وفي يوم الإثنين 22 أبريل/نيسان، أعلنت المدعية العامة لمقاطعة سانتا كلارا أن جول أورتيز، طالب متفوق بمدرسة ثانوية ببوسطن، أدين بسرقة البتكوين عن طريق اختراق هواتف الضحايا. وذكر البيان الصحفي الرسمي للمدعية العامة أن: “جول أورتيز، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، سرق أكثر من 7.5 مليون دولار من 40 ضحية على الأقل، بما فيهم اثنين من مقاطعة سانتا كلارا. وبعد سرقاته، أنفق أورتيز غنيمته ببذخ – بما في ذلك سهرات بقيمة 10 آلاف دولاراً بالملاهي الليلية بلوس أنغلوس، وتأجير مروحية لتوصيله مع أصدقائه إلى مهرجان موسيقى، وحقائب وملابس ماركة غوتشي Gucci”.

ولم يطعن الجاني في أي تهمة من بين 10 تهماً جنائية موجهة ضده إذ أن القاضي إدوارد لي اتخذ قراره بناءً على حسابات الضحايا. وصرّحت المدعية العامة للقضية إيرين ويست أنه من الضروري أن يعرف المجرمون في عالم الأصول المشفرة أن القانون سيقضي عليهم بأسرع ما يمكن. وزعمت ويست: “هؤلاء ليسوا روبين هود. بل هم محتالون يستخدمون جهاز الكمبيوتر بدلاً من المسدس. ولا يسرقون بعض العملات التجريبية الأثيرية وحسب، بل يسرقون مدخرات الالتحاق بالجامعة، ومدفوعات الرهن العقاري، وحياة الناس المالية”.

وتبين أيضاً أن أورتيز ارتكب سرقاته باستخدام تغيير بطاقات الهاتف. وهي وسيلة ينتحل بها المحتالون شخصيات الضحايا ويغيرون مزود خدمة الاتصالات الخاص بهم للحصول على معلومات تعريف الضحية. كما زعمت المدعية العامة أن أورتيز كان واحداً من خمسة أشخاص اعتقلوا بتهمة التورط في عمليات احتيال الهواتف المحمولة.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.