وفقاً لمقال افتتاحي من هيئة تحرير موقع بتكوين نيوز، فإن مشروع البتكوين (BTC) يرغب في إبعاد نفسه سياسياً عن القائد السابق للمشروع غافين أندرسن، وبروتوكول الدفع BIP070 الذي كان مشاركاً معه، وعن شركة معالجة المدفوعات المتوافقة مع البتكوين كاش (BCH) بتباي Bitpay. وأصبح لمحاولات إزالة البرنامج المرتبط بغافين أندرسن الآن تأثيرات في العالم الحقيقي على أمان مدفوعات البتكوين (BTC).
بتباي اضطرت إلى إزالة بروتوكول BIP070
يستمر الانتقاد الموجه لمنصة بتباي بسبب تطبيق شرط بروتوكول مدفوعات لتطبيقات المحافظ التي ترغب في إرسال المال إلى عناوين البتكوين أو البتكوين كاش الخاصة بمنصة بتباي. وطبقت بتباي الشرط فجأة دون الكثير من النقاش وبلا مفاوضات علنية مع أعضاء المجتمع الآخرين.
وكان رد الفعل الغريزي الأولي بين الكثير من مستخدمي البتكوين والبتكوين كاش هو “لا ينبغي السماح لأي شركة خاصة باتخاذ القرارات عن تغييرات إلزامية لكل تطبيقات محافظ البتكوين والبتكوين كاش لأن ذلك قد يعني أن قرارات تغيير البرمجيات سيُبت فيها بطريقة مركزية وهو شيء لن يكون مقبولاً بالنسبة لعملة من المفترض أنها لامركزية”. ولكن هذه الحجة تبدو صالحة ظاهرياً وحسب وتبطل إذا قضيت بعض الوقت في التفكير فيها ملياً، وإليك السبب:
لم تبتكر بتباي بروتوكول المدفوعات. بل ابتكره أفراد (مستقلون عن بتباي) وهم غافين أندرسن ومايك هيرن في 29 يوليو/تموز 2013، قبل فترة طويلة من إعلان منصة بتباي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 عن أنها ستبدأ في مطالبة تطبيقات المحافظ باستخدام بروتوكول المدفوعات عند إرسال المال إلى بتباي. وقد نفذت بالفعل الكثير من تطبيقات محافظ البتكوين الكبرى دعم بروتوكول المدفوعات بشكل مستقل عن بتباي، “إذا كنت تستخدم محفظة بتباي، أو كوباي Copay، أو ماي سيليم Mycelium، أو بتكوين كور، أو إير بتز Airbitz، أو إليكترم Electrum لمدفوعات البتكوين الخاصة بك، لن يتغير شيء. وكل هذه المحافظ الحقيقية للبتكوين تعمل ببروتوكول المدفوعات بالفعل”، وقبل إعلان بتباي عن أنها ستبدأ في طلب توافق مع برتوكول المدفوعات في الأشهر القادمة.
وكان السبب الرئيسي وراء إعلان بتباي عن أنها ستبدأ في طلب توافق مع بروتوكول المدفوعات من جميع تطبيقات المحافظ التي قد ترغب في إرسال المال إلى بتباي هو أنها بدأت تتلقى الكثير من طلبات دعم العملاء من مستخدميها الذين أرسلوا المال إليها برسوم معاملة قليلة جداً عن غير عمد لدرجة تأخير معاملاتهم لأيام، وأحياناً لأسابيع أو حتى رفض معاملاتهم من شبكة البتكوين، عادة بعد عدة أسابيع طوال من التأخير.
وسيزيل بروتوكول المدفوعات قدرة عملاء بتباي على اختيار مقدار رسوم المعاملة، وسيمنح هذا القرار إلى بتباي بدلاً من ذلك. وسوف تحدد بتباي رسوم معاملة مرتفعة بما يكفي ليكونوا واثقين بدرجة معقولة من أنهم في النهاية سيتلقون المال في وقت مناسب على نحو معقول، وبالتالي تخفض بشدة من عدد الشكاوى المقدمة لخدمة دعم العملاء.
