يفصلنا عامان فقط عن 2020، السنة التي ستحوِّل فيها أبو ظبي، العاصمة التجارية الإماراتية، طلبات تأشيرات الدخول وعمليات دفع الفواتير وتجديد الرُخَص إلى معاملات رقمية على البلوكتشين.

 

حكومات الشرق الأوسط من بين حكومات كثيرة متأخرة في تنظيم نشاط مطوري البلوكتشين. وبعد تخطيط إمارة دبي لأن تصبح أول “مدينة بلوكتشين” في العالم، أعلنت حكومة أبوظبي أنها تطمح إلى الريادة في دعم البلوكتشين، عبر تقديم حلولٍ للمخاطر المرتبطة بتداول الأصول المشفرة مثل غسل الأموال والجرائم المالية، وحماية المستهلك من عمليات الاحتيال التي تحدث خلال العروض الأولية للعملات ICOs على سبيل المثال، والحوكمة التقنية، وعمليات حفظ السندات المالية وعمليات التداول. بل إن سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي العالمي في العاصمة الإماراتية، أطلق إطاراً تنظيمياً للأصول المشفرة الفورية في يوم الخميس الموافق 25 يونيو/حزيران، يشمل أنشطة العملات المشفرة التي تجريها أسواق التداول وأمناء الحفظ وجهاتٍ وسيطة أخرى في سوق أبوظبي العالمي.

 

وفي مصر، حذَّر البنك المركزي المصري في يناير/كانون الثاني الماضي من تداول عملة البتكوين أو التعامل بها، بعد أن حاولت شركة ناشئة تحمل اسم بتكوين مصر تدشين سوق تداول للعملات المشفرة عبر منصة توجد مثيلاتها في دولٍ عدة. وشدد البنك المركزي المصري على أن المعاملات في مصر تقتصر على العملات النقدية المطبوعة المعتمدة من البنك المركزي، مطالباً المُتاجرين في السوق المحلية بتوخي الحذر البالغ والابتعاد عن التعامل بعملة البتكوين “عالية المخاطر”.

 

من مصر إلى لبنان إلى الإمارات، نتحدث إلى مجموعة من رواد الأعمال القائمة على البلوكتشين، الذين يستثمرون أموالهم ووقتهم وجهدهم في الضغط على السلطات من أجل تنظيم استخدام هذه التقنية. وفي حين نجح بعضهم في تحقيق هذا، لجأ البعض الآخر إلى العمل على البلوكتشين في الخارج، مع استمرار محاولاتهم في التأثير على المشهد في الوطن.

 

  1. رامي خليل، مؤسس شبكة Liquidity (مصر)

Rami Khalil sitt bilde.

بعد تخرجه في مدرسة بالإسكندرية، حصل رامي خليل على منحة من الجامعة الألمانية في القاهرة لدراسة علوم الحاسوب، وانطلق في رحلةٍ لاكتشاف ذاته. وقد اكتشف أنه رائدٌ للأعمال القائمة على البلوكتشين.

 

سافر رامي بعد التخرج إلى الولايات المتحدة ليطور مهاراته بمساعدة شركاتٍ دولية عملاقة، منها فيسبوك التي تدرَّب فيها من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول عام 2017. لكن رحلته الأكاديمية لم تتوقف هنا. سافر رامي في رحلةٍ أخرى إلى مدينة زيورخ بسويسرا، حيث درس أمن المعلومات. وخرجت منصة Bitcoin Egypt من رحِم عملٍ بحثي أجراه من أجل الحصول على درجة الماجستير في أمن المعلومات، ركَّز فيه على موضوعٍ فرعي في مجال البتكوين يُعرف بقنوات الدفع.

 

قال رامي لموقع Startup Scene: “كنت قد نشرت ورقة بحثية بعنوان Revive، تتيح لشبكة من قنوات الدفع أن تصحح نفسها بطريقة معينة. ومن هنا بدأ اهتمامي بالبتكوين يتزايد”. ويستعيد أحداث نشأة الشركة التي أوشك على تأسيسها مع شريكه عمر عبد الرسول منذ عام، قائلاً “كنا على استعدادٍ تامٍ لإطلاق سوق تداولٍ للعملات المشفرة”.

