أدرجت منصة تداول العملات المشفّرة بتفكنس Bitfinex توكن جديد للتداول أطلقت عليه اسم “ليو” (LEO) بتاريخ الإثنين 20 مايو/ آيار 2019؛ بعد مزاعم بأنَّها جمعت مليار دولار أميركي من عرضه الأولي.

كانت المنصة قد نشرت بياناً بتاريخ الجمعة 17 مايو/آيار 2019 قالت فيه إنّّها تعتزم إدراج التوكن، واسمه الكامل في ما يبدو هو “أونوس سيد ليو” UNUS SED LEO نسبةً إلى جهة إصداره السابقة، على منصتها بحيث يكون قابلاً للتداول مقابل البتكوين (BTC) والدولار الأميركي (USD) وعملة التيثر المستقرة (USDT) والإيثر (ETH) و إيوس
(EOS). ولكن في بادئ الأمر، راجت شائعات أفادت بأنَّ الشركة تبحث إمكانية تنفيذ عملية بيع للتوكن الشهر الماضي، أبريل/ نيسان 2019، بهدف تعويض عجز في الأموال بقيمة 850 مليون دولار أميركي.

كان المدير التنفيذي للتكنولوجيا لمنصة بتفنكس، باولو أردونيو، قد صرّح في ما مضى أنَّ المنصة أتّمت صفقة البيع بمبلغ مليار دولار أميركي خلال الأسبوع الأول من شهر مايو/ آيار 2019، باستثمارات تراوحت ما بين 1 إلى 100 مليون دولار أميركي، فيما يبدو.

لم يكن من الواضح من شارك في تلك الجولة لجمع الأموال على الفور. ولكنّ منصة بتفكنس أفادت في بيانها الصادر يوم الجمعة الماضي أنَّ مبيعات توكنها بلغت 100 بالمائة، بمقابل يعادل مليار دولار أميركي بعملة التيثر.

جاء في المنشور ما يلي: “إنَّ الاستجابة الساحقة لعملية بيع التوكن والتنفيذ السريع لها يُمثلان مرحلة إنجاز جديدة لمنصة بتفنكس ولمجتمع البلوكتشين الأوسع نطاقاً على حد السواء”، مضيفاً: “ولكن إلى جانب حماستنا لتقديم مثل هذا التوكن القوي غير المسبوق لصميم مجتمعنا، فإنَّ فريق العمل بمنصة بتفنكس لا يزال عاكفاً على مواصلة النمو وتطوير البنية التحتية الأساسية لقطاعنا ككل”.

من الجدير بالذكر أنَّ المنصة قد ذكرت في الورقة البيضاء للتوكن أنَّها سوف تُعيد شراء نسبة ما من توكناتها المتداولة شهرياً، على أن تُحدد هذه النسبة وفقاً لإيراداتها الشهرية أو لاحتمالية إتاحة أموالها أمام شركة كريبتو كابيتال Crypto Capital المُختصة بمعالجة عمليات الدفع.

لكنَّ مكتب المدعي العام بولاية نيويورك الأمريكية كشف لأول مرة عن أنَّ بتفنكس قد فقدت إمكانية الوصول إلى الأموال التي تحتفظ بها شركة كريبتو كابيتال في شهر أبريل/ نيسان الماضي؛ بينما قدمت المنصة روايات متضاربة حول سبب حدوث ذلك.

إذ ذكرت المنصة في تسجيلات نُشرت مؤخراً من المحاكمة أنَّ تلك الأموال قد صودرت من قبل السُلطات في كلٍ من الولايات المتحدة وبولندا والبرتغال، وأنَّها تعمل في الوقت الراهن على استعادة إمكانية الوصول إليها.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.