ولم تحاول بتباي البدء في التحكم في “قوانين البتكوين” مركزياً. بل رأت طريقة غير مؤذية لتقليل نفقات قسم دعم العملاء الخاص بها وأعلنت عن شرطها الضروري لإنجاز هذا الهدف بمزيد من الكفاءة.
وأضاف مشروع البتكوين رسالة “تحذير إلغاء” لمحفظة البتكوين الخاصة به بموقع التوثيق في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
ولم يتم تقديم أي إيضاحات عن سبب اعتبار بروتوكول المدفوعات BIP070 الآن “ملغى وسوف يزال في إصدار لاحق من البتكوين” لأن “البروتوكول به عدة عيوب في تصميم الأمان وعيوب تنفيذ في بعض المحافظ“، على الأقل على موقع توثيق البتكوين منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 وحتى 7 مايو/أيار 2019. وربما يتعلق الأمر فقط بسوء تحديث توثيقاتهم أو ربما بسبب أن بروتوكول BIP070 بالفعل يعمل جيداً بما يكفي مما لا يستدعي إلغاؤه.
ويبدو السبب الثاني هو الأرجح لأن مناصري البتكوين (BTC) كانوا عدائيين سياسياً ضد بتباي وخاصة بعد إعلان بتباي عن أنها بدأت تدعم البتكوين كاش (BCH) إلى جانب البتكوين.
“يبدو أن هذه حركة سياسية للإشارة إلى أن البتكوين يجب أن يتخذ القرارات المهمة بخصوص كيفية إتمام المدفوعات وليس شركة متوافقة مع البتكوين كاش مثل بتباي”.
وقد وضع بروتوكول BIP070 اثنان من الأفراد المتصالحين مع البتكوين كاش (“الرجل الثاني بعد ساتوشي” والقائد السابق لمشروع البتكوين غافين أندرسن ومؤسس البتكوين إكس تي Bitcoin XT مايك هيرن) بينما اشترك في وضع بروتوكول المدفوعات المقترح حالياً BIP021 مناصر البتكوين وحد مساحة البلوك بأساس صغير والمطور المشهور مات كورالو.
وكان بإمكان بتباي اختيار تفويض بروتوكول المدفوعات BIP021 الأقدم بدرجة ملحوظة (وضع في 29 يناير/كانون الثاني 2012) بدلاً من تفويض بروتوكول المدفوعات الأحدث BIP070 (وضع في 29 يوليو/تموز 2013). وأياً كانت الأسباب، اختارت بتباي البروتوكول القياسي الأحدث BIP070. ونفذ البتكوين دعم بروتوكول BIP070 بالكامل في 19 مارس/آذار 2014 كما يتبين في ملاحظات الإصدار: “أضيف دعم طلب المدفوعات (BIP 0070)”.
ومن الغريب أن ينفذ مشروع البتكوين بروتوكول BIP070 القياسي الأحدث وبعد عدة سنوات يلغي البروتوكول الأحدث في البتكوين ويبدأ في اقتراح أنه ينبغي على الجميع استخدام بروتوكول BI021 الأقدم كثيراً الذي لم يختاره البتكوين نفسه في البداية. وإنه لأمر غريب إلا إذا نظرت إلى السياسة بين عملات البتكوين المختلفة المتنافسة، وهي البتكوين والبتكوين كاش. في هذه الحالة ستبدو لك الأحداث منطقية مرة أخرى.
ويرغب مشروع البتكوين في إبعاد نفسه سياسياً عن بروتوكول BIP070، والقائد السابق لمشروع البتكوين المتصالح مع البتكوين كاش غافين أندرسن، وشركة معالجة المدفوعات المتصالحة مع البتكوين كاش بتباي. ويذكر مناصرو البتكوين الأسباب أن: “البروتوكول به عدة عيوب في تصميم الأمان وعيوب تنفيذ في بعض المحافظ“، دون توضيح تلك الأسباب، بينما في الواقع أسبابهم مدفوعة سياسياً بوضوح كما تبين في هذه المقالة.