 

حينها استدعى البنك المصري، الذي كانت شركة Bitcoin Egypt مسجلة لديه، عمر عبد الرسول لإعلامه بأن البنك سيغلق حسابات الشركة، وأن عليه سحب الرصيد المتبقي. اتصل عمر برامي في سويسرا فوراً. يقول رامي: “كنت في زيورخ وقتها، أنهيت امتحاناتي للتو، ومكثت في انتظار صدور تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لأتدرب في شركة فيسبوك بولاية كاليفورنيا”.

 

استسلم  رامي لحقيقة أن البلوكتشين غير مرحب به في وطنه، لذا تجاوز الأمر وأطلق شركته الناشئة في زيورخ، مغيراً اسمها إلى Liquidity Network، وغيَّر ملامح النموذج التجاري الأصلي الذي أراد استخدامه في مصر. يعمل بروتوكول شبكة Liquidity بالتوازي مع بروتوكول البلوكتشين، ويمكنك من إدخال رصيدك الذي تتعامل به إلى الشبكة. تماماً مثل البلوكتشين، لا يمكن لأحدٍ غيرك نقل الأموال الخاصة بك، لكن هذا سيُلغي تكاليف المعاملات ويسرِّع معدلها. يجعل هذا العملات المشفرة أكثر قابلية للاستعمال التجاري. ويقول عن شركته: “نحن جهة مالية وسيطة مرخصة، مع أننا لسنا مضطرين للحصول على ترخيص”.

 

ما زالت البلوكتشين مصممة بطريقة لا تناسب الاستخدام الجماهيري. يشرح رامي قائلاً “إن عالجت كل العمليات مركزياً على جهازٍ واحد، سيعمل البلوكتشين بصورة أسرع بكثير من معالجة العملية نفسها مرات عدة على العديد من الأجهزة. لذا علينا الموازنة بين سُرعة المعالجة وبين الأمن المرجو من اللامركزية”. هنا يأتي مفهوم التشظي sharding المُستخدَم على نطاق واسعٍ في قواعد البيانات. الشظية shard هي شريحة أفقية من قاعدة البيانات، وتُخزَّن كل شظية في خوادم منفصلة، مما يقسِّم الحِمل ويزيد من فعالية قاعدة البيانات. التشظي هو أحد وسائل حل أزمة السعة في البلوكتشين التي تكررت الإشارة إليها من جانب المنتقدين. يُكمِل رامي الشرح: “يُمكن أن أنشئ حساباً في بلوكتشين معينة، لكن الأجهزة المسؤولة عن أمن هذا الحساب ليست هي نفسها الأجهزة المسؤولة عن تأمين حساباتٍ أخرى في العقدة node نفسها. وبهذا يمكن زيادة سعة الاستخدام”.

 

اقرأ المزيد عن شركة رامي من هنا.

 

2. نور هريدي، مؤسس شركة Lamarkaz

Nour Haridy sitt bilde.

لفت المصري نور هريدي أنظار كثيرين راقبوا مسيرته بذهول، متسائلين كيف يمكن لشاب في العشرين من عمره لم يلتحق بالجامعة حتى الآن أن يحوز كل هذه المعرفة عن البلوكتشين؟

 

يقول نور لموقع Startup Scene: “أظن أن المناهج الأكاديمية تتأخر دوماً عن تغطية أحدث التقنيات. لذا أفضل أن أبقى في الصدارة وفي الوقت نفسه أحصل على الأمان الأكاديمي ولا أخاطر بمسيرتي المهنية. لكنني لا أرغب في أي نوعٍ من الارتباطات. أنا أعشق الحرية حقاً، في كل شيء وفي التعليم أيضاً”.

