أليكسي نافالني.

البورصة تنفي إدعاءات تقرير رويترز

في مدونة، أكدت بورصة العملات الرقمية أنه قبل الحرب، كانت البورصة تعمل في روسيا تماماً مثل أي شركة عالمية أخرى. كما زعم أن Binance كانت تحاول حتى دفع روسيا لبناء لوائح محتملة متعلقة بالعملات المشفرة.

كما أصدرت البورصة رسائل بريد إلكتروني بين موظفيها وصحفيي رويترز.

خلال مطالبة مشاركة البيانات، ذكرت بينانس أنه يمكن لأي حكومة في العالم أن تطلب بيانات المستخدم ولكن بسلطة قانونية مناسبة. ومع ذلك، فإن النظام الأساسي لديه القدرة على رفض الطلب. أوضحت البورصة أنه ليس لديهم أي نوع مختلف من الاتفاقات مع الحكومة الروسية.

في غضون ذلك، أثار تبادل العملات المشفرة نقطة مفادها أنهم لم يساعدوا الحكومة في التحقيق مع قادة المعارضة المسجونين. ومع ذلك، أعلنت القضية المرفوعة ضد نافالني عدم وجود مثل هذه التبرعات التي خضعت للتحقيق فيما يتعلق بالعملات الرقمية.

بورصة العملات المشفرة ورأيها في الغزو الروسي على أوكرانيا

وأشارت منصة التشفير إلى أنهم ردوا بقوة على تنفيذ عقوبات ضد روسيا. تدعي البورصة أنها منصة التشفير الوحيدة التي تطبق أحدث جولة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا. بالإضافة إلى ذلك، تبرعت بينانس كذلك بأكثر من 10 ملايين دولار لمساعدة أوكرانيا في خضم الحرب.