ويعمل بروتوكول مدفوعات البتكوين والبتكوين كاش BIP070 الأكثر قبولاً ودعماً وتأييداً حالياً على نطاق واسع جيداً بما يكفي في الوقت الحالي، بالرغم من أن تفويض استخدامه تم تقريره من شركة معالجة المدفوعات المتصالحة مع البتكوين كاش بتباي وليس من قائد المشروع الحالي. ومن المنطقي أن يستمر تأييد ودعم بروتوكول BIP070 على الأقل حتى يتم تطوير بروتوكول قياسي أفضل ودعم حيثياته بالحجة جيداً ومناقشتها بدقة داخل مجتمعات البتكوين والبتكوين كاش. ولا يبدو أن بروتوكول BIP021 القياسي الأقدم أفضل من بروتوكول BIP070 القياسي الأحدث.
وأفضل حجة مضادة لفرض استخدام بروتوكول BIP070 لتطبيقات المحافظ قدمت كما يزعم من أندرياس أنطونوبوليس، وبتباي بدورها شجعت على فرضه بشكل مقنع في هذا الملخص الممتاز: “قرب نهاية مقطع الفيديو، أشار أندرياس إلى أن الناس يستخدمون أطراف أخرى للكشف عن بروتوكول BIP-70 للوصول إلى بروتوكول BIP-21. وهذا يمثل مخاوف أمنية إضافية لمستخدمي بتباي عن طريق تقديم أطراف إضافية موثوق بها. وليست هذه النقطة صحيحة وحسب، بل إذا كان دافعنا الوحيد والرئيسي لإنفاذ بروتوكول BIP-70 يتعلق بالأمان، فستمثل حجة دامغة لإعادة الإنفاذ حتى يتبني جزء أكبر من النظام الإيكولوجي للبتكوين أو كله بروتوكول المدفوعات. ولكن كما ذكرنا سابقاً، بروتوكول BIP-70 لا يتعلق فقط بالأمان بالنسبة لبتباي، بل يتعلق بقابلية الاستخدام. وقابلية استخدام العملة المشفرة لا تتعلق فقط بنجاح بتباي على المدى القصير، بل بنجاح العملة المشفرة على المدى الطويل أيضاً”.
ويتحدث أندرياس عن “جدل بروتوكول BIP-70”. ويقرأ سؤالاً كتبه أحد مشاهديه. إذ يقول المشاهد: “محفظة ساموراي Samourai على سبيل المثال لا تدعم بروتوكول BIP-70 وترفض تنفيذ هذه الخاصية. هل يمكنك تفسير سبب أن بروتوكول BIP-70 مثير للجدل في حد ذاته ولماذا تنفذ بتباي بروتوكول BIP غير شامل؟ هل للمستخدمين دوراً يلعبوه في هذا الجدل؟”
ومن السهل فهم سبب رفض فريق محفظة ساموراي تنفيذ ودعم بروتوكول BIP-70. إذ أنهم يؤيدون عملة البتكوين (BTC) في المقام الأول ويعتبرون أي عملة مشفرة منافسة أخرى، وخصوصاً البتكوين كاش، “هجوماً على البتكوين”.
وقد غرد فريق محفظة ساموراي بأنهم يوافقون على “الهجوم الشرس” من مناصري البتكوين على مناصري البتكوين كاش وأن مناصري البتكوين كاش “مجانين” و”محتالين”. وتعد هذه كلمات قاسية بعض الشيء لوصف مجموعة من الناس لديهم رأي مختلف فيما يتعلق بالطريقة التي ينبغي قياس البتكوين بها.
