أفادت التقارير بأنه يشتبه في تورط بنك نورديا Nordea، أكبر بنوك منطقة الشمال الأوروبي، في فضيحةٍ غسل أموال دولية كبرى. ويُزعم أن الخطة شملت عميلاً روسياً وأنها حدثت على مدى عدة سنوات في فرعٍ دولي مغلق حالياً من فروع البنك.
اشتباه في تورط نورديا في غسل الأموال
يشتبه في تورط بنك نورديا Nordea Bank Abp، وهو مجموعة للخدمات المالية مقرها فنلندا، في غسل الأموال، كما أفاد موقع كوبنهاغن بوست أون لاين Cph Post Online يوم الثلاثاء 2 أكتوبر/تشرين الأول. ويُزعم أن أكبر بنوك المنطقة متورط في غسل الأموال التي حدثت في الفترة ما بين عامي 2010 و2013 “في فرعٍ دولي للبنك مغلق حالياً لصالح عملاء في فيستيربرو [في كوبنهاغن، الدنمارك]. ويُشتبه في تورط بنك نورديا في فضيحة غسل أموال دولية كبرى تضمّ عميل روسي وشركة ضرائب”.
وأوضح الموقع الإخباري أنه “على مدى أربع سنوات تقريباً، حاولت فرقة مكافحة الاحتيال رفع دعوى جنائية ضد عميلٍ روسي وشركة في بيليز في أميركا الوسطى، للاشتباه في (غسلهم) حوالي 322 مليون كرونر نرويجي [39 مليون دولار] باستخدام حسابات مصرفية في بنك نورديا”.
وأُسس بنك نورديا عام 1820، ولديه حالياً حوالي 300 بنك ما بين فروع ومكاتب تابعة ومكاتب تمثيل في 17 دولة. ووفقاً لموقع البنك الإلكتروني، يزعم البنك أن لديه 1.7 مليون عميل في الدنمارك، و2.8 مليون عميل في فنلندا، و0.9 مليون عميل في النرويج، و4.2 مليون عميل في السويد. ويصف البنك نفسه قائلاً: “نورديا هو أكبر مجموعات الخدمات المالية في منطقة الشمال الأوروبي وأحد أكبر البنوك حجماً في أوروبا”.
الردّ على غسل الأموال المزعوم
وقالت المتحدثة باسم بنك نورديا لوكالة رويترز بعدما أُذيع من أنباء عن تورط البنك في غسل الأموال المزعوم، وذلك عبر رسالة بريد إلكتروني يوم الخميس 4 أكتوبر/تشرين الأول: “على حد علمنا، لا يخضع نورديا لتحقيق من السلطات فيما يتعلّق بغسل الأموال في دول البلطيق”.
ونقل موقع كوبنهاغن بوست أون لاين على لسان جولي غالبو، كبيرة موظفي شؤون المخاطر في نورديا، اعترافاً بأن “إجراءات البنك لمكافحة غسل الأموال لم تكن كافية في الماضي، وأكدت على أن تحسينات كبيرة قد أُدخلت في السنوات الأخيرة”.
علّق ياكوب ديدنروث بيرنهوفت من موقع ريفايزور يورا RevisorJura، الذي يتركز عمله على غسل الأموال قائلاً: “كان نورديا بنكاً جيداً لفتح حسابٍ إذا كنت تريد غسل الأموال. لم يحقق البنك في المعاملات غير المعتادة”.
وتعرض بنك دانسك Danske Bank مؤخراً لانتقادات شديدة بسبب غسل أموال مزعوم لما يقرب من 234 مليار دولار من خلال فرع إستونيا. وذكرت وكالة رويترز أن أكبر بنك في الدنمارك صرَّح يوم الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول بأنه “تلّقى طلبات من وزارة العدل الأميركية (DOJ) للحصول على معلومات بخصوص تحقيق جنائي يتعلق بفرع البنك في إستونيا”.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.