قال ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس التحرير السابق للموقع الإخباري المحافظ برايتبارت Breitbart، إن العملات المشفرة أمامها مستقبل مشرق بسبب المناخ الجيوسياسي الحالي.

وقال بانون: “أعتقد أنه يمكن للعملات المشفرة أن تلعب دوراً مهماً في المستقبل، خاصة بالنظر إلى الثورة الشعبوية العالمية”.

وقال بانون، مؤيداً ما قاله ترامب في وقت سابق، إن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي متقشفة للغاية وإن العملات المشفرة تمثل بديلاً ناجعاً للاستثمارات المرتكزة على العملات النقدية.

وبسؤاله عن مشروع العملة الرقمية الخاص بفيسبوك، ليبرا، قال بانون إن ذلك المشروع لن يجد حلفاء كثر في المجتمع البنكي. وقال على قناة CNBC في برنامج سكواك بوكس Squawk Box: “ترغب البنوك المركزية والمجتمع البنكي بشكل عام في تقنين وضع العملات المشفرة. ويرغب ذلك المجتمع في بقاء الوضع كما هو عليه والاستمرار في استعمال العملات النقدية”.

ويمثل تطوير نظم مدفوعات بديلة مثل ليبرا تحدياً لوضع الدولار بوصفه عملة الاحتياط العالمية. وأضاف بانون: “أعتقد أن فيسبوك كانت ضد بعض أنظمة المدفوعات الصينية مثل علي بابا Alibaba، وتينسنت Tencent.. ما يجب على الناس مواجهته الآن، وما يجب عليهم دراسته هو الكيفية التي يستخدم بها الصينيون، ودول العالم الثالث، ودول أفريقيا جنوب الصحراء، وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية، أنظمة المدفوعات تلك من أجل الوصول للهيمنة العالمية وتقويض وضع الدولار كعملة الاحتياط”.

ولا يعد بانون غريباً على عالم العملات المشفرة وأسواقها. فمن بين أنشطة أخرى، فإن شركة بانون وتدعى بانون أند كامباني Bannon & Company قد درست فكرة إجراء عروض أولية للعملة.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.