البنك المركزي في روسيا يمنح سبيربنك سلطة إصدار الأصول الرقمية

بعد مرور يوم واحد من تقنين استخدام الأصول الرقمية في أوكرانيا، حصل أكبر مقرض في روسيا سبيربنك على ترخيص إصدار الأصول المشفرة في البلاد.

روسيا تبدأ في إحباط تأثير العقوبات الأمريكية

قال البنك المركزي في روسيا، أمس الخميس، 17 مارس/آذار، إن سبيربنك يمكنه الآن تبادل الأصول المالية الرقمية، وهي خطوة يبدو أنها تحبط تأثير العقوبات الأمريكية.

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الشديدة من قبل الغرب، تعرض سبيربنك لضغوط شديدة. في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن البنك عن خروج بشكل كامل لجميع المستثمرين من أوروبا، حيث جفت الودائع المصرفية بسرعة كبيرة.

سبيربنك وإصدار الأصول الرقمية

كذلك، باستخدام منصة سبير، يمكن للشركات الروسية إصدار الأصول الرقمية الخاصة بها لجذب استثمارات السوق. وفي حديثه عن هذا التطور، قال مدير قسم المعاملات التجارية في سبيربنك، سيرجي بوبوف: “ستتمكن الشركات من إجراء أول معاملة لها على منصة البلوكتشين الخاصة بنا بعد شهر من الآن. لقد بدأنا للتو عملنا مع الأصول الرقمية، وأدركنا أن المزيد من التطوير يتطلب تكييف الإطار التنظيمي الحالي. للقيام بذلك، نحن على استعداد للعمل بشكل وثيق مع الهيئات التنظيمية والتنفيذية”.

في عام 2020، قال سبيربنك إن البنك سيطلق العملة المشفرة الخاصة به والتي تسمى بـ”Sbercoin سبير كوين”، وذلك كان بالتعاون مع جي بي مورغان. ومع ذلك، من غير المرجح أن يؤتي المشروع ثماره في أعقاب العقوبة الأخيرة.

التشفير ساحة المعركة الجديدة

اعتمدت كل من روسيا وأوكرانيا على العملات المشفرة اللامركزية خلال فترة الحرب هذه. تلقت أوكرانيا تمويلاً كبيراً في مجال العملات المشفرة بينما تستخدمه موسكو كأداة لتجاوز العقوبات الشديدة التي يفرضها الغرب. في حديثه إلى سي إن بي سي، أمس الخميس، 17 مارس/آذار، قال مايك نوفوغراتز: “عندما تكون هناك إدارة سيئة للاقتصادات، توفر عملة البيتكوين بديلاً رائعاً. إذا كنت في موسكو، فستشعر بالغباء في امتلاك كل أموالك بالروبل المحلي التقليدي”.

يحاول الغرب بكل الوسائل تضمين الأصول الرقمية في عقوباتهم للتأكد من أن الروس لا يحصلون على تصريح مرور مجاني يمكنهم من الهروب من مثل هذه العقوبات.