“لن تخضع البتكوين لكم، أو لأعمالكم التجارية، أو لأي شخص آخر. ولن تقبل البتكوين الحلول الوسط. وإنها خاصية وليست ثغرة. وأنتم أيها المجانين انشققتم، يمكنكم الآن مواجهة العواقب و”الهجمات الشرسة”. وبعدها هذا التعليق: “ليست المشكلة في الانشقاق. وهذا بالضبط ما كان عليهم فعله. أما المشكلة فهي في الادعاء المستمر بأن “البتكوين كاش هي البتكوين” وينبغي أن تهاجم تلك الادعاءات “بشراسة” أو على الأقل يسخر منها بشدة. وإن أنكرت الاحتيال فستكون محتالاً بدورك”.
الأمر يتعلق بالسياسة، لا بالتكنولوجيا
إذن لا ينبغي استغراب رفض فريق محفظة ساموراي دعم تكنولوجيا بروتوكول BIP-70 التي بدأت تتطلبها شركة معالجة المدفوعات المتصالحة مع البتكوين كاش بتباي من جميع مقدمي خدمة تطبيقات المحافظ. فالأمر يتعلق بالسياسة، لا بالتكنولوجيا. وكذلك أصبح أندرياس مناصراً للبتكوين لذا من غير المستغرب أنه يغفل عن ذكر أن فريق محفظة ساموراي ليس مثالاً نموذجياً على فريق المحفظة المحايد سياسياً. بل هو يتظاهر وحسب بأن الشخص الذي طرح السؤال في مقطع الفيديو الخاص به محق بخصوص أن فريق محفظة ساموراي محايد سياسياً.
وعلق أندرياس أنطونوبوليس بالمزيد (فيما يتعلق باختيار بتباي جعل استخدام بروتوكول BIP070 إلزامياً لجميع عملائها) في الدقيقة 6:04 من مقطع الفيديو الخاص به قائلاً: “من زاوية معينة أظن أن الأمر منطقي. ومع ذلك سبب الكثير من الاعتراض، مما أدى في الواقع إلى ظهور بدائل ومنافسين لبتباي بمشاريع مثل خادم بتكوين باي سيرفر BTCpay Server”.
ولاحظ كيف يقول أندرياس أنه السبب بعينه وليس سبب من أسباب أن الناس بدأوا في إنشاء شركات منافسة لشركة بتباي. وهذا ليس وصفاً صادقاً للغاية للأحداث الآن، أليس كذلك؟ إذ أن طلب بتباي استخدام بروتوكول BIP070 مجرد سبب واحد من بين عدة أسباب وراء إنشاء الناس لشركات منافسة. وثمة سببان رئيسيان، أولهما أن الناس ينشئون شركات منافسة في أنظمة متنامية طوال الوقت، وثانيهما أن بتباي واحدة من أعضاء مجتمع العملات المشفرة الرائدين والأكثر تأثيراً الذين دعموا علناً رفع حد مساحة البلوك الأساسي لعملة البتكوين قبل انقسام البتكوين إلى البتكوين (BTC) والبتكوين كاش (BCH) في الأول من أغسطس/آب 2017. وهذا كتبه ستيفن بير (الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبتباي) في 7 يناير/كانون الثاني 2016 عن موقف بتباي السياسي بخصوص جدل حد مساحة البلوك:
“يحتاج المعدنون إلى قاعدة توافق بسيطة لكن قابلة للتكيف لتحديد حد مساحة البلوك. ومن بين جميع الأفكار التي بحثنا فيها، الفكرة التي تبدو أكثر جاذبية هي حد بسيط قابل للتكيف قائم على متوسط مساحة بلوك حديث. ولتحديد حد مساحة البلوك، احسب متوسط مساحة البلوك على بعض العينات الحديثة من البلوكات واضرب في رقم. فعلى سبيل المثال، قد تضع الحد عند 2x متوسط مساحة البلوك من آخر بلوكات 2016. وفي بتباي، سنجري التجارب بهذا النهج. وسوف نجري إعادة اختبار لتحليل ما هو التأثير المحتمل للإعدادات المختلفة على البلوكات القديمة. وسوف نحلل أيضاً السلوك تحت الظروف القصوى وننقدها من منظور نظرية الألعاب. وبإمكانك متابعة عملنا مع الفورك الخاص بنا من عملاء البتكوين من هنا: https://github.com/bitpay/bitcoin. وإذا أقنعتنا النتائج التي نتوصل إليها بأنها أفضل نهج للبتكوين، فسوف نعمل لإقناع الآخرين (والأكثر أهمية من بينهم، المعدنين) أيضاً. وفي هذه الأثناء، إذا توصل المعدنون إلى توافق في الآراء بشأن زيادة مؤقتة في الحد الثابت، فسيكون بمقدورك إنفاق تلك العملات عند أي تاجر بتباي”.
