جوجل تطلق قسم البلوكتشين في شركتها

أوضحت بعض التقارير أن شركة جوجل العملاقة في مجال التكنولوجيا قد بدأت في إنشاء قسم جديد قائم على البلوكتشين داخل مجموعة Labs الخاصة بها.

جوجل تطلق قسم البلوكتشين لهذه الأسباب

ومن المفترض أن يتعامل القسم كذلك مع تقنيات الحوسبة الموزعة الأخرى وتخزين البيانات. في حين أن الشركة كانت حذرة من الارتباط بأي شكل من أشكال العملة المشفرة، صرح رئيس التجارة في الشركة بيل ريدي، في 19 يناير/كانون الثاني، بأنهم يولون الكثير من الاهتمام بهذه التقنية.

يُقال إن جوجل، إحدى أكبر شركات البرمجيات في العالم، تطلق قسماً جديداً من تكنولوجيا البلوكتشين كجزء من مجموعة Labs الخاصة بها. سيقود قسم البلوكتشين شيفاكومار فينكاتارامان، نائب رئيس الهندسة في الشركة.

سيركز القسم على “البلوكتشين والجيل التالي من تقنيات الحوسبة الموزعة وتخزين البيانات”، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني حصلت عليها بلومبرغ.

ما هي مجموعة Labs؟

بينما شاركت الشركة في بعض مشاريع البلوكتشين، فقد كانت حذرة للغاية من الارتباط بأي عملة مشفرة على وجه الخصوص. سيتم توجيه القسم الجديد للتجربة باستخدام هذه التقنيات اللامركزية تحت مظلة مجموعة Labs.

وتعتبر مجموعة Labs هي قسم تجريبي يجمع كل جهود AR وVR، وغيرها من المشاريع المحتملة في مجال التكنولوجيا. تتضمن مجموعة Google Labs الجديدة كذلك حاضنة داخلية لمشاريع تسمى المنطقة 120.

ينظر بعض المحللين إلى هذا التطور على أنه استجابة لكيفية نمو شركات أخرى مثل ميتا “فيسبوك سابقاً” لتشمل المزيد من هذه التطورات الجديدة في نموذج أعمالها.

موقف الشركة من التشفير

لقد تغيرت الشركة، التي كان موقفها من العملات المشفرة دقيقاً، حتى أنها حظرت جميع الإعلانات المتعلقة بالعملات المشفرة بما في ذلك عروض العملات الأولية، وتبادل العملات المشفرة، ومحافظ العملات المشفرة، ونصائح تداول العملات المشفرة من منصتها.

منذ ذلك الحين، أكملت شراكة مع كوينباس وبيت باي، لتسمح للعملاء بتخزين العملات المشفرة في بطاقات رقمية. ومع ذلك، لا تزال الشركة لا تقبل معاملات العملة المشفرة.

في العام الماضي، وقعت الشركة كذلك شراكة مع Bakkt، وهي منصة رقمية، للسماح للمستخدمين بإنفاق العملات المشفرة باستخدام بطاقتها على منصة جوجل باي.