منصة بينانس، أكبر منصة تداول عملات مشفرة في العالم من حيث الحجم، تطلق فرعاً أميركياً.

وقالت الشركة التي مقرها مالطا يوم الخميس 13 يونيو/حزيران إنها تؤسس بينانس أميركا Binance US، وهي منصة تداول جديدة تستهدف على وجه الخصوص العملاء الأميركيين، بالشراكة مع شركة تدعى بام لخدمات التداول BAM Trading Services. وستدير شركة بام المنصة، في حين ستستخدم محفظة بينانس وتكنولوجيا المحركات المتطابقة.

ولم تقدم منصة التداول موعداً محدداً للإطلاق.

وستمثل هذه الخطوة أول دخول رسمي إلى سوق الولايات المتحدة من بينانس، غير أن المقيمين بالولايات المتحدة بإمكانهم الوصول إلى منصة التداول الأصلية الخاصة بها.

وقال الرئيس التنفيذي لبينانس تشانغ بينغ زاو في بيان له: “نحن متحمسون لإطلاق بينانس أميركا أخيراً وإحضار أمان بينانس Binance.com، وسرعتها وسيولتها إلى أميركا الشمالية”. وأضاف: 

 “ستقود شريكتنا المحلية بام بينانس أميركا وستخدم السوق الأميركي بكامل الامتثال للقواعد التنظيمية”.

شريك غامض

وليس واضحاً ماهية شركة بام لخدمات التداول. وقد سجلت الشركة بوصفها شركة خدمات مالية مع شبكة مكافحة الجرائم المالية (FinCEN) التابعة لخزانة الولايات المتحدة، وبعنوان مسجل بسان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا.

ومع ذلك، تشير وثيقة التسجيل إلى أن “شبكة مكافحة الجرائم المالية لا تتحقق من المعلومات المقدمة من شركات الخدمات المالية (MSP)”، وأن الوثيقة “تعكس وحسب ما تم تقديمه بشكل مباشر” إلى الهيئة التنظيمية.

وبموجب شروط تسجيل شركات الخدمات المالية، سجلت الشركة فقط لتجري الأعمال بكاليفورنيا.

ويبدو أن بام لخدمات التداول تعمل مع كوي لخدمات الامتثال Koi Compliance، وهي جناح “الحلول المدارة بالكامل” لشركة تداول العملات المشفرة خارج منصات التداول كوي تريدنغ Koi Trading، إذ أن العنوان البريدي لبام الموجود في تسجيل شبكة مكافحة الجرائم المالية موجه إلى كوي. وقد استثمرت بينانس لابس Binance Labs ثلاثة ملايين دولار في كوي تريدنغ في 24 يناير/كانون الثاني.

وفي بيان صحفي، نُقِل عن “ممثل من بام لخدمات التداول” مجهول الهوية أنه قال: “إنه لشرف لنا أن نتشارك مع بينانس للاستفادة من أمانها وتكنولوجياتها من الدرجة الأولى”.

وأضاف الممثل المجهول: “نحن ملتزمون بتقديم منصة ممتثلة للمعايير وآمنة، ونستهل ببدء تحالف مثمر مع بينانس”.