 

يعمل نور بالقطعة لحساب شركة البلوكتشين الهولندية Tykn، إلى جانبِ إدارة شركته الناشئة Lamarkaz. انضم نور إلى جيشٍ عالمي من المبرمجين المطورين لتقنية البلوكتشين، التي لن تفكك نظام البنوك فحسب، بل النظام العالمي بأكمله. تعمل شركة Lamarkaz، التي أسسها نور في سبتمبر/أيلول 2017، على إصدار أوراق بيضاء تحلل عيوب البلوكتشين وطرق تجاوزها، في مهمة لتسريع الاعتماد العالمي للبلوكتشين.

 

من أوائل منتجات الشركة محكمة Dcourt التي يُمكن للناس تسوية نزاعاتهم أمامها دون اللجوء إلى حَكَمٍ مركزي. يشرح نور الأمر لـStartup Scene قائلاً: “ما نحاول تحقيقه أيضاً هو أن نتفوق على التحكيم المركزي، عبر تقديم ضمانات اقتصادية ملموسة. وبهذا سيعرف المستخدمون أن حصولهم على محاكمة عادلة مضمونٌ بمبلغٍ من المال. نحاول صنع أنظمة تسوية نزاعاتٍ أكثر مرونة وقابلية للاعتماد عليها، يُمكن عبرها أن نحقق العدالة الحقيقية الفعلية دون الحاجة إلى الاعتماد على مركزٍ يُصدر الأحكام من وجهة نظره”.

 

ويُكمل قائلاً: “على سبيل المثال، نجد أن العاملين بمراكز الاتصالات، ووظيفتهم حل مشاكل المتصلين، لا تقع عليهم أي عواقب مباشرة من وراء قراراتهم. وهذا ما نحاول تغييره هنا، بأن يحل محلهم أشخاصٌ عشوائيون لديهم خبرة في حل هذا النوع من المشاكل، لكن تقع عليهم عواقب مباشرة حسب قراراتهم. وبهذا نوزع عملية اتخاذ القرار.

 

3. راندا الرفاعي، قائدة ومنظمة معامل بيروت للبتكوين والبلوكتشين

لقد بذلت اللبنانية راندا الرفاعي وقتها وجهدها وطاقتها على مدار عقدٍ كامل في مراكمة الخبرة في مجال العمليات المصرفية الاستهلاكية والاستثمارية، بعد حصولها على تعليمها العالي في مجال الدراسات المصرفية المتخصصة. حصلت راندا على شهادة البكالوريوس في العمليات المصرفية والتمويل، ولاحقاً رفعت مستواها الأكاديمي بإكمالها دبلومة في مكافحة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب المالي. وكانت أول معرفتها بالبلوكتشين منذ أربعة أعوام، حين بدأت قراءة أخبار البتكوين ومتابعتها، حتى حصلت على شهادة في العملات المشفرة في 2015. تقول الرفاعي لـStartup Scene “إنه لشرفٌ لي أن أكون أول امرأة لبنانية حاصلة على هذه الشهادة، وأول امرأة تنظم وتقود وتقدم للجمهور أول مجتمع للبلوكتشين والعملات المشفرة في لبنان”.

 

وتُكمل راندا قائلةً إن لبنان تتطور فيما يتعلق بتقبل التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية والخاصة، ما أدى إلى عقد مؤتمرات عدة تناقش تقنية البلوكتشين. وتُضيف: “علاوةً على ذلك، أبدى أصحاب الأعمال التجارية وطلبة الجامعة والبنك المركزي اللبناني شهيةً لاستكشاف البلوكتشين وإمكاناته في لبنان”.

 

واستناداً إلى فعاليات سابقة نظمها مجتمع البلوكتشين وحضرتها رائدة الأعمال، تلاحظ راندا نمواً سريعاً في الاهتمام بالموضوع منذ عام 2016. وتُضيف “ما زال أثر البلوكتشين في مهده، وفي هذه المرحلة يتحمس المواطنون للمعرفة أكثر عن الموضوع قبل أي تطبيقٍ له”.

