تعد سردية شراء الصينيين للبتكوين (BTC) مثيرة للشكوك، بحسب المستثمرة المحلية ومؤسسة شركة بريميتيف Primitive، دوفي وان. إلا أنها، ونظراً لأنها قد تدعم ارتفاع أسعار البتكوين، فإنها تدعمها تماماً.
من المستبعد أن تكون الصين تشتري البتكوين بكميات كبيرة
أثار المؤتمر الأخير للبتكوين، والذي تزامن مع تخفيض اليوان الصيني، تكهنات الكثيرين عن أن الحدثين مرتبطين ببعضهما. هل يمكن أن يهجر المستثمرون الصينيون اليوان لصالح البتكوين؟
إلا أن دوفي وان قد تشككت في ذلك الطرح، ففي تغريدات كتبتها على موقع تويتر، أفردت وان سببين لذلك الشك:
- في منصات التداول التي تستهدف الصين، يتم تداول البتكوين بعلاوة إصدار سلبية.
- أسعار البتكوين المقدرة باليوان، ما زالت في المدى الطبيعي، بعلاوة تقدر بواحد في المائة.
تزايد التشكك المالي العالمي
تسببت الحرب التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين في شيوع حالة من القلق العالمي، والتي قد تساعد على ارتفاع الإقبال على سوق البتكوين. إلا أن وان تشعر أن الرأسمال أتى في معظمه من خارج الصين.
فمؤخراً، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة 10% على البضائع الواردة من الصين والتي تقدر بقيمة 300 مليار دولار أميركي. وتعهدت الصين بالرد، واتهمت الولايات المتحدة الصين بتلاعبها بالعملة بعد تخفضيها لليوان بالأمس الموافق الخامس من أغسطس/آب.
إلا أن وان ترى أن الضمانة الأفضل ضد عدم اليقين العالمي هي التيثر (USDT) برغم أنه يتم تداوله بعلاوة إصدار سلبية في الأسواق الصينية.
في حقيقة الأمر، وبحسب تغريدات يوان، فإن الذهب هو ما شهد ارتفاعاً في الحجم والسعر.
إذا زاد السعر، فلم لا؟
وبعد توضيح أسبابها للتشكيك في سردية شراء الصينين للبتكوين، أقرت وان بأنها لن تمانع بوجود سردية أخرى منطقية تتسبب في ارتفاع أسعار البتكوين.
وعلى هذا الأساس، فقد وافقت وان قائلة: “أقر ذلك تماماً”.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.