السعودية تقيم فكرة استخدام تكنولوجيا البلوكتشين في الحكومة

أوضح تقرير حديث نقلاً عن مسؤول حكومي أن المملكة العربية السعودية تدرس في الوقت الحالي، كيفية تنفيذ استخدام العملات المشفرة واعتماد تكنولوجيا البلوكتشين في جميع أنحاء المملكة.

المملكة العربية السعودية تدرس اعتماد البلوكتشين

وأظهر التقرير أن المملكة ناقشت كذلك فكرة تطبيق العديد من التكنولوجيات المختلفة الجديدة مثل الويب 3.0 وكيف يمكن استخدامه في الكثير من الأمور.

ومن جانبه قال مساعد وزير الداخلية للتكنولوجيا، الأمير بندر بن عبدالله المشاري، إن هناك حاجة كبيرة إلى المزيد من العمل قبل أن تقوم المملكة العربية السعودية ببناء حلول قائمة على تكنولوجيا البلوكتشين بنجاح، مشيراً إلى أن الطريق لا يزال طويلاً.

المملكة تنظر كذلك إلى الويب 3.0

وفي الوقت نفسه، اقترح المشاري، خلال تصريحاته مع Unlock Media، ألا تقوم المملكة بتوظيف متخصصين في مجال البلوكتشين فحسب، بل أيضاً “التعامل مع المؤسسات لبناء منهج دراسي في تقنية البلوكتشين وكذلك الويب 3.0”.

في حين أن حكومة البلاد لم تتخذ قراراً بشأن العملات المشفرة بعد، وجد استطلاع حديث أن أكثر من نصف مواطني البلاد يشعرون أنه يجب استخدامها للدفع.

دولة الإمارات في الريادة العربية

وفي الوقت الحالي، تستحوذ دولة الإمارات العربية المتحدة على نصيب الأسد فيما يتعلق بتنظيم تكنولوجيا البلوكتشين وكذلك العملات الرقمية، والعديد من الأسواق المرتبطة بها.

حددت دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من التنظيمات، والتي أتاحت الفرصة أمام شركات رائدة في مجال التشفير لتفتتح مقراً لها في البلاد، مثل منصة تداول العملات الرقمية بينانس وغيرها من البورصات الرئيسية في سوق العملات المشفرة.

الأمر لم يقتصر فقط على العملات المشفرة في الإمارات العربية المتحدة، حيث أن البلاد ترعى كذلك تكنولوجيا البلوكتشين والميتافيرس وغيرهما من التقنيات الرائدة، حيث تخطط الدولة أن تكون مركز البلوكتشين حول العالم في المستقبل القريب.

وبعد دولة الإمارات تأتي دولة البحرين والتي هي الأخرى تستضيف العديد من بورصات التشفير الرئيسية على أراضيها من خلال التنظيمات التي قامت بها البلاد لاستقبال أمثال هذه الشركات.

ويبدو أن المملكة العربية السعودية ستكون بكل تأكيد هي الدولة العربية التالية التي تنظر بعين الاعتبار في مثل هذه التقنيات الواعدة.