 

وتشرح أن احتياج بلادها إلى تطبيق البلوكتشين يعتمد على مدى مرونة البلوكتشين ومناسبتها للأغراض المطلوبة وقدرتها على حل الأزمات المتعلقة بالبيئة اللبنانية. وتُكمل: “الأهداف الرئيسية حالياً هي زيادة الوعي ومستوى التعليم وإجراء الاختبارات، من أجل تحسين فرص النجاح في المستقبل”.

 

4. محمد القسطاوي، أحد مؤسسي zk Capital (مصر)

قادته شهادة البكالوريوس التي حصل عليها في الهندسة الصناعية من جامعة إلينوي الشمالية إلى معرفته بالبلوكتشين في 2014. يقول محمد القسطاوي “كنت أحضر دورةً في الاقتصاد الجزئي وشاهدت مادة وثائقية بعنوان The Rise and Rise of Bitcoin. جذب الموضوع اهتمامي بشدة وناقشته مع أستاذي، وقررت الاستثمار في العملات المشفرة وحالفني الحظ جداً”.

 

يُضيف القسطاوي: “يمكن أن يكون تأسيس شركة ناشئة جديدة أمراً صعباً، فأنت لا تتعلم التعاون مع الآخرين وفقط، بل تواجه لوائح تنظيمية متعنتة من الحكومات المحلية. يتطلب النجاح شغفاً وفريقاً استثنائياً عازماً على إتمام المهمة بكامل تركيزه”. الآن، يستثمر القسطاوي في شركات البلوكتشين الناشئة، التي يفضل تسميتها بالمشاريع، لأن الشركات الناشئة تموت والمشاريع لا تموت، على حد قوله. وأطلق المستثمر المصري مع مجموعة متنوعة من أعضاء مجتمع العملات المشفرة شركة zk Capital في 2017، بعد استقالته من عمله في شركة أسهم خاصة. وعن هذا يقول القسطاوي “تركنا وظائفنا لصالح العمل على البلوكتشين لأننا نرى في هذه التقنية الجديدة قوة قادرة على تسهيل حياة الناس وتحسينها”. وتقدم شركة zk Capitals موارد ذاتية لمساعدة رواد الأعمال في النجاح. وقد استثمرت الشركة في 11 مشروعاً حتى الآن.

 

يشرح القسطاوي قائلاً: “ما زلنا في مرحلة مبكرة في مجال البلوكتشين. إنه أشبه بالعام 1991 في عصر الإنترنت”. في 2017، فشلت 46% من المشروعات، ولم تقدم المشاريع المتبقية منتجاتها بعد. في حين قدمت 1% من المشروعات في المجال كله منتجاتها للمجتمع.

 

ويقول القسطاوي إن سبائك الذهب كانت استثماراً رائعاً في الماضي، فقد احتاج العالم إلى مخزونٍ عالمي للقيمة يثق به الجميع. لكن هذه الثقة “تزايدت صعوبة الحفاظ عليها بسبب وزن السبائك وإمكانية نقلها وعرضتها لخطر الاضطرابات السياسية. فمثلاً اللاجئين المضطرين إلى الهرب من بلادهم لن يمكنهم حمل الأموال أو الذهب من بلدٍ إلى بلد. لكن تخيل عالماً يمكن للأب فيه نقل عائلته من بلدٍ إلى أخرى بأمان، ونقل أموالٍ يدبر بها تكاليف معيشة عائلته. هذا هو ما توفره عملة البتكوين”.

 

من أجل تقريب الصورة إلى الأذهان، يقدم القسطاوي مثالاً من الحياة الواقعية. كاتالونيا إقليم من 17 إقليمٍ يتمتع بالحكم الذاتي في إسبانيا، وله تاريخه من الاضطراب السياسي. نظم الكاتالونيون احتجاجاتٍ تطالب بحق إجراء استفتاء على انفصال الإقليم عن إسبانيا. وهو ما رفضته الحكومة الإسبانية ومضت في التحرك الأول الذي تتخذه الحكومات حين تسمع الهتافات في الشوارع، إذ حظرت على كل المواقع الإلكترونية دعم الاستفتاء على استقلال كاتالونيا. وبهذا الصدد يقول القسطاوي: “بروتوكول InterPlanetary لتبادل الملفات (IPFS) يتيح للمستخدمين مشاركة الملفات أو تخزينها عبر اتصالات النظير للنظير. لذا لا يمكن لأي سلطة منع أي شخصٍ كان من مشاركة المحتوى أو توزيعه. حدث هذا في كاتالونيا، إذ طور الناس هذه التقنية ومكنتهم من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الإلكتروني”.

