أتمَّ بنك الهلال في أبو ظبي معاملةً قائمة على تقنية البلوكتشين لاستثمار سنداتٍ إسلامية تبلغ قيمتها  500 مليون دولار.

 

البنك هو أحد الأذرع الاستثمارية لحكومة أبو ظبي، وأعلن يوم الاثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني أنَّه استثمر في صكوكٍ (سندات تمتثل لقوانين الشريعة الإسلامية) تبلغ قيمتها 500 مليون دولار في سوق التداول باستخدام تقنية البلوكتشين. جديرٌ بالذكر أنَّ تاريخ استحقاق تلك السندات هو سبتمبر/أيلول 2023.

 

وعلى الصعيد التقني، تلقى البنك مساعدةً من شبكة جبريل Jibrel، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية مقرها الإمارات العربية المتحدة، إذ وفرت الشبكة للبنك الأدوات والبنية التحتية اللازمة لتسهيل هذه المعاملة.

 

وصرح البنك بأنَّه يهدف إلى تطوير سوق الصكوك باستخدام تقنية البلوكتشين، ودمج التقنية في بنيته التحتية لإصدار صكوك رقمية أو “ذكية” لإتمام المعاملات بفعالية أكبر وخفض التكاليف الإدارية.

 

وقال أليكس كويلهو، المدير التنفيذي لبنك الهلال: “نفخر بكوننا أول بنك يصدر ‘صكوكاً إسلامية ذكية قائمة على تقنية البلوكتشين’. استخدام العقود الذكية يوفر أماناً أكبر في المعاملات التي تمتثل للشريعة الإسلامية، ويفتح آفاقاً جديدة”.

 

وأضاف البنك أنَّ الصكوك الإسلامية تعتبر ضمن أسرع فئات الأصول نمواً، إذ أُصدرت سندات تبلغ قيمتها 97.9 مليار دولار في عام 2017، بنسبة زيادة تبلغ 50% بالمقارنة بعام 2016.

 

جديرٌ بالذكر أنَّ شركة الخدمات المالية الإندونيسية بلوسوم فاينانس Blossom Finance كانت تسعى الشهر الماضي لإصدار صكوك أو سندات تتوافق مع الشريعة الإسلامية على شبكة البلوكتشين لتمويل مشروعاتٍ اجتماعية.

 

واستطاع البنك الدولي جمع مبلغ 81 مليون دولار بإصدار أول سندات قائمة على تقنية البلوكتشين هذا الصيف.

 

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.