وكما ترى، ليس من الغريب أن مناصري البتكوين ينظرون إلى بتباي على أنها منافس مؤثر ومهم للغاية في خارطة التوسع التي حارب فريق البتكوين وما زال يحارب من أجلها.
ومن المثير للاهتمام، يصدف أن أموري سيشيه (قائد مشروع بتكوين إيه بي سي Bitcoin ABC) يدعم حلاً طويل الأمد مشابهاً للغاية لتقرير حد مساحة البلوك الأساسي للبتكوين كاش. ويرمز اسم بتكوين إيه بي سي إلى “حد مساحة البلوك قابل للتعديل” وكانت الزيادات السابقة في حد مساحة البلوك الأساسي لمشروع بتكوين إيه بي سي من 1 ميغا بايت إلى 8 ميغا بايت، ثم إلى 32 ميغا بايت مجرد حلولاً قصيرة المدى أما الحلول طويلة الأمد ما زال يجري يبحث فيها ويجري العمل عليها.
وقد كتب أموري (باسمه المستعار “Deadalnix” على موقع غيت هاب Github) في 6 يناير/كانون الثاني 2019، بعد ثلاث سنوات بالضبط تقريباً من منشور مدونة بتباي المذكور أعلاه قائلاً: “نظراً إلى هدف الحفاظ على أمان النظام دون مخاطرة أثناء الحفاظ على حد مساحة البلوك الأساسي فوق الاستخدام الفعلي، سوف أختار معيار التعديل باستخدام أكبر قيمة من بين العمليتين الحسابيتين التاليتين:
1/ متوسط مساحة بلوك أخر 11 بلوك مضروباً في العدد 2.
2/ متوسط مساحة البلوك خلال فترة طويلة (لست متأكداً ما هي القيمة الجيدة الآن).
والأساس المنطقي هو أننا نريد تجنب استهلاك الاستخدام لمساحة البلوك. ولفعل ذلك، من المهم التكيف بسرعة في حالة حدوث تغيراً سريعاً في الاستخدام. وكذلك نرغب في الحفاظ على عامل المضاعفة صغيراً لأننا نريد تقليل سطح الهجوم. وتبعاً لذلك فإن النافذة الصغيرة (11) وعامل المضاعفة الصغير (2) مناسبين على أكمل وجه. إذ أن 11 تعد آمنة ضد التلاعب وتستخدم في عمليات حسابية أخرى مثل إم تي بي MTP لهذا السبب”.
لاحظ التشابه اللافت للنظر بين الحلول طويلة الأمد المفضلة لأموري وبتباي لحد مساحة البلوك للبتكوين والبتكوين كاش. إذ يبدو أن العقول العظيمة تفكر بذات الطريقة. ولا عجب في أن بتباي أعلنت (8 مارس/آذار 2018) عن أنها ستدعم البتكوين كاش إلى جانب البتكوين في خدمات المدفوعات التي تقدمها: “يمكن لتجار بتباي الآن قبول مدفوعات البتكوين كاش”. إذ أن البتكوين كاش هي ببساطة تشبه البتكوين أكثر من البتكوين نفسها.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.