 

ومن مشاهداته في الولايات المتحدة، يرى القسطاوي أن البلدان النامية متعطشة لتحسين الاتصالات الإلكترونية، لدعم اقتصاداتها ورفاهها. يقول “عبر الاتصال بالإنترنت، استطاع ويليام كامكوامبا من ملاوي تشييد أول طاحونة هواء كهربائية في البلاد زودت القرية ومعمل الحاسوب المحلي بالطاقة، اعتماداً على الطاقة البديلة”. في حين يمكن إتاحة بنية تحتية مصرفية أساسية لملايين الناس باستخدام البلوكتشين. ويشرح القسطاوي أن هذه البنية التحتية قد تساعد الناس في ادخار أموالهم وإنفاقها وتحويلها، وبناء أعمالٍ تجارية في المستقبل باستخدام العملات المشفرة.

 

5. علا دودين، مؤسسة BitOasis (الأردن/الإمارات)

فقدت علا دودين وظيفتها في لندن بسبب الأزمة المالية العالمية عام 2014. وبعد بضعة أعوام، أسست علا الأردنية خدمة BitOasis لتداول العملات المشفرة ومركزها في دبي، وحصلت على تمويلٍ أولي من شركة ومضة كابيتال العملاقة في 2015.

 

بعد تركها وظيفتها في لندن، عادت علا إلى مسقط رأسها عمان، في وقتٍ كان الشرق الأوسط فيه يغلي بفعل الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية شرقاً وغرباً. والتقت هناك بفادي غندور، مؤسس شركة Aramex، وسرعان ما بدأت التعاون معه في مبادراتٍ لريادة الأعمال. وبالصدفة قرأت مقالاً عن البتكوين على موقع Business Insider، وجهزت نفسها لرحلة البلوكتشين الشاقة في منطقة الشرق الأوسط.

 

بعد أشهر وأشهر من القراءة عن العملات المشفرة في الدوريات العلمية والتواصل مع غيرها من المهتمين بالمجال على تويتر، انتهت علا إلى أن عمان ليست المكان المناسب لاهتماماتها ونشاطها المزع. لذا انتقلت إلى دبي، وأسست هناك BitOasis.

 

أتيحت خدمة BitOasis لمحافظ العملات المشفرة منذ عام 2016 في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا. ويمكن للمستخدمين في الإمارات وقطر والكويت والبحرين والسعودية الاستفادة من خدمة التداول عبر تحويل الأموال برقياً إلى حساب BitOasis البنكي، وتغييرها إلى عملات بتكوين مقابل نسبة من المبلغ.

 

وفي فبراير/شباط من عام 2016، كشفت شركة BitOasis أنها انتهت من تنفيذ نظام إثباتٍ للحصة لحساب مركز دبي للسلع المتعددة، في أول اختبارٍ للتقنية تجريه مؤسسة مالية كبرى في المنطقة. تردد صدى هذه الأنباء عبر الحدود، لتظهر علا على أغلفة مجلات الشرق الأوسط. تقول رائدة الأعمال الأردنية: “يتيح البتكوين أسواقاً ونماذج تجارية جديدةً كلياً”، مشبهةً صنع البتكوين باختراع الإنترنت. وتُضيف: “لم نكن لنرى فيسبوك أو واتساب دون الإنترنت. وستقوم الخدمات القادمة المشابهة لـVenmo و PayPal على عملة البتكوين”.

المصدر : startupsceneme.com

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.