كيف أتنبأ بالعملات المشفرة التي قد تُدِرّ أرباحاً هائلة؟ دائماً ما أبحث عن منصةٍ قوية وآمنة، وشركة متميزة عن البقية، مع مساحةٍ للنمو بالنظر إلى التوكنات المتاحة وأسعار اليوم. وتؤدي هذه المعادلة إلى مكاسب رائعة على المدى البعيد.

لكن النبأ السار هو أنّ هناك أكثر من عملة مشفرة تتمتع بمساحةٍ للنمو الآن. ويمكن لإحدى العملات الفائزة المرشحة أن تزيد قيمتها 50 ضعفاً بحلول عام 2030. فما هي الشركة التي أتحدث عنها؟ هل تريدون دليلاً لمساعدتكم؟ لقد أسَّس هذه البلوكتشين أستاذٌ في معهد ماساتشوستس للتقنية عام 2017، حسب موقع The Motley Fool الأمريكي.

عملة جزر مارشال الرقمية

قطعت عملة ألغوراند (ALGO) شوطاً طويلاً في غضون بضع سنوات. واليوم تبني مئات المنظمات تطبيقات لا مركزية dApps على البلوكتشين، من المنظمات المالية وحتى الترفيهية حول العالم؛ لدرجة أن العملة حظيت بثقة جمهورية جزر مارشال؛ حيث كانت تلك الحكومة هي أول حكومة تُطلق عملةً وطنية رقمية. وقد وقع اختيارها على بلوكتشين ألغوراند Algorand لتصبح منصة تشغيلها.

وتتمتع ألغوراند ببعض الخصائص التي تميّزها عن منافسيها. وأولاها طريقة التحقق من المعاملات. إذ يستخدم العديد من شبكات البلوكتشين آلية إثبات الحصة، مما يمنح سلطة التحقُّق لأصحاب الحيازات الكبيرة من العملات المشفرة. لكن ألغوراند تستخدم آلية إثبات الحصة بصورتها النقية. حيث تختار الخوارزمية من بين أصحاب الحصص عشوائياً، بغض النظر عن حجم حصصهم. وبهذا لا تذهب السلطة دائماً لنفس أصحاب الحصص الكبرى. وبالتالي تتحقق اللامركزية الحقيقية.

أما الميزة الأخرى لاستخدام ألغوراند فهي السرعة. التي تُعتبر أمراً بالغ الأهمية للعديد من التطبيقات اللامركزية؛ إذ تستطيع شبكة ألغوراند الآن معالجة 1.200 معاملة في الثانية. وقد قاربت الشبكة قوسين أو أدنى من معالجة 3.000 عملية في الثانية. كما تعمل على خاصيةٍ جديدة سترفع السرعة إلى 45.000 معاملة في الثانية. مما سيجعل ألغوراند أسرع من شبكات البطاقات الائتمانية المعروفة مثل Visa. وعلاوةً على السرعة، تستطيع شبكة ألغوراند إنهاء المعاملات بشكلٍ فوري.

هيكلٌ من طبقتين

يرجع سبب سرعة شبكة ألغوراند إلى هيكلها؛ إذ إنّ الطبقة الأولى من الشبكة مصممةٌ للعقود الذكية وإنشاء الأصول. في حين تجري معالجة العقود الذكية المعقدة وعمليات تطوير التطبيقات اللامركزية على الطبقة الثانية. ونتيجةً لذلك تقل مخاطر ازدحام الشبكة.

وفي النهاية، تقدم شبكة ألغوراند منصةً رائعة لإنشاء التوكنات غير القابلة للاستبدال NFT. وإليكم السبب: شبكة ألغوراند هي شبكةٌ غير قابلةٍ للانقسام (الفورك). مما يعني أنه لا يمكن تقسيمها إلى نسخةٍ جديدة؛ حيث تظهر مشكلتان لحاملي التوكنات غير القابلة للاستبدال حين تنقسم شبكات البلوكتشين أو تُجري عملية فورك. الأولى هي أن حامل التوكن قد ينتهي به المطاف إلى امتلاك توكن غير قابل للاستبدال مكرر، وهو ما يخالف طبيعة هذه التوكنات التي يُفترض أن تكون فريدةً من نوعها. ولهذا لن يعرف صاحبها أيهما هو التوكن الحقيقي وأيهما المكرر. وفي سيناريو آخر، يمكن أن يقوم المحققون على الشبكة بالتخلي عن البلوكتشين الأصلية، وحينها ستفقد التوكنات غير القابلة للاستبدال هناك قيمتها. ويمكن للمستخدمين باختيارهم ألغوراند أن يتجنّب هذه المشكلات المحتملة.

والآن، دعونا نلقٍ نظرةً أخرى على ما إذا كانت عملة ألغوراند قادرةً على زيادة قيمتها 50 ضعفاً. هناك حالياً 6.6 مليار توكن ألغوراند في التداول. وإذا ارتفعت قيمة العملة 50 ضعفاً عن سعرها اليوم فسوف يجري تداولها عند مستوى 41 دولاراً. مما سيمنحها قيمةً سوقية تتجاوز الـ270 مليار دولار، ويجعلها بالتالي ثالث أكبر عملةٍ مشفرة في العالم. ومن المستحيل التنبؤ بما سيحدث مستقبلاً بالطبع. لكن تحقيق هذا القدر من المكاسب محتملٌ بحلول عام 2030، خاصةً بالنظر إلى جميع المزايا التي توفرها ألغوراند حالياً لمستخدمي العملات المشفرة.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.