في صحيفة ذا دايلي The Daily، وردت أخبار مفادها أن إيران تستعد للإعلان عن عملتها المشفرة الوطنية خلال مؤتمر يبدأ في 29 يناير/كانون الثاني. فضلاً عن تقديم مشروع مرسوم ينطوي على تعريفات قانونية لمصطلحات تتعلق بالعملات المشفرة في مجلس الشيوخ الإيطالي، وقد أعرب صندوق النقد الدولي عن مخاوفه بشأن صناعة البلوكتشين في مالطة في حين اعترف بالآفاق الإيجابية للنمو التي تشهدها الجزيرة.

تقرير: إيران ستزيل النقاب عن عملة مستقلة في غضون أيام

من المتوقع أن تصدر إيران عملتها المشفرة الخاصة بحلول نهاية هذا الشهر. ومن المرجح الإعلان عن تلك العملة المشفرة، التي صدرت ابتغاء مساعدة الجمهورية الإسلامية في التحايل على العقوبات الأمريكية، خلال المؤتمر السنوي لأنظمة الدفع والبنوك الإلكترونية الذي عقد يوم الثلاثاء 29 يناير/كانون الثاني، في طهران العاصمة، حسب ما أوردت قناة الجزيرة. وسيعقد هذا المنتدى الذي يستمر ليومين هذا العام تحت شعار “ثورة البلوكتشين”.

عززت السلطات الإيرانية الخطة المنطوية على إطلاق العملة المشفرة المستقلة بعد أن انسحبت إدارة ترامب من الصفقة النووية وفرضت العقوبات على إيران في الصيف الماضي 2018. في نوفمبر/تشرين الثاني، حظرت الشبكة المصرفية الدولية سويفت (Swift) البنك الإيراني المركزي. وكذلك فُرضت إجراءات إضافية تهدف إلى تقييد حصول إيران على الدولار الأمريكي. وبعد ذلك بفترة وجيزة، عزفت منصات رئيسية لتداول العملات المشفرة عن تقديم الخدمات للمواطنين الإيرانيين.

وبحسب ما ورد في التقرير، ستُطرح العملة المشفرة الإيرانية الجديدة على مراحل. في البداية، سيصدر التوكن المشفر المدعوم من العملة الورقية الوطنية، وهي الريال الإيراني، من أجل تسهيل عمليات الدفع بين البنوك الإيرانية والمؤسسات الأخرى النشطة في مجال التشفير. ثمة أيضاً إمكانية استخدام الريال المشفر باعتباره وسيلة للدفع للشعب الإيراني في مرحلة لاحقة.

من المعتقد أن إيران تعمل على نسختها الخاصة من نظام الدفع العابر للحدود الذي يمكن استخدامه في المعاملات مع الدول الأخرى التي حظرها سويفت. وفي إحدى فعاليات العملات المشفرة المقامة في مدينة يريفان في نوفمبر/تشرين الثاني، وقّعت الجمهورية الإسلامية على اتفاقية تعاون مع روسيا وأرمينيا. وفي ذلك الوقت، علّق رئيس رابطة التشفير الروسية يوري بريباشكين قائلاً: “وفقاً لمعلوماتنا، يجري حالياً تطوير نسخة إيرانية من سويفت”.